وتحت جنح العتمة تسربلت شغافي ... صوتاً رخيماً يناديك بشجن عطراً قديماً يستفز الحواس يوقظ الأنفاس يدغدغ شهقات اللهفة كل أوان
في كل مساء تأنس الروح بك وكالبرق تلمع سحب النشوة... لحظة شرودي بذكراك أحلق فوق بروج السماء عند التقائي بك في حمى الغياب
وبتمادي ضربات الساعة أشعر برغبة جامحة بالكتابة إليك ... ألتمس لحروفي العذر تتمرغ على الصفحات بترنيمة نبضي .... ونرجسية عشقي تنساب دون إذني وتروي تفاصيل سهدي و أرقي ...
حائرة من فوضى طيفك الماطرة بين لحظة ولحظة بين يوم ويوم بين فصل وفصل وعلى مدار العام كم موتا يجب أن أجتاز وكم عمراً سأبعث ...
مــــــــاأروع هذا الطيف .. جعل القلم يعزف مشاهد عشق ... تسحر الألباب.. شكرا جزيــــــلا