الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف -



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2017-09-10, 11:56 رقم المشاركة : 96
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: حصرى على منتديات الأستاذ:يوميات أستاذ


مدراس الأمس واليوم



عبد الصمد بن شريف
السبت 09 شتنبر 2017 - 14:00




بحنين جارف وإحساس استثنائيّ أتذكر دفاتري وكتبي الأولى ومحافظي وأساتذتي، أستحضر بحميمية خاصة تلك الصباحات التي كنت أغادر فيها منزلنا القروي، متأبطا حزمة من الأحلام ومتسلحا بجرعة وافية من الحماس والرغبة في الانتصار على مظاهر التهميش والعزلة والنسيان والإقصاء والحرمان، التي كانت تطوق قريتنا المرمية بين جبال الريف.


كانت المسافة الفاصلة بين المنزل والمدرسة تبدو هينة بالرغم من طولها، والمسالك التي كنا نعبرها ونحن صغارا كانت سجادا من حرير بالرغم من وعورتها، وبالرغم من مخاطر الطبيعة وغاراتها المفاجئة وهجوماتها غير المتوقعة..


كنا نتحدى كل شيء، وعندما كان الوادي الكبير يصل إلى منتهى الجنون والهيجان مندفعا ومقتلعا كل ما يجده أمامه كانت الأسر تعلن حالة استثناء واستنفار، وتظل معتصمة وصامدة إلى أن يهدأ وينخفض منسوبه لتشرع بعد ذلك في نقلنا من ضفة إلى ضفة..


عندما أتأمل هذا المشهد بالرغم من توغله عميقا في الزمن، أدرك حجم الرهان الذي كانت تعقده علينا أسرنا، كانت ترى في تمدرسنا وتعلمنا صمام أمان، وطريقا للخلاص من وضع لم يجدوا وسيلة لتغييره، خاصة أن سنوات الرصاص الفتاك والجمر الحارق أنتجت ثقافة اللامبالاة والإهانات والتحقير، لم يكن لدينا من شروط العيش سوى إرادة الحياة، ومع ذلك كافحت الأمهات وناضل الآباء من أجل أن يشهدوا ذات عمر أن أحد أبنائهم تمكن من الوصول إلى بر الأمان، بعد أن حصل على وظيفة.


أما الفتيات فكان حظهن تعسا إلى أبعد الحدود، حيث لم يكن ممكنا مطلقا في تلك السنوات السماح لهن بالذهاب على المدرسة نظرا لبُعد المسافة وصعوبة الطريق، ونظرا لطبيعة القيم التي كانت سائدة في المنطقة وظروف العيش المعيقة لكل تحول إيجابي..
ونتيجة لتلك الوضعية، حرمت الآلاف من الفتيات من حق أساسي وجوهري، ألا وهو الحق في المعرفة، وكان بمقدور المئات أن يصبحن طبيبات أو مهندسات أو مدرسات أو موظفات في مؤسسات وقطاعات مختلفة...


لم تكن لدينا مكتبات أو فضاءات للقراءة والترفيه، لم تكن لدينا أية إمكانية لمشاهدة التلفزة واكتشاف عوالمها السحرية ولو أنها كانت تقدم برامجها بالأسود والأبيض، لم تكن لدينا دروس للتقوية أو معاهد أجنبية، كل ما كان يوجد بحوزتنا محفظة متهدلة، بداخلها كتاب بالعربية وآخر بالفرنسية إلى جانب المصحف الكريم، ودفتر أو اثنان على الأكثر.



كان هذا كل ذخيرتنا وسلاحنا في ميدان المعرفة وحرب التحصيل، وكم كنت أحلم بالحصول على قصص ومجلات وكتب باللغتين العربية والفرنسية، لكن ذلك كان من باب المستحيل، فكان البديل والملاذ هو أن أقرأ وأستثمر إلى أقصى الحدود كتاب المطالعة بالعربية وكتابا آخر بالفرنسية شكل مصدرا غنيا ونفيسا لإثراء فرنسيتي.


ما نعشيه اليوم شبيه بنار فتنة جماعية تلتهم ألسنتها عددا مهما من الأسر المغربية ،فتنة من نوع خاص، لا هي حرب قائمة على الخطط العسكرية والإستراتجية، ولا هي منازلة حامية تستعر وتشتعل بسبب حجم ونوعية الأسلحة المستعملة فيها، إنها مع ذلك تشبه الحرب في كثير من تفاصيلها ومواصفاتها، حرب فرضت على جزء من المغاربة الذين فقدوا الثقة في مدرستهم العمومية، وركبوا موجة البحث عن الجودة والتكوين الجيد والتأطير الحديث في مدارس خاصة، وهم في اختيارهم هذا، متفاوتون من حيث المنفعة والضرر.


يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-09-10, 11:57 رقم المشاركة : 97
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: حصرى على منتديات الأستاذ:يوميات أستاذ


هناك أسر تنتمي إلى الطبقة الوسطى، بالكاد تغطي مصاريف الحياة اليومية، وتتصارع من أجل البقاء مستورة بدون اختلالات ومآس لا قدر الله؛ لكنها وجدت نفسها تحث تأثير جاذبية وسلطة المدرسة الخاصة، وفضلت أن تتقشف وتقلص وتعقلن النفقات اليومية، بغية تغطية تكاليف تدريس أبنائها وبناتها، وهي في هذا الاختيار وجدت نفسها مع شريحة من الأسر المغربية، لا تجد مشكلا أو صعوبة في تحمل الأعباء والفاتورات التي تشهرها المدارس الخاصة.


في الرباط والدار البيضاء وغيرها من المدن الكبرى، تتحول المدارس الخاصة إلى ما يشبه مصحات خاصة، لا تؤمن إلا بالمال والدفع المسبق، ولا علاج قبل إظهار الشيك أو الأوراق النقدية، وصارت شركات ربحية بامتياز.


المشهد مستفز للكثير من المغاربة؛ لكنهم يقبلون ويتحملون على مضض هذه الحرب المعلنة ضدهم، إشباعا لرغبات وغايات لا نفهم الدوافع الكامنة خلفها، حرب مادية تقصف الجيوب وحرب رمزية تخلق لدى الطفل تناقضا وصراعا وارتباكا في هويته، فهو في هذه المدارس أشبه بجندي في ثكنة لغوية عليه أن ينضبط لقواعد المؤسسة وتقاليدها، فلا حديث ولا وثيقة إلا باللغة الفرنسية، بل أكثر من هذا تلحظ المواطنين الذين قذفت بهم ظروفهم وتطلعاتهم إلى هذه المدارس، وكأنهم في يوم حساب، فهم يتوسلون ويتمسحون بمسؤولي هذه المدارس لتسجيل أبنائهم..



وبكثير من الإذلال والعجرفة والانتفاخ والإحساس بالعلو، تشن إدارات هذه المدارس حروبا نفسية على من يقصدها، وعليك أن تنتظر سنتين أو ثلاث سنوات، لتحظى بقبول أو موافقة على التسجيل، وكأنك ستحجز مقعدا في الجنة.


يحدث هذا في الوقت الذي تكاد فيه أكتاف بناتنا وأبنائنا تنكسر، بسبب ثقل الحقائب التي يحملونها وهي ممتلئة بالكتب والدفاتر والقصص بكل اللغات تصوروا تلميذا في المستوى الثاني لم يتجاوز عمره 7 سنوات عليه أن يشتري أكثر من عشرين دفترا وكتبا كثيرة من مختلف الأحجام.


يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-09-10, 12:01 رقم المشاركة : 98
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: حصرى على منتديات الأستاذ:يوميات أستاذ


أما مشاريع إصلاح التربية والتعليم، فقد فاقت كل تصور ممكن، واختبار جدوى وجودة المناهج والمقررات صار تمرينا مغربيا بامتياز، وتنظيم المناظرات وتشكيل اللجان وصياغة التقارير والتوصيات بشأن التعليم تحول إلى ظاهرة مغربية، والبحث عن المسالك والمعابر والحوامل والركائز والجسور سعيا إلى مدرسة عمومية ذات مصداقية وجودة أضحى تجربة سيزيفية تهدد وجود هذه المدرسة نفسها،
والمخططات الاستعجالية والوقائية وحملات التلقيح من الأمراض الفتاكة وركام التقارير المنجزة من لدن مؤسسات معنية بالموضوع لم تجد نفعا في تقديم تشخيص دقيق أو وصفة قادرة على تحصين هذه المدرسة من كثير من العلل، وتحميها من الفيروسات المدمرة وفي مقدمتها فيروس فقدان الثقة في هذه المدرسة.


وعلى غرار المصحات الخاصة التي حلت محل المستشفيات العمومية مستنزفة جيوب المواطنين، حلت المدارس الخاصة محل المدرسة العمومية، وأصبح كل من تتوفر له أية أمكانية حتى ولو كانت ضعيفة، يفكر في المدرسة الخاصة مهما كانت الكلفة والمكابدة، وحتى الذين يدرسون في المدرسة العمومية وهم الأغلبية إذا لم أخطئ حسموا أمرهم وقرروا تسجيل بناتهم وأبنائهم في المدارس الخاصة،



فهم وبناء على صورة سلبية منتشرة في المجتمع عن المدرسة العمومية لا يثقون في هذه الأخيرة، ويعتبرون مناهجها وبرامجها منتجة للفشل والضحالة واللافعالية، وتبعا لقناعتهم فهم يفضلون التقشف والمعاناة والضغوط اليومية، على أن يتوجه أبناؤهم إلى مدرسة عمومية تنم عن التجهم والخصاص والإحباط وانسداد الآفاق.


إن الحديث بهذه النبرة عن فشل المدرسة العمومية نابع من الخوف على أن يفقد مجتمعنا فضاءات صناعة المواطنة وإنتاج المعرفة؛

لأنه بكل بساطة لا يمكن أن نبني مشروعا اجتماعيا وسياسيا وثقافيا واقتصاديا بدون مدرسة عمومية مؤهلة ومواطنة وفعالة، ولا يمكن أن نزرع بذور الحداثة والعقلانية والديمقراطية ونبني المؤسسات ونضمن اشتغالها السليم بدون مدرسة عمومية يثق فيها المغاربة وتغريهم بجاذبية عرضها التربوي وبمصداقيتها العلمية.


أما أبناء الطبقات الميسورة المرتبطة اقتصادياً وسياسياً واجتماعيا باختيارات تنتج وتعيد إنتاج جملة من الاختلالات التربوية والفوارق الاجتماعية، فإنهم لا يواجهون مشاكل وإكراهات تربوية أو لغوية من هذا القبيل؛ لأنهم ببساطة يدرسون في مدارس البعثات الأجنبية، والفرنسية تحديداً، وبعد ذلك يواصلون تعليمهم في المعاهد والجامعات المؤدى عنها هنا في المغرب أو يتكونون في مؤسسات تعليمية أوروبية وأمريكية،



وعندما يعودون إلى المغرب متوجين بشهادات عليا في مختلف التخصصات يجدون المناصب في انتظارهم، لأنه تمت تهيئتهم أصلا ليتولوا تدبير الشأنين العام والخاص، ولا يقض مضجعهم شبح البطالة كما هو الشأن بالنسبة إلى نظرائهم الذين درسوا في مؤسسات التعليم العمومي..


إن الذين يظهرون اليوم قلقا على المستقبل اللغوي في المغرب، ويتألمون لما يلاحظونه من تيه وشيزوفرينا لدى المغاربة في قطاع التعليم هم من يجد لذة استثنائية في التحدث باللغة الفرنسية، وعندما يرافعون من أجل استعمال الدارجة المغربية، فإنهم ينافقون، فهم أصلا لا يتحدثون بها، أو يعتبرونها لغة غير راقية وغير حية، ومن ثم فهي لا تليق بهم ..


والغريب في الأمر هو ماذا يمثل هؤلاء، أشخاصا ومؤسسات، داخل المجتمع؟

ولماذا يختزلون أزمة التعليم في الجانب اللغوي فقط؟

وهل يملكون من الشرعيات ما يجعلهم يتبنون طرح إشكالية اللغة في المغرب؟





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-09-17, 09:51 رقم المشاركة : 99
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: حصرى على منتديات الأستاذ:يوميات أستاذ


فضيحة



الإخوة والأخوات آل الأستاذ الكرام

البارحة يومه السبت 16 شتمبر كنت على موعد مع حراسة امتحان الكفاءة المهنية في مؤسستي التي كانت مركز امتحان .صباحا ومساء لذلك غبت عن المنتدى رغم ما قد شدني الشغف إليه.


وإنني إذ أتقاسم معكم يومية أمس في مؤسستي أطرح معها إشكالية حارقة تمس بشكل مباشر رجال ونساء التعليم بكل أطيافهم ابتدائي ،إعدادي ،ثانوي ،إداريين ...الذي جاءوا مصرين على النجاح في امتحان الكفاءة المهنية للرفع من مستواهم المادي بالأساس .وهو وربي مطلب مشروع بلا منازع .


فأستاذ السلم العاشر من حقه التمتع بالسلم الحادي عشر ،وقس على ذلك ...


لكن الذي يحز في النفس أن أغلب هؤلاء جاءوا يحملون إصرارا رهيبا على النجاح بكل الطرق حجتهم في ذلك أن الغاية تبرر الوسيلة.


ما إن وزعنا الأوراق على المتبارين -وجلهم زملاؤنا في نفس المؤسسة أو مؤسسات قريبة ونعرف بعضنا البعض ونلتقي في المناسبات واللقاءات التربوية ، والتكوينات ...-.ما إن اطلعوا على الأسئلة حتى وجدتهم يبحثون في الجيوب عن الهواتف ويخرجونها رغم المنع ،ويبحثون عن المطبوعات والكتب في محافظهم وتحت قمطر الطاولات ...


والله ...والله أمضينا -نحن الأساتذة المراقبين - 3ساعات صباحية وأخرى مسائية في حرب نفسية رهيبة ،من جهة حرب بيننا وبين أنفسنا لأننا في لحظة وجدنا أنفسنا في موقف لا نحسد عليه .
فهم من جهة زملاؤنا يزاولون المهنة بيننا ،وبعضهم أصدقاؤنا المقربين ، وجلهم يطمحون في الترقية وتحسين مستوى عيشهم كي تعيش الأسرة التعليمية في بلدنا حياة كريمة لا يضطر رب الأسرة مد يده لإكمال مضاريف ومتطلبات الشهر .


قلت وجدنا أنفسنا في موقف لا نحسد عليه، لأن زملاءنا المتبارين لم يأبهوا للقيم الفاضلة التي التقينا عليها في المؤسسة التربوية .


كان هدف أغلبيتهم النجاح بكل الوسائل ولا يهمهم أكانت وسائل وسخة ،مشروعة أو غير مشروعة...


شدني العجب في هذا الجيل من رجال ونساء التعليم في بلدي .
وتساءلت بيني وبين نفسي ...أيكون لمثل هذه السلوكات علاقة بتدني مستوى التعليم في بلدي؟


إذا كان هؤلاء -رجال ونساء التعليم - يغشون أسوأ غش ليرتقوا في مهنتهم فهل هم أكفاء حقا ليحملوا الشهادات وتعطى لهم الأقسام ويؤدوا رسالاتهم على أكمل وجه؟


تساؤلات عدة راودتني وأنا أقف بمعية زميلتي المراقبة نتفرج في هذا -المنكر- بعدما كدنا ندخل معهم في حرب كلامية وجدال.


والله العظيم ينقلون بدون كلل ولا ملل ،بشراهة ،ينقلون من مطبوعات أكل عليها الدهر وشرب حتى دونما أن يكلفوا جهدا لتغيير جملة أو فكرة ...


أتساءل ...كيف لهؤلاء أن يسايروا المستجدات التربوية والعلمية والتعليمية وهم يراهنون في أجوبتهم -المنقولة - على أفكار وموارد ومعلومات قديمة قدم تكوينات ما قبل بيداغوجيا الأهداف ؟؟؟
والله أحسست بالشفقة على هؤلاء...ولكنه عزاؤهم أنهم يبحثون عن السلم 11،ومنهم من يبحث عن السلم 10.


وحين كنت أفتح معهم نقاشا لطيفا وبصوت منخفض خوفا من إشاعة الفوضى ، كان البعض يردد أنهم ضحايا ،وأن امتحانات الكفاءة غير شفافة ، ونتائجها غير غير واضحة ومتلاعب فيها ...وأن الفساد استشرى في كل مكان ،وما دام الأمر وصل إلى هذا الحد ،فلا مناص من الغش للوصول .



مبررات ...تتبعها مبررات يقدمونها لأنفسهم للحصول على الترقية وتسوية الوضعية .


ماذا أقول يا إخوتي؟؟؟؟


لو كنت مكان هؤلاء كيف كنت سأتصرف وقد قالتها لي إحدى الأستاذات المتباريات ،قالت لي:
ضعي نفسك مكاني وانزلي من برجك العالي .


والله ما عدت أعرف من على حق ...ومن على باطل .
هكذا صار ضمير رجل التعليم في وطني يا حسرة .


وحتى أعطي لكل حق حقه ولا أظلم أحدا ...ففي القسم الذي كان عدد المتبارين 20 تجد هناك 4 أو 5 من الأساتذة أصحاب المبادئ والقيم اشتغلوا على الإمتحان بكل أمانة ولم يلجؤوا للغش رغم ما اعتراهم من زملائهم من تشويش وفوضى وميوعة.


ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .


صانعة النهضة/











التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2017-12-20, 15:38 رقم المشاركة : 100
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: حصرى على منتديات الأستاذ:يوميات أستاذ





يؤسفني كثيرا أن تقترح هيئة انضباطية ينتظر منها أن تكون مجمع خبراء في التربية قرار طرد تلميذة بسبب سلوك منحرف في فضاء مؤسسة عمومية ، لقد أساءت لأسرة التعليم وقدمتها وكأنها تفتقد لعقول واعية تجد حلولا ناجعة لمشاكل متوقعة جدا من طرف تلاميذ لا يزالون في طور التلقي والتعلم .



فقرار طرد التلميذة ولو أنه لم ينفذ نهائيا بتدخل مشكور من المندوبية الإقليمية لوزارة التعليم بمكناس التي أمرت بالسماح للتلميذة باستئناف دراستها إلا أن نتائجه وخيمة على نفسية صغيرة مراهقة بسبب الأصابع التي ستشير إليها بالرذيلة وستذكرها دوما بخطئها وتجعلها محط شبهة .


وأنا أتحدث عن النازلة ،تذكرت حصيلة سنواتي التي اشتغلتها في القسم حيث واجهت خلال هذه المدة الطويلة عديدا من الحوادث والسلوكات المنحرفة من خلال نادي الإنصات والاستماع بالمؤسسة ، لكن بفضل الله تعالى ثم بقليل من الاحتضان والتوجيه اللطيف سرعان ما أحله ، فالغرض هو قطع تلك الممارسات وليس قطع التلاميذ عن دراستهم وذلك بسعينا الذكي لحل مشكل فردي وليس أن نحوله إلى مشكل جماعي .وقد عاينت العديد من مثل هذه السلوكات فتم تطويقها ومحاصرتها ثم معالجتها دون أن يشيع الخبر في المؤسسة .




إن هذه الأزمة أثبتت مرة أخرى على أن قطاع التعليم ليست مشكلته بسيطة بحيث تتمثل في شخص على رأس وزارة وإنما المشكل فيما هو أكبر ، لذا أرجو أن تلتئم جميع فعاليات المجتمع المدني والدولة وفي مقدمتها الأسرة المغربية لوضع برامج مشتركة للنهوض بتعليمنا الذي هو الطريق لنهضة وطننا الحبي





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 05:38 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd