لما تفرق الأساتدة طوائف و شيعا هذا ينتمي إلى نقابة فلان و هذا إلى نقابة علان .. شتت شملهم و تفرق جمعهم ، ولن تقوم لهم قائمة لما فرطوا في مبادئهم النبيلة و أصبحوا أنانيين كل من ترقى منهم انقلب إلى الوجهة الأخرى ؛ وجهة النفاق و المنافقين ؛ أصبحوا انتهازيين يتملقون " للنقابات " المستبدة الموضوعة أصلا لتجزئ المجزإ لكي تستطيع أن تمرر كل خزعبلاتها و تراهاتها و أكاذيبها بالتواطؤ مع السلطات المعنية للإجهاز على مطالب رجال التعليم.. يبيعون فينا ويشترون ونحن نيام ؛ فهناك منا من الانتهازيين الجبناء الذين انخرطوا في " النقابات " الكارطونية ليستفيدوا من فتات " الترقيات " على حساب زملائهم ؛ و لهؤلاء الجبناء أقول ما قاله علي بن أبي طالب في خطبته المشهورة : ... فأنتم والله من السيف أفر يا أشباه الرجال ولا رجال ، ويا أحلام الأطفال وعقول ربات الحجال وددت أن الله أخرجني من بين ظهرانيكم ، وقبضني إلى رحمته من بينكم ...