الدرجة الجديدة هو مطلب قديم ناضلت من أجله الشغيلة التعليمية بكل ألوان النقابات لسد ثغرة كبيرة في النظام الأساسي للقطاع لإحقاق مبدأ المساواة بين الشغيلة لاعتبارات عديدة:
1ـ ماهو الفرق بين أستاذ : الابتدائي والإعدادي والثانوي؟؟؟؟؟ فئة كبيرة من المجموعات الثلاث ولجت المهنة عن طريق الخدمة المدنية، فكيف يعقل تمتيع من يعمل في الثانوي بدرجة خارج السلم وأستاذ الإعدادي بالسلم 11 وأستاذ الإبتدائي بالسلم 10 في نظام 1985؟؟؟؟؟؟؟ ليبقى الحال كما كان عليه بالنسبة للثانوي والسماح بترقية أساتذة الإبتدائي والإعدادي للسلم 11 مع إضافة ثلاث رتب بئيسة في نظام 2003؟؟؟؟؟؟؟
2 ـ ظروف العمل بالإعدادي وبالإبتدائي بالخصوص صعبة جدا بالمقارنة مع العمل في الثانوي : ظروف المؤسسات في العالم القروي( الطرق ـ السكن ـ الماء الصالح للشرب ....) مدة ساعات العمل الأسبوعية طبيعة المتعلم طفل أو مراهق.....
3ـ حاليا جميع الأساتذة الجدد في الأسلاك الثلاث يتخرجون بالسلم 10 وجميعهم خضعوا لنفس المقاييس والشروط النظامية لولوج مهنة الزفت : إجازة + سنة من التكوين +..... إذن سيخضعون لنفس مسطرة الترقي.
4 ـ لا يمكن لمن يتخرج حاليا بالسلم 10 ان يترقى مرة واحدة خلال مساره المهني الذي قد يمتد لأكثر من 30 سنة!!!!!
5ـ هناك خصاص كبير في أساتذة الثانوي التأهيلي ، فلماذا لا يتم تغيير إطار أساتذة الإعدادي والثانوي لتعويض هذا الخصاص؟؟؟
6ـ الغريب أن الوزارة قامت بتوظيف مجازي 3 غشت مباشرة أساتذة للسلك الثاني في حين يٌحرم من له تجربة لعدة سنوات في القطاع من تغيير الإطار.
7ـ لولا حكومة بنكيران التي تنكرت للكثير من المطالب الشعبية لكان قد تم أجرأة هذا المطلب لأنه سبق وكان موضوع أتفاق ما بين النقابات والحكومة السابقة(نقابة بنكيران من الموقعين على الاتفاق يوم كانت في المعارضة). لهذا لا داعي للرجوع إلى الوراء من حين لآخر لأن المسألة مسألة وقت فقط ومسألة شجاعة سياسية لطي هذا الملف.
ملاحظة لا علاقة لها بالموضوع:
في الدول الرائدة في التعليم يُسند تدريس أطفال الروض والإبتدائي لدكاترة في علم النفس والديداكتيك وعلوم التربية، أما في الدول المتخلفة فالعكس صحيح.
التربية أخطر ممارسة حضارية وتشكيل عقل طفل أو مراهق يقتضي ما يقتضي.....

بسم الحق الذي لا يضاد الحق بل يقوم عليه و يشهد عليه حسب تعبير فيلسوفنا الفذ ابن رشد ,,أشاطركم الرأي قصد الالتفات إلى هذا الحيف الواضح والذي يستحق منا العمل المسؤول والجدي المثابر باستمرار قصد تحقيقه في الأفق المنظور في زمن عز فيه الالتزام والتضحية والمسؤولية ,,زمن امقلاب المعيير والمقاييس زمن تدنيس المقدس وتقديس المدنس ,,حسبنا الله و نعم الوكيل ,,وما ضاع حق وراءه مطالب,,وشكرا لكم

اوافقك الراي اخي نصرو6767،لاننا كمجازي الثمانينات اكثر الغارقين في السلم 11 منذ سنة 2000،اليس هذا منكرا؟؟وتلامذتنا بضربة حظ في اختيار الشعبة مروا الى خارج السلم؟حسبنا الله و نعم الوكيل في من يقفون حجرة عثرة في هذا الملف.....