2013-09-04, 19:29
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | التعليم الفعّال وتعزيز الدوافع والحاجات | التعليم الفعّال وتعزيز الدوافع والحاجات تشير نظريات الدوافع إلى أن الطفل يولد ولديه دافع طبيعي للتعلم، وبذلك يكون دور المدرسة هو تعزيز وتقوية هذا الدافع الطبيعي وتوظيفه في توفير دافعية عالية للتعلم المدرسي. ومن أكثر العوامل المساعدة على توفير الدافعية للتعلم الاهتمام بتلبية حاجات التلاميذ العقلية والنفسية والاجتماعية. وفيما يلي عرض موجز لهذه الحاجات: 1. الحاجات العقلية: ومن أبرز هذه الحاجات ما يلي: الحاجة إلى الإثارة: وتظهر في رغبة الطفل واندفاعه للتعرف على أشياء وأحداث جديدة وغير مألوفة. الحاجة إلى فهم البيئة التي تحيط به: وتظهر في رغبة الطفل في الاستفسار والرغبة في الحصول على تفسيرات لما يحيط به من الظواهر. الحاجة إلى التحصيل: وترتبط بالحاجة للحصول على الاحترام والتقدير، حيث أن الناس يقدرون الأفراد الذين يحصلون على درجات عالية في التحصيل، وتتمثل هذه الحاجة في رغبة التلميذ في الحصول على درجات عالية في الامتحانات وقيامه بواجباته المنزلية بجد واجتهاد، ولذلك نجد أن هؤلاء التلاميذ يركزون على المعلومات التي تزودهم بمعلومات سريعة عن طبيعة المشكلة التي يدرسونها وطرق معالجة الامتحانات (Hanson,1985). 2- الحاجات النفسية والاجتماعية، ومن أبرز هذه الحاجات: أ- الحاجة إلى الانتماء: وتظهر في رغبة الطفل في أن يكون عضوا في جماعة، ويحرص على إبقاء علاقات حميمة مع أعضائها، كأن يكون أحد أعضاء فريق كرة قدم أو عضو في نادي أو جماعة من أقرانه أو أن ينتمي إلى أسرة معينة. ب- الحاجة إلى المديح:
وتظهر رغبته في نيل المديح والثناء والاعتراف بقدراته وذكائه وتفوقه وإخلاصه في العمل وبقدرته على تقديم العون والمساعدة للآخرين. ج- الحاجة إلى الاستقلال:
وتظهر في رغبته في إظهار قدرته على الاعتماد على نفسه في القيام بالمهمات التي توكل إليه أو القيام بمهمات الأكبر منه سناً (Hanson,1985). د- الحاجة إلى السيطرة:
وتظهر في رغبة الطفل بالتأثير على الآخرين وإخضاعهم لإرادته، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحاجات لا تكون واحدة عند جميع التلاميذ وإنما تتفاوت تبعاً لتفاوت استعدادهم وقدراتهم ومستويات أسرهم الاقتصادية والثقافية. وعلى المعلم أن يسعى إلى تلبية هذه الحاجات ضمن ما يستطيع وما تتوفر لديه من إمكانات وذلك من خلال توفير الجو الصفي المشجع الذي يشعر فيه الطفل أنه عضو فاعل فيه وله كيانه، ومنحه الثقة بنفسه وأفكاره، واحترام شخصيته وتعزيز إنجازاته، والتقليل من مقارنته مع زملائه، وإعطائه فرصة للمشاركة في نشاطات الصف العملية والتنظيمية مما يسهل عملية إدارة الصف ويؤدي إلى تعلم جيد (خليل وآخرون،1996).
مهمات المعلم في ضوء الإدارة الصفية الفعّالة التي تؤدي إلى تعلم نشط
حفظ النظام الصفي التعامل مع مشكلات الطلبة الانضباط الصفي توفير المناخ العاطفي والاجتماعي التفاعل اللفظي إثارة الدافعية ملاحظة التلاميذ ومتابعة تقدمهم التغذية الراجعة التقويم التربوي إدارة صفية فعالة II_
تعلم فعال ونشط المعلم كنموذج
المعلم كمصدر للأسئلة التنظيم داخل الصفوف تنظيم البيئة الفيزيقية تنظيم الوقت بكل فعالية. توفير الخبرات التعليمية وتنظيمها: التخطيط الفعّال للدرس. تحديد الأهداف المنشودة توفير الخبرات التعليمية وتنظيميها ضمن التعليم الفعّال إن المعلم هو الذي يوفر الخبرات التعليمية للطلاب وهو الذي يعمل على تنظيمها بشكل يستطيع الطلاب من خلاله أن يتعلموا تلك الخبرات بشكل سهل وفعال ولكن كيف يتمكن المعلم من توفير هذه الخبرات التي يمتلكها بشكل جيد في ظل الإدارة الصفية بحيث تؤدي إلى أكبر نسبة تعلم. يمكن للمعلم أن يتبع طريقتين لأجل ذلك: أولاً: التخطيط الفعّال للدرس. ثانياً: وضع الأهداف التعليمية (الترتوري والقضاه، 2006). أولاً- التخطيط الفعّال للدرس: الأهداف المنشودة: - أن يتعرف المعلم على أهمية التخطيط الفعّال في الإدارة الصفية والتعلم الفعّال.
- أن يتعرف المعلم على الأساليب والإجراءات التعلمية في التخطيط الفعّال للدرس.
- أن يطبق المعلم الخطة للتخطيط الفعّال.
إن التخطيط للدرس يمثل منهجاً وأسلوباً وطريقة منظمة للعمل، وإنه عملية عقلية ومنظمة وهادفة تؤدي إلى بلوغ الأهداف المنشودة بفعالية وكفاية، والتخطيط للتدريس يعني الإعداد بموقف سيواجهه المعلم، وبالتالي فإن عملية التخطيط تتطلب رؤية واستبصار ذكيين من قبل المعلم.
مستويات التخطيط السنوي أو الفصلي تحليل محتوى المنهاج للمادة المقررة، تحديد قائمة الأهداف العامة والخاصة للمادة لكل الفصول الدراسية، إعداد جدول زمني التخطيط للوحدة الدراسية والتعليمية وضع خطة متكاملة لكل وحدة دراسية، الوقت لكل وحدة منسجماً مع الفصل الدراسي أو السنة الدراسية التخطيط للتدريس اليومي أهداف تعليمية يمكن تحقيقها في حصة دراسية، خبرات ونشاطات محددة بالفترة الزمنية للتنفيذ، أساليب تقويم. ومن هنا فإن هناك مهمات تقع على المعلم وعليه ممارستها في مجال اختيار وتحديد الأساليب والإجراءات التعليمية، وعلى المعلم أن تكون له أهداف تعليمية واضحة ومحددة تكون الموجهة له في علمية التخطيط. إذاً التخطيط للتدريس يعتبر بمثابة مشروع يقوم ببنائه المعلم وهو على شكل مخطط معماري لإيصال أبنية معرفية لدى التلاميذ، لذلك فإن عملية التخطيط تعتبر ذات أهمية للمعلم والتلميذ (قطامي، 1998). مهمات المعلم في ضوء التخطيط للدرس: - تحديد حاجات المتعلمين في ضوء خصائصهم وخبراتهم.
- تحليل محتوى التعلم إلى مكوناته الرئيسية.
- الاشتقاق من الأهداف العامة أهدافاً خاصة بالمادة موضوع المستهدف.
- تحديد المتطلبات السابقة ذات الصلة بالأهداف التعليمية الخاصة.
- تحديد المواد السمعية والبصرية المناسبة والموارد التعليمية اللازمة لتحقيق الأهداف.
- اختيار الاستراتيجيات وطرق التعليم والتعلم اللازمة لتحقيق الأهداف.
- تحديد طرق وأدوات التقويم اللازمة لقياس التعلم والتأكد من تحقيق الأهداف.
- مشاركة التلاميذ في التخطيط للدرس (قدر الإمكان) حيث يسهم في إثارة الدافعية لديهم ورغبتهم في التعلم.
- أن يسجل المعلم ملاحظاته في مكان مخصص في الخطة.
ثانياً- الأهداف التعليمية: الأهداف المنشودة: - أن يتعرف المعلم على عناصر الهدف السلوكي.
- أن يتعرف المعلم على أهمية وضع الأهداف في تحسين رفع نسبة التعليم.
- أن يطبق المعلم أسلوب وضع الأهداف قبل البدء بتدريس أي وحدة. إن للأهداف ركناً أساسياً في عملية التعلم، والتعليم وخاصة في عملية التخطيط للدرس بما فيها من وسائل تعليمية وطرق تدرس وأنشطة وأساليب تقويم.
الهدف التدريسي المقبول هو الذي يصاغ بدلالة التغيير في سلوك التلميذ وبطريقة تسمح بقياس هذه الأهداف. والهرم الذي أمامنا يمثل مستويات الأهداف المعرفية حسب ما وضعها (هربرت) وهي مرتبة من الأسفل إلى الأعلى. مهمات المعلم في هذا المجال: - أن يحدد الأهداف التعليمية الخاصة من الأهداف التعليمية العامة في ضوء متطلبات المنهاج.
- يحدد الأهداف التعليمية على هيئة نتاجات سلوكية متوقعة من المتعلمين في ضوء احتياجاتهم وقدراتهم الخاصة (بحيث تعكس حاجات الطلاب النمائية والتعلمية وتكون على هيئة سلوك قابل للملاحظة والتقويم بالوسائل والأدوات المتاحة).
- تحديد الظروف التي يتم من خلالها تحقيق الهدف، بحيث يوضح ما يمكن توفيره من مراجع وأدوات.
- تحديد معايير الأداء المقبول حيث يحدد مستوى الجودة الذي يتصف به الهدف، ويعتبر وسيلة لتحديد نجاح البرنامج التعليمي (الترتوري والقضاه، 2006).
قائمة المراجع أولاً: المراجع العربية أبو نمرة، محمد (2001) إدارة الصفوف وتنظيمها، دار يافا للنشر والتوزيع، عمّان. بوهزاع، فتحية (2001)، أنماط التفاعل اللفظي في مدروس مادة الأحياء ببعض مدارس التعليم الثانوي العام في دولة البحرين، رسالة ماجستير، جامعة القديس يوسف، بيروت. الترتوري، محمد والقضاه، محمد (2006). المعلم الجديد: دليل المعلم في الإدارة الصفية الفعّالة، دار الحامد للنشر والتوزيع، عمّان. خاطر، تهاني (1999)، مشكلات المعلم المبتدئ في المدراس الحكومية بمحافظات غزة ومقترحات حلولها، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلامية، غزة. خليل، محمد الحاج وآخرون (1996)، إدارة الصف وتنظيمه، منشورات جامعة القدس المفتوحة، عمّان. الزبيدي، سلمان عاشور (2001)، الإدارة الصفية الفعّالة في ضوء الإدارة المدرسية الحديثة، مطابع الثورة العربية الليبية، طرابلس. القضاه، محمد والترتوري، محمد (2007). أساسيات علم النفس التربوي: النظرية والتطبيق، دار الحامد ودار الراية للنشر، عمّان. قطامي، يوسف (1998). سيكولوجية التعلم والتعليم الصفي، دار الشروق، الطبعة الأولى، عمّان. مرسي، محمد منير(1998)، المعلم والنظام : دليل المعلم إلى تعليم المتعلم، عالم الكتب، القاهرة. ثانياً: المراجع الأجنبية Good, T. 85 Brophy, J (1984). Looking in Classrooms , Harper row Publishers, New York. Rutherford. W.l.(1971). An Analysis of teacher Effectiveness Reading Methods and Teacher Improvement, London. Hanson,E.(1985). Educational Administration and Organizational Behavior, Allyn and Bacon Iuc, Boston. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=677228 التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |