الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي


شجرة الشكر4الشكر
  • 2 Post By روبن هود
  • 2 Post By عبـد العـزيـز

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-07-29, 15:23 رقم المشاركة : 1
روبن هود
بروفســــــــور
إحصائية العضو







روبن هود غير متواجد حالياً


وسام1 السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

افتراضي التيسير جوهر الدين



يتردد المرء أحيانا حين يجد نفسه أمام أكثر من قول فقهي حول قضية تخصه، خصوصا إذا رأى تعارضا ظاهرا في الأحكام. وكثيرا ما يدفعه الورع صاحبه إلى كثرة التحري والإحتياط وفي الأخير اختيار الحكم الباعث على الإطمئنان.
بالطبع ينبغي مراعاة عامل الإطمئنان لأن الباحث عن الحكم الشرعي أو السائل أو المستفتي هو أدرى ببواطن نفسه مما يغيب عن المفتي أو العالم، وفي الحديث الشريف:"استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك". لكن ما العمل إذا كان طلب الإطمئنان سيدفع إلى اختيار حكم أكثر تشددا؟
هنا ينبغي مراعاة الأمر الذي بينه لنا سلوك نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، الذي قالت عنه أم المؤمنين رضي الله عنها:" ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين إلا اختار أيسرهما، ما لم يكن معصية".
وذلك ما عبر عنه سفيان الثوري رحمه الله حين قال: "إنما الفقه الرخصة من ثقة، وأما التشديد فيحسنه كل أحد". وهنا بالضبط يتميز أهل العلم الثقات عن عامة الناس. فالفقيه الثقة يرفع الحرج دون أن يوقع الناس في مخالفة الشرع، والعامي قد يدلك على حكم متشدد يصل بك إلى العنت والمشقة، وهذا ليس من مقاصد الشريعة السمحة.
وينبغي الإنتباه جيدا إلى أن هناك فرقا بين التيسير والتساهل. فالتيسير اختيار أمر شرعي له أدلته، أما التساهل فهو نوع من الإنفلات من ضوابط الشرع، كما ينبغي الإنتباه إلى أن التشدد والميل إلى التحريم لا يعكس إلا ورعا سلبيا سيؤدي بصاحبه إلى الإنطواء وإلى إصدار الأحكام على الناس، كما أن التيسير ليس دليلا على التحلل أو على ضعف في التدين، بل هو جوهر التدين.

بقلم: روبن هود







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=668713
آخر تعديل روبن هود يوم 2013-07-29 في 15:36.
    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-29, 15:43 رقم المشاركة : 2
عبـد العـزيـز
الإدارة العامــــــة
 
الصورة الرمزية عبـد العـزيـز

 

إحصائية العضو








عبـد العـزيـز غير متواجد حالياً


المرتبة الثالثة في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام العضو المميز

وسام التحدي

وسام المشاركة

وسام المشاركة في دورة HTML

وسام المؤطر

وسام المشاركة

افتراضي رد: التيسير جوهر الدين


عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
” يَسِّروا ولا تُعَسِّروا وبَشِّروا ولا تنَفّروا ”
(رواه البخاري ومسلم وأحمد والنسائي)
الدين يسر ، قال تعالى :
” وما جَعَلَ عَليكُم في الدّين من حَرَج ”
ولذلك شرع الله بجانب الأحكام الأصلية ، أحكاما مخففة للتيسير في الظروف الطارئة ، كقصر الصلاة في السفر والإفطار في رمضان للمريض والمسافر والتيمم لمن لم يجد الماء ، وغير ذلك.
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحب التيسير ،
(وما خُيِّر بين أمرين إلاّ اختار أيسَرَهُما ما لم يكن إثما)
و كان سهلا إذا باع ، سهلا إذا اشترى ، سهلا إذا قضى ، سهلا إذا اقتضى .
وأمرهُ صلى الله عليه أمته بالتيسير في هذا الحديث وسيلة تربوية فائقة في هذا الدين اختطّت في القرآن الكريم في منهج يقضي بتدرج الأحكام .
وهذا الأسلوب هو ما يجب على المسلم اتباعه في تربية الأطفال ، حيث يجب التيسير ، كلما كان ذلك ممكنا .
والأسلوب نفسه يجب اتباعه مع قريبي العهد بالإسلام أو أصحاب الأعذار والحرف الشاقة . فالرخصة ما شُرِعت إلا رأفة من الله بعباده ، فليس لله حاجة في تحمل المرء مشقة لا يطيقها فليس هناك عبادة مقصودها المشقة والحرج
إلاّ أن ذلك لا يعني اتباع الرخص في محلِّها وغير محلها .
فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقوم بالليل حتى تورمت قدماه ، ولو اعتمد على إخبار الله له بغفران ما تقدم من ذنبه وما تأخر كعذر لترك قيام الليل لما قامه
وهنا يخطئ بعض الناس في الاستفسار عن مسألة معينة في المذاهب الفقهية المختلفة لكي يأخذوا بأيسرها على الدوام معتبرين أن ذلك هو المقصود من الأمر بالتيسير ، متناسين الظروف المحيطة بتلك الرخصة والحدود المسموح بها وعلاقتها مع غيرها من الأحكام .
لذلك فالتيسير ليس معناه التحايل على الأحكام باتباع البدائل السهلة على الدوام ، وإنما اعتبار الحكم المرخص به حكما يجوز الأخذ به إن كان هناك عسر أو مشقة أو ضيق في الوقت أو إكراه أو ما شابه ذلك.
من الأمثلة الواضحة على التيسير أن لا يطيل الإمام القراءة إن كان بين المصلين شيوخ أو مرضى أو أصحاب حاجات .
ولكن له أن يطيل صلاته في جوف الليل .
فالصلاة بقدر تحمل أضعف الناس بين الجماعة هي الصلاة الأفضل .
وكذلك تتحدد سرعة مشي الركب بسرعة أضعف القوم ، لذلك قيل قائد الركب أضعفهم.


إن خير الأمور أوسطها .
فالأخذ بالعزيمة لمن لا يستطيعها يولد نفورا وكرها للدين!
والأخذ بالرخص لمن أوتي قوة وقابلية يولد فتورا وضعفا في الإيمان .
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتفرس في وجه السائل فيجيبه أو ينصحه بحسب طاقته ، فيجيب الضعيف غير ما يجيب القوي ، ويجيب حديث العهد بالإسلام غير ما يجيب السابقين الأولين .
إن للشطط والغلو مظاهر عديدة ، منها التناوب بين فترات الفتور في العبادة والغلو فيها فترى المرء تاركا للصلاة مسرفا على نفسه حتى إذا جاء رمضان لزم المسجد وهجر الناس أو عبد الله بغير ما فرض الله تعالى أو سن رسوله صلى الله عليه وآله وسلم كصيام زكريا أو صلاة مائة ركعة في يوم مخصوص ، فإذا ما خرج رمضان أو ملّ من العبادة التي فرضها على نفسه عاد لسابق عهده ، فترك فرائض الله وسنن رسوله وتلك هي الغواية.
إن في العبّاد المتعصبين عن غير علم من أفراد الأمة شبه بالنصارى الذين ابتدعوا الرهبانية التى لم يكتبها الله عليهم ، أما ذوي العلم غير المتقين من هذه الأمة ففيهم شبه باليهود ألذين طال عليهم الأمد فقست قلوبهم وضرب الله مثلهم:
” كمثل الحمار يحمل أسفارا ” .
والمؤمن يدعو الله تعالى أن لا يكون من هؤلاء ولا من هؤلاء:
” اهدِنا الصِراطَ المُستَقيمَ صراطَ الّذينَ أنعَمتَ عَليهِم غيرِ المَغضوبِ عَليهِم ولا الضّالينَ ”
وفي السنة العديد من الأمثلة على الحث على تخير أوسط الأمور والنهي عن التعصب والغلو.
فقد ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال:
” هلَكَ المُتَنَطِّعونَ ”
قالها ثلاثا ، والمتنطعون هم المتشددون في غير موضع التشديد.

نقلا عن كتاب الاستقامة في مائة حديث نبوي
للدكتور محمد زكي محمد خضر





    رد مع اقتباس
قديم 2017-02-08, 22:15 رقم المشاركة : 3
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: التيسير جوهر الدين


-********************************************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك
شــكــ بارك ــــــرا جــــ الله ــــزيــــ فيك ــــلا لك
شــكــ بارك ــــــرا جــــ الله ــــزيــــ فيك ــــلا لك
شــكــ بارك ــــــرا جــــ الله ــــزيــــ فيك ــــلا لك
شــكــ بارك ــــــرا جــــ الله ــــزيــــ فيك ــــلا لك
شــكــ بارك ــــــرا جــــ الله ــــزيــــ فيك ــــلا لك
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك
-********************************************-





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 10:36 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd