الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > منتدى علوم التربية وعلم النفس التربوي


منتدى علوم التربية وعلم النفس التربوي مقالات ومواضيع ومصوغات وعروض تكوينية في علوم التربية وعلم النفس التربوي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-08-24, 17:03 رقم المشاركة : 16
بالتوفيق
مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي
 
الصورة الرمزية بالتوفيق

 

إحصائية العضو







بالتوفيق غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الثانية  في مسابقة القرآن الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المرتبة الأولى للمسابقة الرمضانية الكبرى 2015

بالتوفيق

افتراضي رد: البيداغوجيا الفارقيّة(عرض مهم)


بارك الله فيكم

لقد أدرجتها في نافذة حملة التبرع بالوثائق التربوية

رقم المشاركة 284

الرابط من هنا:
http://www.profvb.com/vb/t120975-57.html#post674873





    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-25, 07:50 رقم المشاركة : 17
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: البيداغوجيا الفارقيّة(عرض مهم)





آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2013-08-25 في 08:05.
    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-25, 07:54 رقم المشاركة : 18
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: البيداغوجيا الفارقيّة(عرض مهم)


البيداغوجيا الفارقية

تكتسي البيداغوجيا الفارقية ـ إلى جانب البيداغوجيات النشيطة الأخرى ـ أهمية خاصة في العملية التربوية، لما تشكله من تصور متقدم لتحسين جودة التعلمات، و لما تقدمه من إمكانات للرفع من المردودية التعليمية التعلمية، و محاربة التعثر و الفشل الدراسيين، و دمقرطة الفعل التعليمي التعلمي من خلال المساهمة في تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المتعلمين، كما أنها تعد شرطا ضروريا من شروط بناء الكفايات و تطويرها. و بالرغم من ذلك، فهذه المقاربة البيداغوجية لا زالت لم تُستنبت بعد في مدرستنا المغربية، إذ أن معظم المدرسين يهملونها في ممارساتهم الصفية، فلا يتعاملون مع المتعلمين في الفصل الواحد بشكل فارقي، بل ينظرون إليهم ككتلة واحدة منسجمة و متجانسة، مما ينعكس سلبا على النجاعة البيداغوجية و يفضي إلى ما يمكن نعته بالخسارة التربوية.
فما مفهوم البيداغوجيا الفارقية ؟ و ما هي أبرز الفروقات الفردية بين المتعلمين ؟ و ما أهداف هذه المقاربة البيداغوجية ؟ و كيف يمكن أجرأتها و تفعيل مقتضياتها في الفصول الدراسية ؟



1) مفهوم البيداغوجيا الفارقية:

استخدم هذا المفهوم لأول مرة سنة 1973 م مع المربي الفرنسي "لويس لوغران" في سياق البحث عن آليات جديدة لتطوير التدريس، و محاربة ظاهرة الفشل المدرسي. وقد عرف لوغران البيداغوجيا الفارقية بأنها " طريقة تربوية تستخدم مجموعة من الوسائلقصد مساعدة المتعلمين المختلفين في العمر و القدرات و السلوكات، و المنتمين إلى فصل واحد على الوصول بطرق مختلفة إلى الأهداف نفسها ".la différenciation pédagogique 37

نستشف من هذا التعريف أن البيداغوجيا الفارقية:

ـ أسلوب بيداغوجي تكون فيه الأنشطة التعليمية و إيقاعاتها مبنية على أساس الفروق و الاختلافات التي قد تبرز لدى المتعلمين في وضعيات التعلم، و بذلك فهي بيداغوجيا تشكل إطارا تربويا مرنا و قابلا للتغيير حسب خصوصيات المتعلمين و مواصفاتهم .


ـ "هي بيداغوجيا تفريدية تعترف بالتلميذ كشخص له إيقاعه الخاص و تمثلاته و تصوراته الخاصة بالوضعية التعلمية".


ـ " هي بيداغوجيا تنويعية تعددية تقترح مسارات تعلمية متنوعة و تستحضر خصوصيات كل متعلم،فهي تتنافى بهذا الاستحضار مع مقولة أن الكل واحد في أداء العمل بنفس الإيقاع و الوثيرة، و في نفس المدة الزمنية، و بنفس الطريقة والنهج..."



و معنى ذلك أن هذه المقاربة تؤمن بوجود فوارق فردية بين المتعلمين، و تكيف عملية التعليم و التعلم حسب خصوصياتهم بغية جعل كل فرد يصل إلى الأهداف المرجوة وفق إمكاناته الذاتية باعتبار أن الفصل الدراسي هو إطار يتسم باللاتجانس و الاختلاف عوض وحدة وهمية...

2) نماذج من الفروق الفردية بين المتعلمين:

لقد بينت الدراسات في مجال علم النفس المعرفي أن الأفراد يختلفون في قدراتهم التحصيلية و وتائر تعلمهم، فلا وجود لمتعلميْن يسيران بنفس السرعة في تعلماتهما و يستعملان تقنيات الدراسة نفسها و يمتلكان قائمة السلوك نفسها، فهناك مثلا من يتعلم القراءة و الكتابة بوتيرة سريعة، و هناك من يجد صعوبة في اكتساب هذه المهارات و يحتاج لوقت أطول و إيقاع بطيء للتمكن منها. لذلك كان من العبث ـ كما يقول "فيليب ميريو" ـ أن ننتظر من التلاميذ النتائج نفسها. و يعزى ذلك إلى وجود فوارق فردية بينهم يمكن تصنيفها كالتالي:


أـ الفوارق المعرفية و الذهنية: و يدخل ضمنها اختلاف التمثلات و القدرات الفكرية كالإدراك و الاستيعاب و التذكر ... و كذا الاختلاف في أنماط و أنساق و استراتيجيات التعلم...

ب ـ الفوارق السيكولوجية: و تشمل القدرة على التكيف و درجة التحفيز و الدافعية للتعلم و صورة المتعلم عن ذاته و السمات المزاجية كالإنطواء و الخجل و الجرأة و الرصانة ...


ج ـ الفوارق السوسيو ثقافية: و ترتبط بالوسط الاجتماعي و الثقافي الذي نشأ فيه المتعلم كالعلاقات الأسرية و التاريخ المدرسي و مختلف قنوات التنشئة الاجتماعية...



و مهما كانت العوامل المؤثرة في هذه الفروق، فإن المدرس مدعو لمراعاتها و تكييف ممارسته التدريسية مع خصوصيات المتعلمين من أجل ضخ الحياة في العملية التعليمية التعلمية و إنقاذها من السقوط في النمطية التي تولد لدى المتعلمين الملل و النفور من التعلم.
لكن ذلك لا يعني أن عليه أن يكون موسوعيا يتعمق في مختلف مناحي حياة المتعلم السيكولوجية و الاجتماعية و غيرها، بل المقصود أنه إذا كان بإمكانه القيام ببعض هذه المهام بحكم احتكاكه اليومي بالتلاميذ و ملاحظته لسلوكهم داخل القسم، فإن عليه أن يناقش الحالات التي تعاني من صعوبات مع أولياء الأمور و المختصين في التشخيص النفسي و التوجيه التربوي، و الذين ينبغي توفرهم مبدئيا في جميع مؤسسات التعليم. و لا بد من التأكيد في هذا المقام ـ كما ذهب الدكتور أحمد أوزي ـ على ضرورة اهتمام المسؤولين عن قطاع التربية ببلادنا بالبعد الإنساني في العملية التعليمية التعلمية، و عدم التركيز فقط على جوانبها المادية، فمؤسساتنا التعليمية على اختلاف أسلاكها لم تعرف بعد الخدمات النفسية للتلميذ، و التي بدونها لا يمكن فهم شخصيته و تكوينه، و سيستمر التعامل معه كما لو كان آلة صماء، مما يؤثر سلبا على تحصيله الدراسي.


3) أهداف البيداغوجيا الفارقية:

تروم هذه المقاربة البيداغوجية تحقيق جملة من الأهداف أبرزها:

+ ردم الفوارق الفردية بين المتعلمين و تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص و المساواة فيما بينهم.
+ التقليص من ظاهرة التسرب و الفشل المدرسي، و ذلك بالبحث عن مختلف الحلول الممكنة للحد من هذه الظاهرة التي تقذف بنسبة كبيرة من أطفـالنا إلى الشارع ...
+ تنمية المهارات الشخصية للمتعلم مثل الثقة في النفس و الاستقلالية و التعلم الذاتي ...
+ تحسين العلاقات التفاعلية بين أطراف العملية التعليمية التعلمية.
+ تمكين كل متعلم من اكتساب الكفايات الأساس.

4) تفعيل البيداغوجيا الفارقية في الفصول الدراسية:

إن تفعيل البيداغوجيا الفارقية و إرساءها داخل الفصل الدراسي يستلزم اتخاذ عدد من الإجراءات التي يمكن تصنيفها إلى إجراءات ما قبل التنفيذ البيداغوجي و إجراءات التنفيذ البيداغوجي.

أ) إجراءات ما قبل التنفيذ البيداغوجي:

قبل الشروع في تطبيق البيداغوجيا الفارقية في الفصل الدراسي، يجدر أولا بالمدرس و الأطراف الأخرى اتخاذ بعض التدابير الضرورية حتى تكون عملية أجرأتها ميسرة التناول، و من هذه التدابير:

*; وضع جداول توقيت تتسم بنوع من المرونة، لأن جداول التوقيت التقليدية تقف حاجزا أمام التطبيق العقلاني لهذه البيداغوجيا.
*; توفير الحجرات الدراسية اللازمة، و ليس من الضروري إحداث حجرات دراسية جديدة، و إنما باستغلال ما هو متاح منها بطريقة تربوية.
*; القيام في بداية السنة الدراسية، و بناء على نتائج التقويم التشخيصي و معطيات مختلف الروائز، بفرز فئة التلاميذ التي تمتلك الكفايات اللازمة التي تتأسس عليها التعلمات في المستوى الدراسي الحالي، و الفئة التي لم تكتسب بعد تلك الكفايات. و يكون هذا التفييء أوليا و قابلا للتغيير مع التقدم في دروس المنهاج.
*; الدخول في تعاقد بيداغوجي مع التلميذ و أسرته، لإطلاعهم على الصعوبات التي تعترض المتعلم و التعثرات التي يعاني منها، لا سيما إذا تبين للمدرس أن ثمة عوامل خارجية تعرقل اكتساب التلميذ للكفايات اللازمة (المشاكل الأسرية ، الاضطرابات النفسية ...)

ب) إجراءات التنفيذ البيداغوجي:

و المقصود بها مجموعة من الممارسات الصفية التي يقوم بها المدرس، فلا مناص لهذا الأخير في إطار تطبيقه للبيداغوجيا الفارقية من ممارسة طرق التفريق البيداغوجي، حتى يتم تكييف عملية التعلم مع حاجيات المتعلمين.و من مظاهر التفريق ما يلي:


ـ التفريق عن طريق المحتويات المعرفية :
تستلزم البيداغوجيا الفارقية تنويع محتويات التعلم داخل الصف الواحد و تكييفها حسب القدرة الاستيعابية للتلاميذ و إيقاعهم التعلمي من أجل إكسابهم الكفايات الأساس. فقد يلاحظ المدرس مثلا أن نصا قرائيا من نصوص المقرر يتسم بنوع من الصعوبة ، فيعمد إلى استثماره في الدرس مع الفئة المتفوقة فقط، بينما ينتقي نصا قرائيا أكثر بساطة بالنسبة للفئة المتعثرة. و قديكتفي المدرس مثلا بإملاء جملة أو جزء من نص الإملاء على مجموعة خاصة من التلاميذ و يواصل العمل مع التلاميذ الأكثر تحصيلا...
و تجدر الإشارة في هذا السياق إلى ضرورة التعامل النقدي مع الكتاب المدرسي باعتباره أداة مساعدة فقط، فلا ينبغي التقيد بمحتوياته حرفيا، بل يمكن التصرف فيها بالتعديل و التغيير و الإضافة و الإثراء بما يستجيب لحاجيات المتعلمين. كما ينبغي للمدرس أن يتخلص من هاجس إتمام البرامج الدراسية، ما دام الأساس هو إيصال مختلف التلاميذ إلى تملك الحد الأدنى المشترك من المعارف و المهارات و الكفايات الضرورية خلال مرحلة تعليمية محددة.


ـ التفريق عن طريق الأدوات و الوسائل التعليمية :
إن استخدام الوسائل التعليمية ضروري في مجال التدريس، إلا أن نسبة جدواه ليست متكافئة بالنسبة للمتعلمين إلا بقدر توافقها مع النمط المعرفي الخاص بكل متعلم. فهناك تلاميذ يستوعبون الدروس عن طريق الاستماع ( إلقاء درس / محاضرة ...) و آخرون عن طريق الإدراك البصري ( استخدام المشاهد التعليمية) و يتعلم البعض الآخر عن طريق الممارسة الحسية ( إنجاز تجارب / القيام بزيارات ميدانية ...). و لا يتمثل الحل الأسلم في احترام هذه الأنماط المعرفية لدى المتعلمين لأن ذلك سيؤدي حتما إلى إغراقهم في تلك الأنماط، الشيء الذي يحد من قدراتهم المعرفية و بالتالي يجعلهم ، غير قادرين على التعلم باعتماد أشكال مغايرة . و يبقى تنويع هذه الأنواع و الأساليب ضروريا لتمكين مختلف التلاميذ -حسب اختلافاتهم- من التعلم بأشكال متنوعة.


ـ التفريق عن طريق الوضعيات التعلمية :
الوضعيات التعلمية وضعيات مركزة حول مفاهيم التعلم، و هي وضعيات –رغم أنها من تصميم المدرس و إعداده- تتمحور حول المتعلمين و تأخذ بعين الاعتبار خصائصهم المعرفية و الثقافية و الاجتماعية ( مكتسباتهم السابقة / تصوراتهم / صعوباتهم ... )
و يتمثل التفريق البيداغوجي عن طريق الوضعيات التعليمية التعلمية في تنويع هذه الوضعيات بحسب حاجات المتعلم و خصائص الكفايات المستهدفة و الفترات الزمنية وعدد التلاميذ بالفصل الواحد ...

و يمكن أن يكون هذا التفريق حسب نمطين اثنين :

أ = التفريق المتتابع :
يهتم بتنويع الوضعيات التعليمية التعلمية تبعا لخصائص المتعلمين و حاجاتهم المعرفية و قدراتهم على التعلم و التقدم في المنهاج الدراسي مع توحيد الأهداف.

ب = التفريق المتزامن :
يعتبر هذا النمط أكثر تعقيدا و صعوبة في تنفيذه بالمقارنة مع النمط السابق، حيث يقصد به تنويع الأهداف و المحتويات و الأنشطة في الآن نفسه، بحيث يصبح تلاميذ الفصل الواحد بمثابة " خلية نحل " كل مجموعة ( أو فرد ) تقوم بمهمة خاصة تختلف في طبيعتها و درجة صعوبتها عما ينجزه الآخرون ...



ـ التفريق على مستوى أشكال العمل:
يقتضي العمل التربوي الفارقي إعادة تنظيم الفصل الدراسي، فتارة يتم الاشتغال مع القسم كله، و تارة مع مجموعة كبيرة أو صغيرة، و قد يتجه إلى العمل الفردي.


ـ التفريق على مستوى التدبير الزمني:
ما دام لكل متعلم وتيرته و إيقاعه الخاص في التعلم، و بما أن المتعلمين لا يتعلمون في المدة الزمنية نفسها، فالمدرس مطالب بتوزيع الوقت اليومي و الأسبوعي بشكل مرن، و عليه أن يضحي ـ كلما ارتأت مصلحة المتعلمين ذلك ـ بجانب كبير من المحتويات الدراسية، لأن الأهم هو إكسابهم الكفايات الأساسية، و الوقت لا يجب أن يكون عرقلة في هذا الاتجاه.


و في نهاية المطاف، ينبغي التأكيد على أن البيداغوجيا الفارقية ليست نظاما مغلقا يضع قطيعة مع باقي المقاربات البيداغوجية النشيطة، بل إنها تنفتح عليها و تتكامل معها. لذا فالمدرس مدعو لعدم إغفال المقاربات الأخرى، بحيث يختار الأنسب منها لحاجيات متعلميه و خصوصية وضعيات التعلم.





    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-25, 07:56 رقم المشاركة : 19
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: البيداغوجيا الفارقيّة(عرض مهم)


البيداغوجيا الفارقية


تعريف:
هي بيداغوجية السيرورات أنها تعتمد إطارا مرنا حيث تكون التعلمات واضحة و متنوعة بما فيه الكفاية حتى يتعلم التلاميذ وفق مساراتهم في امتلاك المعارف أو المعرفة –الفعل .
C’est la pédagogie des processus, elle met en œuvre un cadre souple oū les apprentissages sont efficacement explicités et diversifiés pour que les élèves apprennent selon leurs propres itinéraires d’appropriation de savoirs ou de savoir-faire.


التعريف:

وتنظم انطلاقا من عنصر او عدة عناصر مميزة لتباين المتعلمين مثل =
الفوارق المعرفية Différences cognitives
الفوارق السوسيو-ثقافية Diff. socio-culturelles
الفوارق السيكولوجيةDiff. psychologiques
فالبيداغوجيا الفارقية إذن هي بيداغوجيا مفردنة individualisée تعترف بالمتعلم كشخص له تمثلاته représentations الخاصة بالوضعية التعلمية٬ بيداغوجيا متنوعة variée تقترح العديد من المسارات التعلمية ٬ بيداغوجيا تجدد التعلم والتكوين بفضل فتحها لأكثر عدد من المنافذ لأقصى عدد من المتعلمين .

ثانيا : اﻷسس النظرية:

اﻹيمان بٳمكانيات الكائن البشري التي تسمح له بقابلية التربية٬ رغم صعوبة تحقيق هذا المطلب بصفة مستمرة ودون فقدان اﻷمل.
تكافؤ الفرص بالنسبة للجميع مع الاعتراف بحق اﻹاختلاف للفرد-التلميذ.


ثالثا: اﻷسس التاريخية والمؤسساتية:

كانت تطبق الفارقية في التعليم قديما ٬ المسيد ٬المدارس العتيقة ... ولا زالت خصوصا في الأقسام المشتركة ٬ والمكتظة ...

أصبحت المؤسسة تعترف بالمتعلم ككائن له حاجيات وهموم ومكتسبات سابقة وملكات ذهنية ... الشيء الذي دفعها الى التمركز حوله ٬والعمل ببيداغوجية الدعم والتثبيت والتقوية والاغناء ...
Pour ne pas perdre le Nord
LE TRIANGLE PEDAGOGIQUE :
SAVOIR _ ENSEIGNANT _ ELEVE
C’est 3 côtés représentent ce que Jean HOUSSAYEappelle un “processus” soit la relation entre 2 pôles :
1: Du côté SAVOIR/PROF on retrouve L’ENSEIGNEMENT
2u côté PROF /ELEVE on retrouve L’EDUCATIONET LA FORMATION
3u côté ELEVE/ SAVOIR on retrouve
L’APPRENTISSAGE
Le premier processus (S/P) relève de l’élaboration didactique.
Le second (P/E) relève de la relation pédagogique.
Le troisième (E/S) relève des stratégies d’apprentissage.

رابعا : الغاية و اﻷهداف:

إن غاية الفارقية هي محاربة الفشل الدراسي٬ ﺇنها إستراتيجية فعالة للنجاح . فتنظيمها في وضعيات تعلمية وتقويمية ملائمة للحاجات و للصعوبات الخاصة بالمتعلمين وحسب مسارات (خاصة) متنوعة٬ سيسمح لهم بما يلي :
الوعي بقدراتهم ٬
تطوير قدراتهم الى كفايات ٬
تشجيع رغبتهم في التعلم ٬
التغلب على الفشل بتنويع الوضعيات المماثلة ٬
ايجاد الطريق الخاص للاندماج في المجتمع ٬
الوعي بإمكانياتهم.
وبوضوح٬فٳن المنهجية المتبعة لتحديد الفوارق تؤدي الى النجاح بفضل تحقيقها لثلاثة أهداف أساسية بالنسبة للتعلمات :
تحسين العلاقة متعلم/ أستاذ = الانفعالات ( الثقة في النفس – الأمان ...) الدافعية للتعلم ...
إغناء التفاعل الاجتماعي ...
تعلم الاستقلالية = العمل المستقل والتقويم الذاتي التكويني
بيداغوجية المشروع
تقنيات الجماعة ...تساعد على النمو
المعرفي.

خامسا: مقتضيات الفارقية: Les dispositifs de la différenciation:

وضع الأشخاص Personnesوالمعرفة Savoir والمؤسسة Institution في تفاعل .
أخذ بعين الاعتبار ثلاث مقتضيات :
1- فارقية سيرورات التعلم ٬
2- فارقية مضامين التعلم ٬
3- فارقية البنيات.



سادسا: شروط تيسير بيداغوجية فارقية:

1- العمل في فريق Le travail d’équipe
2-التشاور La concertation
3-التدبير المرن لاستعمال الزمن La gestion souple de l’emploi du temps

4-اﻹخبار المنتظم لكل الشركاء L’information régulière de tous les partenaires
سابعا : اﻹختلافات في مجالات عيش التلاميذ:

1-اﻹختلاف في الانتماء السوسيوثقافي : - اللغة . -القيم .
2-اﻹختلاف في الانتماء السوسيواقتصادي :
3-الاختلاف في المجالات السيكواسرية: ا- الإطار المرن
ب- الإطار الصلب
ج- الإطار غير المنسجم.
4-الاختلاف في الاستراتيجيات الأسرية :
5-التنوع في الحياة المدرسية : ا- تموقع وخصائص المؤسسة
ب- نوع تكوين المدرس
ج- سلوك المدرس تجاه المتعلم
L’effet Pygmalion



ثامنا: التنوع في سيرورات التعلم:

1-التنوع في الدافعية للعمل والتعلم (التحفيز) Motivation
La motivation est la base de tout apprentissage. Elle est, dans le contexte scolaire, désir d’agir et d’apprendre. Elle peut être intrinsèque c.à.d. née de l’action, ou extrinsèque, née d’une récompense extérieure.

أ- معنى التعلم : - المعنى العام ( المدى البعيد)
- المعنى الخاص ( المدى المتوسط /القريب)
ب- توجيه اهتمامات المتعلمين : حسب مراحل النمو البيولوجي والنفسي .
ج- الحاجة التي يشعر بها المتعلم لإجراء التعلم :
د- الشعور بالرغبة في التعلم: (-المشاركة في بناء التعلمات –الرغبة في الإكتشاف – الرغبة في إشباع حاجة ...
ه- درجة الطاقة المتوفرة لمباشرة التعلم:
و- الصورة الذاتية وصورة الآخرين :
Toute activité pédagogique doit permettre de lutter contre une image de soi négative et d’enclencher une transformation réelle vers une image positive, moteur essentiel de l’énergie à entreprendre .

2- الاختلافات العمرية :
3-تنوع الايقاعات :
4- تنوع مراحل النمو العملي :
5- تنوع تدبيرا لصور الذهنية : ( التمثلات ):
Les images mentales naissent des perceptions de nos sens. Il existe des images mentales : -auditives – visuelles –olfactives –gustatives – kinesthésiques (nées de la combinaison du toucher , de l’équilibre :mouvement des muscles , de la température et de la douleur

6 - تنوع أساليب التفكير واستراتيجيات التحصيل :
أ-أساليب التفكير: -الاستقرائي (من الجزء الى الكل ) -الاستنباطي ( من الكل الى الجزء )
-الابداعي
ب-استراتيجيات التحصيل : - شمولية تركيبية
- تحليلية ....
7 - التنوع في طرق التواصل والتعبير :
8 – الاختلاف في المكتسبات السابقة :


تاسعا : تقنيات العمل في مجموعات :
1- العمل في مجموعات ، لماذا ؟ للتغلب على الصعوبات الناتجة عن :
-انعدام التواصل - ضعف التنشئة الاجتماعية
- غياب الثقة في النفس -انعدام التحفيز...
2- استعمال تقنية المجموعات , كيف ؟
- إعطاء تعليمات واضحة , -البدء بمرحلة التفكير الفردي ,
- ضرورة الكتابة - ضبط الوقت - وضع تركيب جماعي للنتائج
-طلب عمل فردي للإغناء ...
3-تقنية المجموعات , متى ؟
أ- في بداية أو نهاية الدرس:
- لدينامية القسم - لخلق التواصل – لتجميع المعلومات
-لإيقاظ حب الاستطلاع والرغبة في التعلم ...
ب- في نهاية الدرس :
Conclusion provisoire.
- La différenciation ,ce n’est pas seulement introduire de la diversité, c’est une démarche active centrée sur la relation de l’élève au savoir, la valorisation de l’activité intellectuelle des élèves et des professeurs.
- La différenciation trouve appui dans la mise en œuvre d’une culture commune de classe oū chacun doit savoir qu’il a sa place, peut trouver des aides, en apporter aux autres .
- La différenciation n’a pas pour but final de séparer, mais de réunir et de reconnaître ce qui nous fait pareils dans notre relation à la connaissance…
Un dernier mot pour insister sur l’absurdité qu’il y aurait à enjoindre aux enseignants de différencier leur action pédagogique sans leur offrir une formation, des outils, des possibilités de coopérer et des conditions de travail convenables.






آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2013-08-25 في 08:09.
    رد مع اقتباس
قديم 2013-08-25, 08:12 رقم المشاركة : 20
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: البيداغوجيا الفارقيّة(عرض مهم)


البيداغوجيا الفارقية أداة لتحسين جودة التعلمات

د حياة شتواني

توطئة:
تكتسي البيداغوجيا الفارقية( Pédagogie Différencié ) أهمية خاصة في منظومة التربيـــة والتكوين لما تقدمه من إمكانات لتحسين المردودية التعليمية التعلمية، والرفع من مستوى التحصيل، ومحاربة التعثروالفشل الدراسيين ، ودمقرطة الفعل التعليمي التعلمي من خلال المساهمة في تحقيق مبدإ تكافؤ الفرص بين المتعلمين.
كما أنها تعد شرطا ضروريا من شروط بناء الكفايات و تطويرها لديهم، ووسيلة لاسترجاع بريق المدرسة و الثقة فيها والرفع من قيمتها. وبالرغم من ذلك يلاحظ المتتبع للفعل التربوي أن هذه البيداغوجيا لــم تستنبت بعد في حقـــلنا التربوي، إذ إن معظــم المدرسين يضربون عنها صفـحا، و يطوون عنها كشحا في ممارساتهم الفصلية، فلا يتعاملون مع المتعلمين في الفصل الواحد بشكل فارقي ، بل ينظرون إليهم ككتلة متجانسة . مما ينعكس سلبا على جودة التعلمات، ويقلل من جاذبية المدرسة ومردوديتها ، ويعيق كل المحاولات الرامية لإصلاح المنظومة التربوية، وبخاصة طرائق التدريس ومناهجها.
فما مفهوم البيداغوجيا الفارقية؟ وما هي الفروق الفردية التي يمكن أن نلمسها بين المتعلمين؟ وما أهداف هذه المقاربة البيداغوجية؟ وماهي طرق التفريق البيداغوجي؟ وماهي شروط تطبيقها؟
1- مفهوم البيداغوجيا الفارقية:
استخدم هذا المفهوم لأول مرة سنة 1973م مع المربي الفرنسي " لويس لوغران" Louis Legrand في سياق البحث عن آليات جديدة لتطوير التدريس و محاربة ظاهرة الفشل المدرسي. وقد عرف " لوغران" البيداغوجيا الفارقية بأنها طريقة تربوية تستخدم مجموعة من الوسائل التعليمية التعلمية قصد مساعدة الأطفال المختلفين في العمر و القدرات و السلــــوكات ، و المنتمين إلى فصل واحد على الوصول بطرق مختلفة إلى الأهداف نفسها.
ونستشف من هذا التعريف أن البيداغوجيا الفارقية مقاربة تربوية:
- تقوم على مبدإ تنويع الطرق و الوسائل التعليمية التعلمية.
- تأخذ بعين الاعتبار تنوع المتعلمين واختلافهم من حيث السن و القدرات و السلوكات.
- تتسم بخصوصيتها التفريدية للمتعلم، وتعترف بالتلميذ كشخص له إيقاعه الخاص في التعلم و تمثلاته الخاصة.
- تفتح المجال لجميع المتعلمين في الفصل الدراسي الواحد، لبلوغ الأهداف المنشودة بدرجة متساوية أو ملائمة.
ومعنى هذا أن هذه المقاربة تؤمن بوجــــود فروق فرديــة بين المتعلمين، وتكيف عملية التعليــم و التعلم حسب خصوصياتهم، بغية جعل كل فرد داخل الفصل يحقق الأهداف المحددة له.
2- نماذج من الفروق الفردية:
لا مشاحة أن الاختلاف بين الناس أمر طبيعي و فطري، ولا يمكن أن نجد إنسانا يشبه إنسانا آخر في كل شيء. و لو تحقق ذلك لفسدت الحياة و لفقدت حيويتها. وقد بينت العديد من الدراسات النفسية وبخاصة في مجال علم النفس المعرفي أن الأفراد يختلفون في قدراتهم التحصيلية ووتائر تعلمهم ؛ فلا وجود لمتعلمين على حد تعبير" بيرنس" يتقدمان بنفس السرعة في تعلمهما، ويستعملان تقنيات الدراسة نفسها، و يحلان المشاكل بالطريقة نفسهـا، و يمتلكان قائمة السلوك نفسها. فهناك مثلا من الأطفال من يتعلم القراءة و الكتابة بوتيرة سريعة، ومنهم من يجد صعوبة في اكتساب هذه القدرات، و يحتاج لوقت أطول للتمكن من ناصيتها. لذلك كان من العبث كما يقول فيليب بيرنو أن ننتظر من جميع التلاميذ النتائج نفسها. ويعزو ذلك إلى وجود فروق فردية فيما بينهم، يمكننا أن نلمس مظاهرها فيما يأتي:
- الفروق المعرفية و الذهنية ،مثل التمثلات و أنماط التفكير والقدرات الفكرية كالإدراك والاستيعاب والتذكر و التفكير.
- الفروق السيكولوجية ، وتشـمل: القدرة على التكيف، والرغبة والدافعية ،والاهتمامات والاستعدادات، الميولات، وصورة المتعلم عن ذاته، والسمات الـمزاجية كالانطواء والخجـل والجرأة والانفعال والاندفاع و الرصانة.
- الفروق السوسيو ثقافية : وترتبط بالوسط الاجتماعي و الثقافي الذي نشأ فيه الطفل. مثل الفروق في العلاقة بالمدرسة و الأستاذ، والفروق في القيم الضابطة للسلوك، والمعتقدات السائدة، والتاريخ الثقافي للأسرة ، ومختلف قنوات التنشئة الاجتماعية.
وثمة عوامل مؤثرة في هذه الفروق الفردية مثل :العوامل الوراثية، و البيئية، و البيوفيزيولوجية.
ومهما كانت العوامل المؤثرة في هذه الفروق، فالمدرس مدعو لمراعاتها و تكييف أساليب التدريس وطرائقه و أدواته المتاحة مع خصوصيات المتعلمين ، من أجل ضخ الحياة في العملية التعليمية التعلمية، وإنقاذها من السقوط في النمطية التي قد تولد لدى المتعلمين الملل و النفور من التعلم.
3- أهداف البيداغوجيا الفارقية:
تروم البيداغوجية الفارقية تحقيق جملة من الأهداف،أبرزها:
- الحد من ظاهرة الفشل المدرسي، و التقليص من ظاهرة الهدرالتي ذرت بقرنها في منظومتنا التعليمية لتعرقل ما رافقها من إصلاحات.
- ردم الفوارق الفردية بين المتعلمين، و تحقيق مبدإ المساواة فيما بينهم.
- تطوير نوعية المخرجات.
- تنمية المهارات الشخصية للمتعلم مثل الثقة بالنفس و الاستقلالية و تحمل المسؤولية.
- إذكاء روح التعاون لدى المتعلمين، و تدريبهم على التواصل الاجتماعي وقبول الاختلاف.
- جعل العملية التعليمية التعلمية تنبض بالحركية و تتدفق بالحيوية.
- إكسابهم الكفايات الأساس التي تجعلهم قادرين على توظيفها في حياتهم العامة.
- تشجيع التعلم الذاتي، وجعل التلميذ فاعلا في بناء الدرس والمعرفة.
- تحسين العلاقة التي تربط بين المدرس و التلميذ، مما يسعف على خلق فضاء مدرسي مريح وآمن، يشعر فيه المتعلم بالارتياح و الرغبة في التعلم. كما أن ذلك يتيح تجنب كثير من السلوكات غير المرغوب فيها داخل الفصل، و التي تعرقل سير الدرس، مثل: الشغب الذي اشتد عوده و صلب في السنوات الأخيرة، و العنف بمختلف أشكاله الذي أضحى لكثير من التلاميذ مرتادا يفزعون إليه، وملاذا يخفون به فشلهم الدراسي.
4 - طرق التفريق البيداغوجي:
بما أن المتعلمين يختلفون فيما بينهم من حيث القدرات و الميولات و الاستعدادات، و يتفاوتون فيما بينهم من حيث إيقاعات التحصيل الدراسي، فعلى المدرس أن لا يسير على وتيرة واحدة في التدريس، بل إنه مدعو لتنويع المحتويات و الطرائق و الوسائل ، حتى يكيف عملية التعلم مع حاجيات المتعلمين. ومن مظاهر التفريق ما يأتي:
• التفريق في المحتويات المعرفية: تستلزم البيداغوجيا الفارقية تنويع محتويات التعلم داخل الصف الواحد لتكيييفها مع القدرة الاستيعابية للمتعلمين وإيقاعهم التعلمي، من أجل اكتساب الكفايات الأساس. فمثلا إذا لاحظ المدرس أن نصا قرائيا من نصوص المقرر يتسم بنوع من الصعوبة ، يمكن أن يستثمره في الدرس فقط بالنسبة للمتفوقين، بينما ينتقي نصا قرائيا أكثر بساطة بالنسبة للتلاميذ المتعثرين ، على أن تكون الأهداف موحدة. وإذا لاحظ المدرس أن فئة من التلاميذ لم تستوعب موضوعا دراسيا معينا بما فيه الكفاية ،يمكن في هذه الحالة أن يتناول معها فقط عناصره الأساس، بينما يتناول عناصر الدرس كلها مع المتفوقين. ويمكن مثلا أن يقترح على فريق من التلاميذ إنجاز تمارين بسيطة في مكون النحو مثلا ، في حين يقترح على البعض الآخر إنجاز تمارين أكثر تعقيدا.
ونشير في هذا السياق إلى أن المدرس لا ينبغي أن يتعامل مع الكتاب المدرسي ككتاب مقدس ، بل يمكن أن يتصرف فيه بالإضافة و التعديل و الإثراء،ويغير في محتوياته بحيث تستجيب لحاجيات المتعلمين، وتنسجم والكفايات الدراسية المنشودة.
• التفريق عن طريق الأدوات و الوسائل التعليمية:
تكتسي الوسائل التعليمية أهمية خاصة في العملية التعليمية التعلمية لأنها تقرب المعاني من أذهان المتعلمين، وتساعدهم على التمثل و الاستيعاب، و توسع خبراتهم، وتعمل على إثارة انتباه المتعلم و تهييئه لاستقبال موضوع التعلم الجديد. كما أنها تضفي على التعلم طابعا مشوقا. والمدرس مطالب بتنويع الوسائل التعليمية لتنسجم مع الأنماط المختلفة للتعلم، لأن المتعلمين لا يستوعبون الدروس بالكيفية نفسها؛ فهناك من يستوعب الدرس عن طريق الوسائل اللفظية كالشروح النظرية المعتمدة على الخطاب اللفظي ،ومنهم من يتعلم عن طريق الإدراك البصري( كالرسوم التوضيحية و الرسوم البيانية و الخرائط و المطبوعات)، ومنهم من يتعلم بشكل أفضل عن طريق الممارسة الحسية( إنجاز تجارب- القيام بزيارات ميدانية- الحركات).
فتنويع الوسائل التعليمية في الفعل التعليمي تبعا لخصوصيات المتعلمين ، من شأنه أن يرفع من مستوى أدائهم، ويحسن مستوى تحصيلهم الدراسي.
• التفريق على مستوى تنظيم العمل المدرسي:
يقتضي العمل التربوي الفارقي إعادة تنظيم الفصل الدراسي؛ فتارة يتم الاشتغال مع القسم كله لبلوغ الأهداف التربوية نفسها، و قد يشتغل المدرس مع مجموعة كبيرة، ويمكن أن يتجه إلى مجموعة صغيرة، و قد يتجه إلى العمل الفردي.
• التفريق على مستوى التدبير الزمني:
يذهب البيداغوجيون ومنهم "كارول" إلى أن المتعلمين لا يتعلمون في المدة الزمنية نفسها، أي على الوتيرة نفسها، فكل واحد منهم يحتاج إلى نسبة معينة من التعلم قصيرة أو طويلة ، وذلك وفق مكوناته ومكتسباته و مؤهلاته. لذلك فالمدرس مطالب بتوزيع الوقت اليومي و الأسبوعي بشكل مرن و متناغم مع مشروعه البيداغوجي، وعليه أن يضحي بجانب كبير من المحتويات الدراسية لتحقيق الكفايات المنشودة، لأن المتعلمين مطالبين باكتساب الكفايات اللازمة، و الوقت لا يجب أن يكون عرقلة في هذا الاتجاه.
5- شروط تطبيق البيداغوجيا الفارقية:
إن تفعيل البيداغوجيا الفارقية واستنباتها في الحقل التربوي ليس عملية بسيطة الإنجاز، بل يستلزم ما يأتي:
- محاربة ظاهرة الاكتظاظ التي تعيق كل المحاولات الرامية لإصلاح المنظومة التربوية.
- وضع جداول توقيت تتسم بنوع من المرونة بحيث تتلاءم مع هذه البيداغوجيا؛ لأن جداول التوقيت التقليدية تقف حاجزا أمام تطبيقها، إذ تعرقل التعلمات وتحصرها في وقت محدد. وهذا لا ينسجم وهذه المقاربة التي تدعو إلى تخصيص مزيد من الوقت للمتعثرين لتمكينهم من اكتساب الكفايات الأساس.
- توفيرالوسائل الديداكتيكية الضرورية، والحجرات الدراسية اللازمة.
- تمتيع الممارس التربوي بقدر مناسب من الحرية و الاستقلالية بشكل يسمح له بالاجتهاد في الإعداد للدرس و التخطيط له ، و يسعفه على أداء مهمته على الوجه المطلوب ، و تخفيض عدد ساعات التدريس في الأسبوع بالنسبة إليه ، لأن بيداغوجيا التفريد تستدعي تفرغا كبيرا للمدرس.
- تجديد تكوينه بحيث يصبح منشطا و موجها لا ناقلا للمعلومات، و تعزيز مختلف تكويناته الأساس منها أو المستمر بالجانب العملي التطبيقي لتأهيله لمثل هذه الممارسات البيداغوجية.

- التقليص من كثافة المقررات الدراسية حتى يتمكن المدرس من تكييف العملية التعليمية التعلمية مع القدرات الاستيعابية للمتعلمين وووتائر تعلمهم.
وعلى الرغم مما قد يبدو من صعوبات أجرأة بيداغوجيا التفريق، فإننا نعتقد أنها مقاربة نشيطة وواعدة تستحق أن تبذل لها الجهود الجماعية ، لما تسهم به من دور فعال و نصيب وافر في تحسين جودة التعلمات.





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البيداغوجيا , الفارقيّة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 03:22 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd