بعض أعضاء الكوديسا الذين يشتغلون داخل مؤسسات الدولة المغربية و يصرفون رواتبهم بالدرهم المغربي ثم يحررون بيانات يحرضون من خلالها الناس على الفتنة و التفرقة، وكمثال لهؤلاء الناس نجد السيد العربي مسعود الكاتب العام للكوديسا و الذي يعمل أستاذا بالسلك الثانوي بثانوية الحسن الثاني بالعيون، هذا ما يسمى بالنفاق و الإعتناق، إنفصالي يردد شعارات مناوئة للوحدة الوطنية محسوب على إدارة عمومية، ودولة تكافؤه بالتفرغ للعمل الحقوقي، لأنه و بكل بساطة لا يقوم بعمله ويأتي للمؤسسة الوقت الذي يحلو له و"لي دوا ياكل دوا".
المرجو النشر

صحيفة الأستاذ | Educpress.com | الأربعاء 8 مايو 2013
الكوديسا التي تترأسها أمينتو حيدر و المعروفة بمواقفها الإنفصالية و بياناتها المناوئة لوحدتنا الترابية تظم مجموعة ممن يطلقون على أنفسهم حقوقيون… نعم إنها أمينتو حيدر التي كانت حتى الأمس القريب موظفة ببلدية بوجدور تتنقل على متن سيارة من نوع رونو18 يعرفها جميع ميكانيكيي مدينتي بوجدور و العيون، لتشتري بعد طردها من العمل بسبب أطروحة الإنفصال سيارة رباعية الدفع من نوع برادو في حين تقدر ثروتها بالملايير راكمتها من الدينار الجزائري و اليورو الذي يحول إلى الدرهم في حسابها من الخارج.
لكن الشيء الغير المفهوم في الكوديسا هم بعض أعضائها الذين يشتغلون داخل مؤسسات الدولة المغربية و يصرفون رواتبهم بالدرهم المغربي ثم يحررون بيانات يحرضون من خلالها الناس على الفتنة و التفرقة، وكمثال لهؤلاء الناس نجد السيد العربي مسعود الكاتب العام للكوديسا و الذي يعمل أستاذا بالسلك الثانوي بثانوية الحسن الثاني بالعيون، هذا ما يسمى بالنفاق و الإعتناق، إنفصالي يردد شعارات مناوئة للوحدة الوطنية محسوب على إدارة عمومية، ودولة تكافؤه بالتفرغ للعمل الحقوقي، لأنه و بكل بساطة لا يقوم بعمله ويأتي للمؤسسة الوقت الذي يحلو له و”لي دوا ياكل دوا”.
فمارأي السيد وزير الداخلية الذي كان يتبجح بإجراء اته الزجرية أول أمس تحت قبة البرلمان في هذا الموضوع، علما أن السيد العربي مسعود يعتبر أحد المحرضين على الأحداث التي عاشتها مؤخرا أقاليمنا الجنوبية، و الفتنة أشد من القتل يا حكومة السلم الإجتماعي.

المغرب في صحرائه ..