في يوم السبت 30/03/2013 وأثناء انعقاد اجتماع مجالس أقسام المؤسسة بم م عمر ابن الخطاب، بحضور جميع أساتذة المؤسسة وبينما كانت الأمور في شكلها الطبيعي، حضر السيد النائب الإقليمي لمقر الاجتماع و طالب بالمشاركة فيه. وأثناء تناوله الكلمة بدأ بالتلميح لشكاية كان قد توصل بها من طرف أستاذة،


كانت قد تعرضت لحادثة دفع من طرف زميل لها، و بدا أن المشكل قد تجاوز، و تمت عملية الصلح بين الأطراف.غير أن السيد النائب أصر أن يوجه رسائل شديدة اللهجة إلى المعنية بالأمر، مما اضطرها إلى محاولة التدخل للدفاع عن نفسها خصوصا و أنها تتعرض لعنف نفسي مباشر أمام زملائها، غير السيد النائب بدأ بقمعها بعبارات لا تربوية كمثال: (كلسي من التنقاز)، (احترمي راسك و انت مامحترماش)، (ما تهدريش انت ما مربياش)، (انت مريضة خاصكي تعالجي)..... و حينها انهارت الأستاذة بالبكاء حتى سقطت مغميا عليها لمدة غير قصيرة تم استدعاء سيارة الإسعاف في حينها من طرف زملائها. و حين رؤية لسيارة الإسعاف غادر السيد النائب دون أن يطمئن على حالتها الصحية بل العكس من ذلك طالب المدير بتقرير عن الحادثة لتصعيد الأمر مع الأستاذة، و خلفت هذه الحادثة استياءا وسط هيئة التدريس بالإقليم خصوصا و أن الأستاذة تمر بأزمة نفسية حادة جدا تلقت على اثرها شهادة طبية. و عبرت نقابات الإقليم عن تضامنها مع الأستاذة كما أصدرت الجامعة الحرة للتعليم بيانا استنكاريا عبرت فيه عن تضامنها المطلق مع الاستاذة واستنكارها للاعتداء كما طالبت بفتح تحقيق نزيه بخصوص هذه القضية وبرد الاعتبار للأستاذة أمام زملائها.



خالد مقس
فضاءات تانسيفت