تفاجأ السادة أساتذة ثانوية المهدي بن بركة المعدريوم الجمعة الماضي اثناء الوقفة الأحتجاجية التي يقومون بها كل جمعة بعد الزوال بسبب التسيير الفاشل لمديرها المستبد, بقدوم السيد النائب الجديد سيدي صيلي شخصيا . واستمع الى السادة الأساتذة و قد أعطى لهم وعده بالبحث في الموضوع في أقرب الآجال و معاقبة كل من ساهم في الوضع المحتقن الذي تعيشه المؤسسة منذ 3 سنوات, و قد أبدى السيد النائب تواضعا مثاليا في التحاور عكس النائب السابق الذي لم يلتق مع السادة الأساتذة و لو مرة واحدة , بل يكتفي بارسال أقتطاعات من الأجرة لتخويف السادة الأساتذة بدل التحاور معهم,
و من هذا المنبر و بأسم جميع السادة الأساتدة نتمنى للسيد النائب الجديد مسارا موفقا في مهامه الجديدة كما نشكره على لقاءه شخصيا بالأساتذة كما نتمنى أن يكون تعيينه بتيزنيت فأل خير على المؤسسة لكي تستعيد بريقها الذي أفتقدته منذ حلول هذا المسمى مديرا بها بحيث قضى عليها و حولها من مؤسسة تربوية الى مزبلة حقيقية

.........و قد أعطى لهم وعده بالبحث في الموضوع في أقرب الآجال و معاقبة كل من ساهم في الوضع المحتقن الذي تعيشه المؤسسة منذ 3 سنوات........................
مع الاسف فالقاصي قبل الداني يعرف من ساهما في الوضع المحتقن الذي تعيشه هذه المؤسسة، وكيف كافئا التلاميذ المشاركين في الاضراب باجراء الفروض المنزلية بذل المحروسة للدورة الأولى ولا تقل النقطة عن 17 في مادة بعينها، وكيف أصبحا يهددان التلاميذ بالانتقام في الدورة الثانية لرفضهم الاستمرار في اللعبة.

اسمح لي أولا ان اصحح لك فالصحيح ان نقول اعطاهم وعدا أن........؟؟؟؟
و أسمح لي عفاني الله و إياك من داء الادعاء على الناس يالكدب و البهتان فسيدك - الدي تدافع عنه- لديه ,الحق كل الحق ,في أن يطلب مفتش المادة للبحث و التقصي في القضية التي لم تجد غيرها لتدافع عن مدير فاشل في كل مسيرته المهنية الطويلة لا كاستاذ و لا كإداري. وأتعجب من من يحول الصراع في المؤسسة من صراع بين الاساتذة المدافعين عن كرامتهم و المدير الدغمائي التعجرف الى صراع بين اساتذة " أعرابن " و المدير ولد البلاد( المعدر ).
فنحن في وطن واحد و الفرق بيننا بما يقدمه الواحد منا للبلاد والعباد من قيمة مضافة هذا هو الانتماء الحقيقي لا يتملق فيه و لا ميز عنصري.وليس كل ما تسمعه صحيح و لا كل لم تسمعه باطل و كما يقول الفقهاء : عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو يعطى الناس بدعواهم، لادعى رجال أموال قوم ودماءهم، لكن البينة على المدعي واليمين على من أنكر } [ حديث حسن رواه البيهقي وغيره هكذا، وبعضه في الصحيحين]
تحياتي الصادقة