2013-04-14, 21:11
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: هل حياتك تستحق؟ | يتجه الفكر الانساني (الفلسفي) الى الاعتراف بالعلاقة بين الكينونة والزمان ، و يتجلى هذا في أن أهم شيء امتلكه في هذا الوجود هو وجودي(الحياة ) ذاته ضمن منظومة اجتماعية متضامنة /متنافرة ، ولكنه وجود مرتهن في كل لحظة بالتوقف (النهاية )على اعتبار أن اعدل إمكانية حقيقية للانسان (الكائن بصفة عامة ) هي التساوي في إمكانية الموت، لأن الكائن موجود من أجل نهاية محتومة وهي الموت، فأين هو إذن هو الموت إنه مسجل في الزمان القادم؟ الزمن القادم هو المستقبل ،فالموت لا يحدد مكانه ولا زمانه انه القادم بدون دعوة ،فكل انسان مهما بسط امره ام علا فهو يتاطر ضمن امتداد زماني ممعير باهداف ذات كثلة كبير او صغيرة ،وامتداد الاهداف المسطرة سلفا – ان شاء الله – لا يحول دون وصول الموت الينا بدون استئدان اواخبار؟؟؟ متى يتطلب الانقاد ؟اعتقد سيدتي اننا كلنا نحتاج الى عملية الانقاد ،فكلنا ببساطة نشكو من امر ما نفتقده ،اذا فكلنا في حاجة الى الدعم والانقاد والتصويب....الا ان كبوة الفرس لا تتطلب مطلقا للانقاد فالفرس في كبوته يعتمد على امكانيته الذاتية وينهض مرفوع الهامة ،ويمشي... ان الاثر الفاضل الذي نخلفه من ورائنا بعد الموت هو علم ينتفع به الانسان ،هو تلك الصدقة الجارية لوجه الله ،هو ذلك الخلف الصالح الذي يدعو لنا بعد مماتنا.... فاختيارنا مثلا للوطن ،يستوجب ان الزمان سيذكرنا،ومادام الوطن الرائع يذكرنا فاننا قد حققنا ولو الجزء الابسط من اهدافنا... تحياتي | |
| |