تطورات مثيرة في قضية اتهام مدير ثانوية ابن زيدون الإعدادية بآسفي بالتحرش الجنسي

ما إن نشرت جريدة المساء في عدد يوم الجمعة الماضي موضوع " تحرش مدير ثانوية ابن زيدون بتلميذاته" حتى انتشر الخبر في كثير من المواقع الإلكترونية، فشغل الرأي العام الوطني ، في الوقت الذي ظل فيه تلامذة المدير وأصدقاؤه متشبثين بمبدإ براءته، مبررين ذلك بما يعرفونه عنه من نبل ودماثة أخلاق، وقد دونوا على صفحات الموقع الاجتماعي الفيسبوك شهادات مؤثرة في حق الرجل.
وقد تبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود في هذه الواقعة بدخول جمعية آباء وأولياء الثانوية الإعدادية على الخط من خلال قيام أعضاء مكتبها بزيارة لنيابة آسفي أكدوا خلالها للسيد النائب براءة المدير من المنسوب إليه، وعززوا ذلك بشهادات لآباء وتلاميذ اصطحبوهم معهم، جاء في بعضها على لسان تلميذة ما يفيد تلقين زميلاتها أقوالا وتصريحات تفيد إدانة المدير بالتحرش الجنسي من جهات بينها وبينه شنآن وخصومة .
هذا وقد تبين أن الشريط الذي اتخذ عنوانا لإدانة المدير عبر وسائل الإعلام لا يعدو أن يكون تصريحات لهؤلاء التلميذات ، وأن هذه التصريحات لا تخلو من كيدية من دبروا الأمر.
وفي اتصال لنا برئيس جمعية آباء وأولياء ثانوية ابن زيدون علمنا أن بيانا تضامنيا لا مشروطا ستصدره الجمعية لمؤازرة المدير، وإدانة من تحاملوا عليه، ونفي ما تداولته بعض المواقع الإلكترونية من ادعاءات بخصوص عزم بعض الآباء فصل بناتهن عن الدراسة ومتابعة المدير قضائيا.
تجدر الإشارة أن تهم التحرش الجنسي انتشرت بشكل مهول في وسط الأسرة التعليمية ، وأن كثيرا منها تقف وراءه الكيدية والرغبة في تصفية الحسابات.

في الحقيقة اضن انها اتهامات خطيرة من طرف شبابنا اليوم ضد اباؤهم اللذين ولدوهم و بالاحرى اساتذتهم او مديريهم