لاحول ولا قوة الا بالله الغلي العظيم. لايزال بعض اخواننا الأساتتدة يتعاملون بمنطق التأله داخل أقسامهم و لايتنازلون غن دلك المنطق حتى يروا ما لا يسرهم. جاءني تلميد يوم أمس في حالة هيجان يشتكي من أستاد الترجمة الدي أخرجه بسبب شعره والحق يقال أن طريقة حلاقته عموما لابأس بها ادا قيست بغيرها. المهم أخدت بخاطره و دكرته أن أستاده بمثابة أبيه ووولم أدعه يدهب حتى عادت الابتسامة الى وجهه. جميل أن ننصح تلامدتنا بما يفيدهم و ليس بما يسرنا نحن، بما ينفعهم في دراستهم و ليس للتخلص منهم.

أظن أن كل من يرد على الموضوع يريد إسقاط تجربته الخاصة على الحادثة، أقول لكم بإختصار هذه الثانوية الإعدادية والتلميذ عمره 18 سنة وسبق أن هدد أستادة بالقتل وضبط بحوزته سكين و هذه أخر سنة له بالمؤسسة ولمن عنده الدواء السحري للتدريس في هذه الؤسسة فليذهب إلى ثانوية العقيد العلام الإعدادية فجميع الأساتذة يعانون الويلات وذلك رغم حنكتهم المهنية وتجربتهم الطويلة في التدريس فوسط تواجد المؤسسة مستنقع للمخذرات و فالشرطة اعتادت المجيء للمؤسسة مرارا بسبب حالات اعتداء وماخفي كان أعظم



والسلام