2013-02-17, 09:58
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك:كيف تستفيد من فراغك؟ | عزيزاتي ...أعزائي الأعضاء...
لا أدري لم بخلتم علي بالمشاركة ،ولكن لا يهم ،عذري لكم أكبر من العتاب -الجميل-...هكذا هي الحياة تأخذنا إليها وتفتح أمامنا أبوابا لنمضي فيها ونركض عسانا نصل ...وحينما نصل،نجد أنفسنا في نقطة البداية...ولكن بداية مشوار جديد وركض من نوع آخر...
المهم...سأبدأ بنفسي،وأعوذ بالله من قول "أنا" كيف أملأ فراغي؟ ما هي أهم هواياتي وانشغالاتي المفضلة؟
الهواية الرئيسية : أحــــــلام اليقظــــــــة
أستمتع باللجوء إليها لأنها تخلق عندي صورة ذهنية رائعة تساعدني على تخيل حياة زاخرة بكل المعاني الجميلة التي أريد أن أصل إليها وأتمناها سواء في عملي أو حياتي أو لتحقيق أهدافي. وأتعتبرها أحد المسكنات النفسية ووسيلة جميلة للهروب التي بها أستعيد الكثير من نشاطي وإحساسي بالتفاؤل والقدرة على مواجهة الحياة مرة أخرى، وخاصة بعد الكبوات والصدمات والمشاكل التي أعيشها ... كما تساعدني وتعينني على التخطيط الجيد واستنباط الأمور المستقبلية خصوصا وأنا أخطط مرتاحة البال ،هادئة الطبع مما يجعل قراراتي أغلبها سليمة، وأسعد كثيرا عندما أتصور -ذهنيا - كيف سأكون بعد بضع شهور أوسنوات،وأستمتع بذلك استمتاعا لا يوصف. عموما ...أفضل أن أقضي فراغي في هذا الجو المنعش بعيداً عن المنغصات الواقعية،وهذا أعتبره كمسكن ناجع من ضغوط الحياة النفسية التي تمارس علي حتى من أحب الناس إلى قلبي أحيانا...
أحلام اليقظة تزودني بالطاقة الإيجابية وتدفعني بقوة لتحقيق طموحاتي الواقعية
أفضل وقت لممارسة هوايتي هذه...
- باكرا بعد صلاة الصبح وقراءة الورد اليومي للقرآن ،أحس بطمأنينة عالية فأطلق صفارة الإنطلاق في الأحلام وأنا جالسة على سجادة الصلاة...ما أروعها لقطة في حياتي.
- إذا كان وقت عملي مساء،فبمجرد إفطار الأسرة والتحاق كل واحد بعمله أودراسته...أجلس -مع كأس قهوة أو شاي منعنع -على العشب بالحديقة الخلفية للبيت في هدوء تام وأبدأ هوايتي الرائعة وأحيانا يحلق فوقي بعض الطيور المغردة التي تلقي علي تحية الصباح...
- في هذه السنوات الأخيرة ،بدأت أمارس هوايتي هته في الحافلة أو الطاكسي...الذي ينقلني من مقر سكناي إلى مقر عملي (حوالي 45 دقيقة )نجحت بالفعل في الخروج من عالم الضجيج والصخب داخل الحافلة إلى الإستمتاع بروعة التخيل والحلم الجميل،فأصل إلى مقر عملي مرتاحة البال ،هادئة الأعصاب ،عندي الاستعداد التام للبشاشة في وجه تلامذتي وزملائي ،هذه البسمة التي لا تفارقني طول يومي...
فالحمد لله على هذه النعمة
وأنتم زميلاتي...زملائي كيف تقضون وقت فراغكم؟
أنتظر تفاعلكم مع الموضوع
مودتي... | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |