السلام عليكم و رحمة الله
معك كل الحق أخي الكريم في أن الحملات على التشيع في المغرب سببها سياسي محض و إلا لكان الاجدى محاربة الشذوذ الذي أصبح عارا على جبين المغاربة و الدعارة و التنصير حيث أن المنصرين يعملون بكل حرية و تقدم لهم كل التسهيلات بدعوى التسامح ...و لكن الاختلاف عامة بين السنة والشيعة ليس سببه سياسي بل هناك اختلاف كبير في المعتقدات ..فأحيانا تدخل إلى مواقع شيعية لمزيد من الاطلاع على مذهبهم فلا تستطيع إكمال القراءة و تقول في نفسك لهذا يكفرهم سلفيو السنة ..هناك اختلاف كبير بيننا و بينهم ..و أعتقد أن سبب إعجاب شعوب السنة بهم هو المقاومة فحزب الله بلبنان أعطى أفضل صورة للشيعة .

أعتقد أننا ينبغي أن نرجع إلى علم الكلام وتاريخ الفكر الشيعي,حى نعلم مدى خطورة التشيع اللاسني,على من عداه.
الشذوذ لا خطر منه إلا على صاحبه،حيث لا يجني سوى الأيدز، وقس على غيره.
أما الأفكار الإسماعيلية والاثني عشرية المتشبعة بالفكر الغنوصي,وفلسفة ماني وهرمس....فهي لا تشكل خطرا على الأنظمة السنية وحسب,بل تشكل تهديدا لكل العالم الاسلامي.

في باب السياسة لابد أن أشير إلى وقوف شيعة إيران لحد الآن أمام عنجهية وغطرسة الآلة الصهيونية واستعلاء أمريكا وتجبرها لكل ماذكر تداعيات على المستولى الإقليمي والدولي وذلك بضبط التوازنات التي ينبغي أن تحقق لكي لا تختل موازين العلاقات الدولية وكي لاتزيد الولايات المتحدة الأمريسكية من ايقاع طغيانها الجارف
والدليل على ما أقول هو تصدي حزب الله اللبناني الشيعي لكل المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى بسط النفوذ وفرض السيطرة المطلقة على المنطقة ومن خلالها على بقية أمصار العالم عموما والإسلامي خصوصا...ولعل كاريزما السيد حسن نصر الله أعطت الدليل على أن أرحام نساء المسلمين لاتزال قادرة على انجاب الرجال الذين بمكنتهم تخليص العالم من ربقة الإستعمار والهيمنة..
هذا من ناحية أما ناحية أخرى فتجذر الإشارة إلى أن التعمق في فكر الشيعة وفي منشإ تياراتهم على اختلاف مشاربها يفضي إلى مسألة واحدة وهي انزياح معظم آراءهم عن جادة الصواب وعن خط السنة التي انتهجه الرسول صلى الله عليه وسلم ومن فرقهم من اشتط بهم الضلال والغي وزادو في الغلو حتى دهبوا مذاهب خطيرة ...شخصيا لاأجرؤ على ذكر منشإالضلال في تفكيرهم العقدي لأن مقالاتهم تثير الإستغراب أحيانا أولم يكن مؤسس التشيع عبد الله بن سبإ أحد رؤوس الفتنة ؟والنفاق أصل الفكرة من اليهود ولاشك لأنهم انما رغبوا في خلق الفرقة وتوسيع الهوة بين المسلمين..
ماأعرف أن فرقة الزيدية هي الأقرب على الإطلاق من أهل السنة خرج منها الهادوية وكانوا أقرب مايكون إلى الجماعة منهم من التحق بركب السنة والسلف الصالح :أذكر من بين ما أذكر :الإمام الشوكاني رحمه الله تعالى والإمام الصنعاني صاحب سبل السلام رحمه الله تعالى وأثابه على علمه.

اللهم ارزقنا الثبات.وجنبنا الفتنة في الدين.
ويحضرني هنا مقطع من :أوبريت "الضمير العربي"
(لعبتهم هي الفتنة &&ولازم نكون صاحيين
للفتنة ونار الفتنة && لابد نكون واعيين)