2013-11-16, 08:34
|
رقم المشاركة : 16 |
إحصائية
العضو | | | رد: من أجل صحتك :ملف كامل عن التدخين | ملف علمي وتربوي حول محاربة التدخين بالوسط المدرسي مـــقدمة تعريف التبغ: التبغ هو نبات من الفصيلة الباذنجانية، تنتشر زراعته في مجال واسع في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية والمعتدلة، وتلعب الرطوبة دورا مهما في حياة نبات التبغ. يمر هذا النبات بمراحل متعددة لإظهار التغيرات المرغوبة منها: التجفيف، التسوية، التخمير، التعتيق، التدريج والخلط. وبعد استيراد أوراق التبغ المجففة والمساواة تجرى عليها بعض العمليات مثل تعديل الرطوبة، الخلط، التسليخ، التعسيل والفرم لأوراق التبغ. نبذة تاريخية عن التبغ: لم يكن التبغ معروفا في العالم القديم إلى أن جلبه البرتغاليون من القارة الأمريكية في بداية القرن السادس عشر، وهكذا ظهر في البرتغال و إسبانيا ثم انتشر في باقي الدول الأوربية.أما بالنسبة للمغرب فقد وصل إليه التبغ أيضا في القرن السابع عشر، ليس من الشمال عبر إسبانيا القريبة، ولكن من الجنوب عبر الصحراء انطلاقا من حوض النيجر. معطيات إحصائية حول آفة التدخين: التدخين من العادات السيئة التي تنتشر في جميع دول العالم بلا استثناء، كما يعتبر أحد أهم أسباب الوفاة التي يمكن تفاديها، حيث تُقدر منظمة الصحة العالمية أن منتجات التبغ تتسبب في 4 ملايين حالة وفاة سنويا، وتتوقع زيادة عدد الحالات إلى 8.4 ملايين عند حلول عام 2020 حين ستكون 70% من هذه الوفيات في الدول النامية. وتشير آخر الاستطلاعات إلى انتشار التدخين في الفئة العمرية الأقل من 18 عامًا، وأنه في حالة استمرار هذا الاتجاه سيتسبب التدخين في وفاة 250 مليون شخص من هؤلاء الذين بدؤوا التدخين في هذه السن المبكرة، وسيكون معظمهم في الدول النامية.
ظاهرة التدخين بين الشباب في المدارس المغربية انتشار ظاهرة التدخين بين الشباب: يمارس الشباب عادة التدخين بأشكال مختلفة منها تدخين السجائر أو النارجيلة أو كليهما، تشير نتائج الاستطلاع الميداني الذي أجرته وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO) والمركز الأمريكي لمراقبة الأمراض (CDC) إلي ما يلي : o نسبة الشباب المدخنين لأي نوع من منتجات التبغ 15.5% من مجموع الشباب (ذكور 19.2% ، إناث 9.4%) o 24.2% من الشباب المدخنين حاولوا تدخين السجائر عندما كان عمرهم اقل من 10 سنوات مدي معرفة الشباب بمخاطر التدخين: إن معظم الشباب يعرفون الأضرار الصحية للتدخين (حوالي 90%) الشباب والتدخين السلبي: o 65% من الشباب يعرفون بأن التدخين السلبي يضر بالصحة. o 30.0 % من الشباب يعيشون مع مدخنين، و 44.4 % يتعرضون لدخان السجائر في الأماكن العمومية، o 81% يؤيدون منع التدخين في الأماكن العمومية. استعمالات التبغ 1-التدخين: · السجائرالعادية: تتكون من التبغ وورق لفاف والفلتر. · السيجــــــار:هو أكبر حجما ويحتوي على كمية أكبر من التبغ. · الغليون أوالبايب(pipe) : المرجو رسم صورة الغليون وإيضاح مكان وضع التبغ. · النارجيلة (الشيشة(: التبغ المستعمل هو تبغ خاص شديد المفعول. ) تدخين نارجيلة يعادل تدخين 20إلى 40 سيجارة ( 2- مضغ التبغ بين الأسنان: وهنا يكون تأثير التبغ كيميائياً على غشاء الفم وبصورة مباشرة على بطانة الخد وأرضية الفم واللسان، وتعمل على تخريب الأغشية المخاطية المبطنة, وتسبب التهاب اللثة وأغشية الفم المخاطية والرائحة الكريهة, وتساعد على الإصابة بسرطان الفم. 3-التنفيحة : تستعمل على شكل نشوق ، فيأخذ الشخص كمية بين أصابعه ويدخلها إلى أنفه ويستنشقها بعنف. مكونات التبغ ودخانه يحتوي التبغ على قرابة 4000 مادة، أغلبها خطيرة على صحة الإنسان ومنها 400 مادة سامة و 22 مادة شديدة السمومة وقرابة 40 مسرطنة. يؤدي احتراق دخان السجائر إلى إنتاج : · تيار الدخان الأساسي: هو ما يدخل إلى جسم المدخن مباشرة. · تيار الدخان الثانوي: هو الذي ينتشر في محيط المدخن. 1- النيكوتين: هي مادة كيماوية سامة لا لون لها تتسبب في عدم قدرة الشخص على الاقلاع عن التدخين، المدخن يتعود النيكوتين ويعتمد عليها بحيث يصعب عليه الاستغناء عنها، وتسمى هذه الحالة : الإدمان. كما أن من أثارها الضارة تضييق الشرايين خاصة التاجية، وزيادة في دقات القلب وارتفاع ضغط الدم. كما أنها ترفع نسبة الأحماض الدهنية في الدم مما يؤدي إلى تصلب الشرايين. كما أنها تخفض من نسب الأستروجين فتؤدي إلى انقطاع العادة الشهرية وإلى هشاشة العظام. 2- أول أكسيد الكربون: هو غاز سام ينتج عن احتراق التبغ. يقع امتصاصه بنسبة 80% على مستوى القصبات الهوائية السفلى ويمر في الدم فيمنع بذلك كريات الدم الحمراء من القيام بوظيفتها الطبيعية التي تتمثل في نقل الهيموغلوبين للأوكسجين بالدم مما يؤدي إلى تسمم بالاختناق على مستوى جميع خلايا الجسم خاصة على الدماغ. 3- المواد المسرطنة: تم ضبط 40 مادة مسرطنة )مسبّبة للسرطان( في تركيب التبغ، نذكر خاصة منها القطران بأنواعه. القطران مادة سوداء لزجة صمغية تؤذي رئة المدخن، وكلما استمر الشخص في التدخين، ازداد ترسب القطران حول خلايا الرئة مما يؤثر على وظيفة الرئة. وتصنف المواد الضارة المتطايرة من التبغ ضمن المواد التي يطلق عليها اسم الهايدروكربونات الأروماتية المتعددة الحلقات (Les hydrocarbures aromatiques polycycliques) التي تعيد تشكيل وتركيب نفسها بتأثير الحرارة والعوامل الأخرى. ولعل من أخطر المواد التي تم الكشف عنها في دخان السجائر هي الأحماض النتريتية إضافة إلى بعض المعادن وأملاح هذه المعادن مثل النيكل والكادميوم. تتسبب هذه المواد في تكاثر الخلايا بصفة عشوائية لا تخضع لأية رقابة جسدية فينتج عن ذلك الإصابة بمرض السرطان. كما أن هناك بعض المواد الملوثة لنبتة التبغ والتي تتضمنها المبيدات. 4- المواد المهيجة للأنسجة: تتسبب هذه المواد في التهاب الأنسجة على مستوى الأنف والحلق والحنجرة وعلى مستوى الجهاز التنفسي مما يؤدي إلى شل قدرة هذه الأنسجة على الدفاع ضد مختلف المواد الضارة التي يحتويها الهواء المستنشق كما تتسبب في قصور تدريجي للوظيفة التنفسية. يتبع بآثار التدخين- | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |