بلاغ صحفي لاكاديمية طنجة تطوان حول مانشر بخصوص مركز الأقسام التحضيرية بطنجة‎




أصدرت بعض الصحف الوطنية والجهوية يوم 22 يناير 2013 خبرا حول اقتحام مجهولين لمركز الأقسام التحضيرية بطنجة،واذ تشكر لها الأكاديمية الجهوية اهتمامها بالشان التربوي عموما وعلى مواكبتها للمستجدات التربوية بالجهة خصوصا،فإنها تتأسف لعدم مبادرتها إلى ربط الاتصال بالأكاديمية أو
بمصالحها الإقليمية المختصة لعرض وجهة نظرها في الموضوع تحريا لحقيقة ما نشر للرأي العام الوطني والجهوي والمحلي.
فالمرجو الحرص على نشر هذا البلاغ في نفس الصفحة وبنفس الحجم الذي خصص للخبر بهذه المنابر الإعلامية، والذي نهدف من ورائه نشر التوضيح التالي :
تنفي الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان أن يكون مقتحمو مركز الأقسام التحضيرية بطنجة عصابة مسلحة،بل ما وقع حسب التحقيقات الأولية هو أن اثنين من عناصر الأمن الخاص بالمؤسسة قد سمحا لشخص ثالث بالتجول قرب مأوى الطالبات اللواتي استنجدن بالطلبة الذكور، حيث قام أحدهم بكسر زجاج البوابة مما تسبب بجرح في يده،كما أصيب آخر بالتواء في قدمه.
كما تجدر الإشارة إلى أن هذا المركز الذي تبلغ مساحته الإجمالية 21087 متر مربع يتم استغلاله هذا الموسم بصفة استثنائية قبل التسليم المؤقت من طرف المقاولة نائلة صفقة البناء والإصلاح وفق القانون المنظم للصفقات العمومية، رغبة من الإدارة في فك الاكتظاظ المهول الذي أصبح يعرفه المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بطنجة(المركز التربوي الجهوي سابقا) بعد التحاق الطلبة الأساتذة به في صيغته الجديدة،وكذا لتوفير مناخ ملائم لتلميذات وتلاميذ الأقسام التحضيرية. وقد تمت الأشغال بهذا المركز تحت مراقبة مكتب المهندس المعماري المتخصص المكون من مهندسيين معماريين وبواسطة مكتبي الدراسات والمراقبة ومختبر دراسة الأتربة والحفر ومراقبة مواد البناء ومصلحة البناءات بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بطنجة بطاقم مكون من 3 مهندسي دولة وتقنيان في البناء بتنسيق مع مصلحة الميزانية التجهيز والممتلكات التابعة لقسم تدبير الموارد البشرية والشؤون الإدارية والمالية بالأكاديمية بالإضافة إلى أن هذه الصفقة تخضع كمثيلاتها أيضا إلى مراقبة وزارة المالية والاقتصاد في شخص مراقب الدولة لديها،كما تم تنظيم زيارات ميدانية للسادة أعضاء لجنة المالية بالمجلس الإداري للأكاديمية للوقوف على هذه الأشغال .
وقد تم بهذا المركز الجديد بالإضافة إلى إصلاح الجناح الأول الذي بني لأول مرة سنة 1971 ليصبح مكونا من قسم داخلي للذكور بطاقة استيعابية 221 سرير،وإدارة و12 حجرة دراسية للمواد العلمية وهو الجناح الذي عرفت بعض النوافذ التي لازالت في طور الإصلاح والتي تم تغييرها من الخشب إلى الألمنيوم تسريب المياه بعد سقوط أمطار الخير بغزارة ليلة الجمعة.أما الجناح الثاني الذي تم بناؤه بالكامل فيتكون من 19 حجرة دراسية جديدة للتعليم العام وداخلي للإناث بطاقة استيعابية تبلغ 420 سريرا كما يتوفر على قاعة للرياضة و مسجد ومراحيض وقاعة للأساتذة وقاعة للمطالعة وقاعة متعددة التخصصات ومطعم بطاقة استيعابية 400 شخص ومدرج بطاقة استيعابية 440 شخص و3 سكنيات وظيفية وتوسعة الجناح العلمي وتأهيله . و فضاء خارجي مكون من ملعب لكرة القدم المصغرة وآخر لكرة السلة وملعبين لكرة المضرب .