أساتذة التربية الإسلامية ينددون بالعنف المدرسي

الأربعاء, 16 يناير 2013 15:58



استنكر المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية ما وقع لأستاذ الرياضيات بإعدادية الكتبية بنيابة سلا من اعتداء على يد أحد تلاميذه الذي وجه إليه ضربات غادرة كادت أن تودي بحياته.
ونددت الجمعية بشدة بكل أساليب وأنواع العنف الممارس ضد أساتذة التعليم بكل فئاتهم، سواء أكان من طرف بعض التلاميذ الذين يدفعهم الطيش وعدم الانضباط للقيم والقوانين والأنظمة المدرسية، أم من طرف بعض الآباء والأمهات والأقارب وغيرهم، داعية إلى إعادة الاعتبار للمؤسسة التعليمية عمومية كانت أم خصوصية، باستعادة سلطتها وفرض الاحترام الواجب لها ولكل روادها، وإعادة النظر في القوانين الداخلية للمؤسسات التعليمية مع التشديد على محاربة كل السلوكات والظواهر غير التربوية المخلة بواجب احترامها مع اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المؤسسة التعليمية من كل أنواع العنف والتعنيف بسن تشريعات خاصة تجرم العنف.
ودعت الجمعية إلى التنسيق بين كل الجهات المتدخلة للرفع من درجة التأهب والحيطة لحماية محيط المؤسسات التعليمية من مظاهر المخدرات، وتعاطي الكحول، والتحرش، وحمل السلاح الأبيض، والإخلال بالآداب والأخلاق العامة، حماية لناشئتنا من عوامل الانحراف، وتحصينها ضد كل ما يمس قيمنا وعقيدتنا المبنية على الوسطية والتوازن والاعتدال وإعادة القدسية لمهنة التدريس انطلاقا من المكانة الدينية والثقافية والحضارية للعلم ورجاله.
وكان المكتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، عقد اجتماعه العادي ‏السبت‏ الماضي بمقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة دكالة عبدة، لتدارس النقط التنظيمية لإحداث المجالس الجهوية للجمعية، وكذا البرنامج السنوي لعملها وتقويم الندوة الدولية المنظمة أيام 08 و09 نونبر2012 بالمدرسة العليا للأساتذة بتطوان.
واستعرض أعضاء المكتب بعض القضايا المستجدة المتعلقة بواقع المنظومة التعليمية والتربوية ببلادنا ومناقشة كيفية معالجتها بحسب راهنيتها، من بينها ظاهرة العنف المدرسي التي استفحلت بمؤسساتنا التعليمية، وما لها من انعكاسات سلبية تؤرق كافة أطراف العملية التعليمية ( الوزارة وأطرها التربوية والإدارية وآباء وأولياء التلاميذ والتلاميذ أنفسهم).
واستحضرت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية مكانة المؤسسة التربوية الدينية والثقافية والتربوية والتكوينية ودورها في البناء التنموي للمجتمع، ومسؤولية طاقمها التربوي والإداري في الرفع من أدائها وجودة متخرجيها، مستعرضة ما آلت اليه منظومة القيم من تدهور وانحطاط على مستوى تمثلها، نتيجة مزاحمتها من طرف قيم دخيلة عبر بعض وسائل الإعلام الداخلية والخارجية، التي أصبحت تشوش على عمل المؤسسة التعليمية ومناهجها الدراسية التي تتوخى بناء من قيم مرتبطة بالهوية الدينية والوطنية وتعزيز الانتماء للوطن ومؤسساته.
سعيد فالق (بني ملال)

السلام عليكم
أنا أدرس مادة التربية الاسلامية بالثانوية التأهيلية القاضي عياض بنيابة الحي الحسني. تعرضت بدوري إلى التهديد من طرف أحد المحسوبين على التلاميذ وهددني بالقتل إذا لم أضع له نقطة جيدة في المراقبة المستمرة.
فما العمل أفيدوني جزاكم الله خيرا