جثمان الأستاذ بمدرسة حمان الفطواكي بكلميم مثواه الأخير بمسقط رأسه بدوار بيوكرى جماعة مستي إقليم سيدي إفني ، بعد حادثة مقتله أول أمس إثر جريمة بشعة اهتزت لها الأوساط التعليمية بالمنطقة، وقد حضر مراسيم الدفن محمد لعوينةمدير اكاديمية جهة كلميم السمارة و النائب الٌإقليمي لوزارة التربية الوطنية بكلميم و ممثلي بعض الهيئات السياسية والجمعوية بمدينة كلميم وعدد من الأساتذة أصدقاء المرحوم وعائلته ليجدوا في استقبالهم عددا مهما من أبناء جماعة مستي بسيدي إفني وأقربائه، إضافة إلى عدد من المنتخبين والمسؤولين بالسلطة المحلية.
يذكر أن أكاديمية جهة كلميم السمارة كانت قد أصدرت في وقت سابق تبلاغا صحفيا تقدم فيه تعازيها لأسرة الفقيد كما طمأنت آباء وأولياء أمور التلاميذ والتلميذات بمدرسة حمان الفطواكي إلى اتخاذها كافة الإجراءات الضرورية واللازمة لضمان السير العادي للدراسة بهذه المؤسسة، فيما تم تمثيل الجريمة عشية يوم الثلاثاء 15 يناير الجاري بالمؤسسة، حيث أفادت مصادر متعددة أن الأستاذ مرتكب الجريمة يعاني من مرض نفسي يتابع على إثره العلاج ويستعمل بعض المهدئات، ومن المفترض أن يقدم الأستاذ الجاني على أنظار الوكيل العام باستئنافية أكادير صباح أمس الأربعاء، حيث سيحاكم بناء على التهم المنسوبة إليه.
المصدر tiznit24