2013-08-19, 23:29
|
رقم المشاركة : 127 |
إحصائية
العضو | | | رد: مصطفام ينفض الغبار عن عالم الحمار -موضوع متجدد- |
قرأت موضوع عجبني صراحة وحبيت انقلو لكم
العرف السائد بين الناس هو أن لكل حيوان كلمة تقال له, وأنتم تعرفون ماذا يقال للحمار حتى يمشي وللحصان حتى يركض وللدجاج حتى يأتي للعلف..
وهنا في هذه القصة فساد لغوي كبير يمارسه الناس أو بعض الناس بحيث يقولون للحصان ما كان ينبغي أن يقال للحمار,
زد على ذلك أن غالبية الناس لا تقود الحمير ولا تركبها بقدر ما تقودهم حميرهم وتركب عليهم والأمثلة كثيرة ولا داعي للتفسير.
وذات ليلة من ليالي السمر قيل لي بأن رجلا من قريتنا كان يقود حماره ويقول له(هوس) وهي كلمة تقال للحصان وليس للحمار,
وأحيانا كان يقول للحمار الذي يقوده(دي) وهي كلمة أيضاً لا تقال للحمار لكي يمشي,
وفي بعض الأحيان كان يقول للحمار(تيعه تيعه) وهي كلمة تقال للدجاج وليس للحمار,
ومرة من ذات المرات اجتمع أهل القرية على الحصيده فمر بهم الرجل وهو يقود حماره ويقول له(هوس) وهي الكلمة التي تقال للحصان وليس للحمار,
فنادى أهل القرية عليه وقالوا له:يا رجل ارحمنا أنت ما ابتعرفش شو لازم ينقال للحمار على شان يمشي؟ أو للحصان؟؟ أو للدجاج,
فقال لهم: لا بعرف شو بنحكاله, بس والله إشي بخلي الواحد ينقلب مخه على الآخر, كمان بدي أسألكم سؤال:
أولا: أنتوا تقودون حميركم أم حميركم هي التي تقودكم؟.
فقالوا له: يخرب بيتك احنا اللي بدنا نسألك مش أنت اللي تسأل, فقال لا, أول شيء عن جد احكولي مين بركب حميركوا ؟ يعني انتوا اللي راكبين الحمير أم الحمير هم اللي راكبينكوا؟
فقالوا له :لا احنا اللي ابنركب على حميرنا ولا نسمح لحميرنا في إنها تركبنا .
فرد عليهم قائلا:كلكوا كذابين ومنافقين,
وثانيا: أنتوا طول عمركوا بتقولوا عن (صالح) يا (شيخ عشيرتنا) علما أنه حمار ولا بفهم الخمسة من الطمسه,
فغضبوا منه وقالوا له:يا زلمه أنت معك مصاري قد (صالح) وأخوه(فالح)؟؟
طيب جاوبنا على سؤالنا بالأول, ليش ابتحكي للحمار(دي) و(تيعه تيعه) فقال: وليش انتوا بتقولوا للهامل والأزعر والبلطجي يا مختارنا؟ أو يا (سيدنا),
وبتضعوا النياشين والشعارات على أكتاف رجال الحمير فيهن عقل أكثر منه !!؟؟هذه مثل تلك, أنا أقول للحمار(دي..ده)
ولا أقول له(حيه) أو (هيش) لأنكم مثلي ..., يعني انتوا بصير تقلبوا الموازين وأنا ما بصيرش أقلبها,
أنا على الأقل قمت بقلب اللغة مع حيوانات مثلي وليس في ذلك ضرر على مصالح الناس,
أما أنتم فقد قلبتم اللغة وألحقتم بنا الضرر حيث تقولون عن الذي صفاته بذيئة وحقيرة(باشا) فهل يوجد أناس مثلكم يقولون عن الأزعر(باشا) أو (مختار)؟
طبعا ما حدى بحكي هذا الكلام وبقلب اللغة والمفاهيم غير حضراتكوا,
والآن جايين تعملوا حالكم فطاحل في اللغة على واحد مثلي؟
أي منشان ألله تتركوني بحالي أحكي للدجاجة (قيقس) علما أنها لا تقال إلا للكلب,
ودعوني أقول للحصان(حيه)و(هيش) وهي الكلمة التي تقولونها (للحمار). | |
| |