أكد “محمد الوفا”وزير التربية الوطنية”، في معرض جوابه عن سؤال شفوي لفريق التجمع الوطني للأحرار اليوم الإثنين، حول العجز الحاصل في التعليم القروي وضرورة تعميم التمدرس، أن المعلمين والأساتذة الذين يشكلون الفائض في المدن والحواضر، سيتم إلحاقهم بالمجال القروي لسد الفراغ، وأضاف أن أولئك الرافضين لقرار نقلهم لتغطية الخصاص الحاصل في المجال القروي، لن يتمكنوا من الحصول على أجرتهم الشهرية.

كما شدد الوزير نفسه، أن الوزارة الوصية مستمرة في التصدي للهدر المدرسي، عن طريق تعميم التمدرس في العالم القروي، مسجلا في الوقت نفسه أن 5900 معلم تم تعيينهم في العالم القروي خلال الموسم الحالي، وأن الأولوية في الدخول المدرسي المقبل 2013/2014 ستعطى للعالم القروي، حيث سيتم تعيين الخريجين الجدد ينضاف إليهم حاملوا الشهادات لتغطية النقص الحاصل.

إلا أن المشكل الذي يبقى مطروحا، حسب “عمر خفيف” ممثل فريق الأحرار وينبغي إيجاد حل جذري له، هو المستويات المتعددة في القسم الواحد، الأمر الذي يؤدي إلى الإكتظاظ وانعدام الشروط الأساسة للتلقين المدرسي.

شكرا لك اخي الكريم على المستجد

من يرفض العمل يمكنه أن يستقيل فالشارع الحمد لله يعج بحملة الشواهد المغاربة المستعدين لركوب قوارب الموت من أجل العمل

يجب ان توضع خطط لهذا المشكل مثلا يمكن للاستاذ ان يعمل بالعالم القروي شريطة نقله الى المدينة بعد العمل لمدة 4 سنوات او اقل لاان يبقى طول حياته بالعالم القروي وذلك لتكافؤ الفرص/ ابو المهدي

نعمممممممممممممم للتصدي لكل من يرفض أداء واجبه المهني سواء في العالم القروي أو الحضري ...
و لكن ألف ألف نعمممممممممممممممم لمحاسبة سماسرة الحركات الانتقالية المشبوهة من مسؤولين و نقابات و الذين أدى جشعهم و فسادهم إلى حالة الفائض التي يعرفها الوسط الحضري مقابل الخصاص في العالم القروي ......
لماذا لا تتم مساءلة هؤلاء و محاسبتهم أمام القضاء ليكونوا عبرة لكل من سولت له نفسه التلاعب بمصير رجا و نساء التربية الشرفاء ؟؟؟؟؟؟؟؟