المرأة ....تلك السنفونية التي تهب الحياة حياة و طيب ....مزيج من الألوان المتناغمة المعبرة و المحيرة أحيانا حين تجمع بين جمال الخلق و الخلق فتصبح ملاكا يمشي على الأرض لينير أرجاءها حنانا ..ودا و رحمة أعلى مقامات المحبة الخالصة .

في الرأي المتواضع أن وضعية المرأة خاضعة لعقلية المجتمع و تظرته للجنس اللطيف تلك النظرة التي تجمع بين الإعجاب و الشغف لحد التحرش و المضايقة استجابة للفطرة و الحاجة البيولوجية و البسيكولوجيا ..و الدونية و التنقيص فالمرأة بالنسبة لمجتمعنا عاطفة و جسد وجدا للإستهلاك فقط ...فتم تغييب عقل و أحاسيس المرأة و على كونها كيان مستقل غير قابل للتشييىء ....

لكن لي مؤاخدات على فئة من المجتمع النسائي خاصة الحقوقي اللائي يحاولن منافسة الرجل حتى في خصوصياته و الأدور التي هو مسؤول عنها بحكم تكوينه و المسألة هنا ليست استحقاق انما خصوصيات الخلق و التكوين ...

فالمرأة تسمو في عين المجتمع كلما عرفت خصوصياتها في أسلحتها ...لأن علاقتنا هي التكامل و ليس التنازع ...


و تبــــــــــــقى المرأة مخلوق كالحلم الجميل يعطي لحياتنا معنى و نكهة ..نقدر عاطفتها ..عقلها ...قدراتها ..لأننا مع بعض نجعل الحياة تستمر و تبتهج و تتغنى بكل معني المودة بعيدا عن الصدام و الجدال ....

نحن معا على درب الحياة ..يدا في يد ...الأفق السعيد في انتظارنا ...حيث لا يبقى جدال بل بناء و تحقيق للامال ...

تحيـــــــــــــــــــــــــــاتي .....

استفسار(déformation professionnelle)
هل الزجاجة فارغة أم مملوءة وإذا كانت كذلك فبماذا؟ههه

المرأة خصها الله تعالى بالتكريم ، والتقدير ، حتى أن جعل الجنة تحت أقدامها ، وأمر الزوج باحترام شخصها ، بمعاشرة بالمعروف ، أو التسريح بإحسان ، بعد رضاها وموافقتها ، وهذه تعاليم ربانية سامية ، تصون المجتمع من كل تفكك أسري ، أو انحلال خلقي ، ولكن ، تهنا وراء الماديات والعصرنة ، حتى ضعنا في مفترق الطرق ، لا نحن حافظنا على تعاليمنا ، ولا نحن واكبنا ما نراه أحسن منا ، ونساؤنا ، حرمن من التعلم وطلب العلم ، وتفشت الأمية بينهن ، وهن صانعات الأجيال ، فماذا تنتظر من مربية جاهلة ؟؟؟واليوم تعالت الصيحات بحقوق المرأة ؟؟ وغض الطرف عن حقوق الرجل ، أليس الرجل والمرأة هما نواة هذا المجتمع ؟؟؟