الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2012-11-19, 23:21 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي كيف أصبح رجل التعليم حائطا قصيرا؟



كيف أصبح رجل التعليم حائطا قصيرا؟


حسن ببرين
انطلقت السخرية
والتنكيت المغرض ضد رجل التعليم البسيط مند ما يربوا على ثلاثة عقود ، إذ أن المتتبع لحقول الإدراك الاجتماعي سيلاحظ عبر سبر

بسيط للتمثل الشعبي لرجل التعليم تحولا جذريا مند أواخر الثمانينيات إلى عقد التسعينيات في إدراك العامة لدور المعلم ، فقد انطلقت النكت كأحد آليات الترويج ونشر الإشاعة السياسية والإيديولوجية على نحو مقبول تبرز فيه ضمنيا معانات رجل التعليم مع تدبيره اليومي لدخله، ومن تمت ظهرت في الثمانينيات نكت كثيرة من بينها نكتة المعلمين الذين يجتمعون في المقهى حول (براد أتاي) يتقاسمون كؤوسه ويتقاسمون ثمنه بالتساوي درهم للواحد... وغيرها من النكت التي حولت رجل التعليم الذي يعيش معانات عميقة سواء على مستوى غربته النفسية، إذ أنه أصبح يستشعر بنفسه غرابة وضعه الاجتماعي الذي ليس مسئولا عنه، فهو غريب في الجبل لأنه ببساطة يحمل قيم و إدراك يتنافى مع القيم المحافظة، لهذا يمضي وقته في عزلة تؤدي به إلى الاكتئاب المزمن، ومن جهة أخرى يستشعر مدى غرابته كذلك حينما يعود إلى وسطه العائلي في العطل ، حينما يلاحظ بأن أصدقاءه و زملاءه بالأمس كيفما كانت وظيفتهم قد تجاوزوه بأشواط كبيرة على مستوى العيش والرفاهية ، بل البعض قد اشتكى بأن من كانوا أقل منه كفاءة وتحصيلا بعد أن أتموا دراستهم الجامعية حصلوا على وطائف وفرص نجاح لم يكن يتوقعها....هنا تبرز مشكلة التكيف لدى المعلم البسيط، فهو مرفوض و غريب في الجبل، وغريب ومحتقر ضمنيا في وسطه الأصلي، بالإضافة إلى الصورة النمطية التي روجت لها الإشاعة المغرضة عبر التنكيت الممنهج ، لكن قبل ذلك لا بد أن نتساءل حول الأسباب التي أدت إلى تشويه صورة المعلم وجعله الحلقة الأضعف ضمن الهرمية الاجتماعية؟ وماهي وضعية رجل التعليم ومكانته ودوره في بناء الوعي السياسي والاجتماعي مند فترة النضال لاستقلال البلاد إلى حدود التحولات السياسية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي؟
لقد ساهم رجل العلم ورجل الدين على حد سواء في إذكاء روح الوطنية بين المغاربة مند بداية النضال الوطني من أجل الاستقلال ، لدى كانت المدارس الوطنية والمعاهد الإسلامية بأقطابها ومربيها في شمال ووسط المغرب مهدا لمنظري أفكار التحرر من الاستعمار، وطالما حملوا معهم سلاح العلم والكلمة وكانوا محط تقدير وإجلال الناس في الحواضر والبوادي ، وهنا يصدق القول بأن كاد المعلم أن يكون رسولا، وهكذا منذ فجر الاستقلال أعطيت للمعلم مكانة اجتماعية مرموقة ، والشاهد على ذلك المستوى العلمي والثقافي لمن درسوا في في فترة الستينيات والسبعينيات، وكانت طبقة رجال التعليم تشكل طليعة الوعي الوطني، وفاعلا وازنا في الأحزاب الوطنية بمختلف تلويناتها، وعملت على نقل نفس الانشغال السياسي إلى تلاميذها و طلبتها، ومن تمت فهمت السلطة بأن تلك الطبقة لها دور حاسم في الحراك السياسي آنذاك و يمكن أن نستشف هذا الانشغال في خطابات المرحوم الحسن الثاني الذي تحدت أكتر من مناسبة عن الأساتذة والتلاميذ...فالواضح أن الدولة في ذروة انشغالها الأمني سنوات الجمر والرصاص كان التعليم من بين أجندتها التي لا يمكن أن يخطئها أي تحليل رصين . و لذلك سنتساءل حول ما الذي يجعل رجل التعليم في ذيل هرمية الإدراك الاجتماعية؟ وكيف نالت حسابات مرحلة سياسية من قيمته المعنوية؟ ورغم أن تلك الفترة وتلك الظروف السياسية قد قطعنا معه وأعيد جبر ضررها لدى الأفراد إلا أن التعليم ورجل التعليم لا يزال يعيش آثار تلك الفترة ومخلفاتها النفسية والنمطية على المستوى الاجتماعي، كيف نفسر أن وظائف دون ذكرها تعرف خروقات أخلاقية و قانونية فجة مثل الرشوة والفساد الأخلاقي بكل أنواعه والتملص والتحايل والاختلاس ؟ ولا أحد يتحدث عنها ولو بنكتة، بل وأكتر من ذلك هناك تبجيل واحترام لرموزها، و هنا تصدق مقولة صاحب كتاب الأمير(الأنبياء غير المسلحين يخفقون دائما) إذ أن الناس بحاجة إلى رجل يمثل السلطة والنفوذ أو المال لاحترامه والتزلف له، أما رجل التعليم فليس في مجتمعنا إلا مواطن بأيس يعمل ألف حساب ليدبر معيشه اليومي...لكن الناس يبحثون عن أدق تفاصيل حياته الشخصية وهفواته رغم أنه على الأقل لا يأخذ رشوة، وإن كانت المناهج فاسدة والتعليم فاشل فهو ليس إلا موظف أعطيت له المقررات لكي يلقنها.
و هناك معطى آخر بسيط ينساه المغاربة وهو أن عدد موظفي وزارة التربية الوطنية يزيد على 300.000 أي يقارب من شاركوا في المسيرة الخضراء، و يكفي أن يكون الإنسان ملما بأدنى مبادئ الحياد والموضوعية ليستخلص أن من بين هذا العدد الهائل لابد أن توجد حالات أفراد مدمنين و حالات انحراف جنسي و حالات إلحاد، وربما عدميين و أفراد من كل التلوينات السياسية من السلفية إلى العلمانية، لكن الغريب هو أن يتحامل الكل على رجل التعليم، و يتم إدراكه اجتماعيا على أنه الصور القصير، فأبسط شيء يمكن أن يقوم به أهل الدوار بالبادية هو الافتراء على الأستاذ إما لأنه لا يكلمهم أو لأنه يعيش مشاكل البعد عن زوجته و أولاده، ليفتروا عليه تهمة التحرش الجنسي كما ورد في القناة الثانية. لهذا من السذاجة أن نعمم هذا على جميع رجال التعليم ، ومن المجحف أن ننسى التحرش المضاد بهم وخصوصا من يدرسون بالثانوي، وهذا أمر مسكوت عنه .
يجب مراجعة الصورة النمطية التي كرستها السلطة ولا تزال لرجل التعليم، كما يجب أن توضع النقاط على الحروف بخصوص مسؤولية الوضع المزري للتعليم في بلادنا، فتقدم البلاد رهين بجودة تعليمه، فيكفي لكي تختبر قوة وتقدم بلد ما بالنظر إلى أعمدته الرئيسية، الفلاح والجندي والمعلم ، وهذه الفئات الثلاث يطالها تحقير وازدراء كبير ولعل المعلم في آخر السلم. ولكي ندرك جيدا التحول الذي شهدته مكانة المعلم يكفي أن نسمع لشهادة رجل عاصر التعليم وكان وزيرا له أيام مجده ورجاله، يكفي أن نسمع لعبد الهادي بوطالب في شهادته على العصر يقول، ( قلت للحسن الثاني بأن رجال التعليم لن يقبلوا أن يكونوا مخبرين على تلاميذهم ، لأن رجال التعليم لا يستفيدون من مهنتهم المتعبة إلا امتيازين، العطلة السنوية الطويلة، والكرامة) صدق عبد الهادي في قوله ، فالعطلة لا تزال طويلة ومغرية ، لكن أين الكرامة؟
منقول












: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=602592
التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2012-11-20, 20:53 رقم المشاركة : 2
ايميل دولا
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
إحصائية العضو







ايميل دولا غير متواجد حالياً


افتراضي رد: كيف أصبح رجل التعليم حائطا قصيرا؟


شكرا لكم على التقاسم






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 00:53 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd