2012-11-08, 07:58
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | "باجيزم"... مكمل لإستراتيجية الوزارة | "باجيزم"... مكمل لإستراتيجية الوزارة الأربعاء, 07 نوفمبر 2012 14:40 يعتبر مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية (باجيزم) حصيلة سيرورة تشخيص طال واقع المنظومة التربوية سيما في مجال تدبير المؤسسة التعليمية وتأهيلها، ويتغيى الارتقاء بمردودية الإدارة التربوية التي كشفت عن اختلالات بنيوية ناجمة عن ضعف تكوين مديري المؤسسات التعليمية ومحدودية الصلاحيات المخولة لهم وكذا ضعف مشاركة المرأة في تحمل مسؤولية الإدارة التربوية.
واعتبر محمد بوقدير رئيس مركز التوثيق والتنشيط والإنتاج التربوي ومنسق الجهوي لمشروع باجيزم أن مشروع دعم تدبير المؤسسات التعليمية (باجيزم) يهدف إلى تجويد المردودية التربوية للمؤسسات التعليمية المغربية. ويشمل المشروع أربعة مكونات أساسية مرتبطة بترسيخ ثقافة العمل بمشروع المؤسسة بالمؤسسات التعليمية وتقوية القدرات التدبيرية لدى رؤساء المؤسسات التعليمية وتكوين مرجعية عدد من المعايير العلمية والتربوية والشخصية لاختيار رؤساء المؤسسات التعليمية مع تقويم مردوديتهم خلال الممارسات الميدانية، إضافة إلى المساواة بين الرجل والمرأة في تحمل مسؤولية الإدارة التربوية.
لتحقيق هذه النتائج، يقول محمد بوقدير، تم اعتماد عدد من الآليات والمقاربات التدبيرية تتمثل في تقديم الدعم التقني لرؤساء المؤسسات التعليمية لبلورة مشاريعهم المقترحة وتأهيل 9005 مديرين ومديرات مؤسسات تعليمية وتأهيلهم في مجال بلورة مشاريع المؤسسة ودعم الأكاديميات والنيابات بخصوص التتبع وتقويم مشاريع المؤسسات، إضافة إلى تقديم الدعم التقني لبلورة مخططات تشمل تقوية القدرات التدبيرية لرؤساء المؤسسات التعليمية.
كما يسعى مشروع باجيزم إلى مهننة مدير المؤسسة التعليمية والرقي بها إلى درجة إطار (الملف المطلبي لمديري المؤسسات التعليمية) وتقديم التحفيزات المادية والإدارية لرؤساء المؤسسات التعليمية مع ضمان الاستقلالية التربوية للمؤسسات التعليمية في إطار تفعيل لا تمركز القرار الإداري.
وأضاف منسق المشروع أنه في إطار مهننة وظيفة المدير سيخضع الراغبون في مزاولة الإدارة التربوية لتكوين علمي وتربوي يؤهلهم للقيام بمهام المدير بكل احترافية مع ما تتضمنه الكلمة من المعاني لتجاوز الاختلالات التي تم تشخيصها ميدانيا على صعيد المؤسسات التربوية.
وأشار أن مشروع "باجيزم" كان حصيلة مذكرة تفاهم بين الحكومة الكندية ونظيرتها المغربية والتي يتضمن فحواها تقديم الدعم التقني والمالي من طرف الحكومة الكندية للمغربية بغية تحسين مردودية الإدارة التربية في مختلف المجالات، مع الحرص على تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة لولوج مناصب مسؤوليات الإدارة التربوية.
ويمتد عمر المشروع خمس سنوات تمتد من 2011 إلى 2015 وتبلغ المساهمة المالية للحكومة الكندية 11 مليون دولار كندي. أما المساهمة المالية للحكومة المغربية فتبلغ 8 ملايين دولار كندي.
أما البنيات المشرفة على تنفيذ المشروع فتتمثل في المنسقية الوطنية لدعم تدبير المؤسسات التعليمية والمنسقيات الجهوية في كل أكاديمية والتي تتشكل من أطر مغربية وكندية تتحدد مهامها في إعداد مخطط سنوي جهوي يتم تنفيذه بتعاون مع المنسقيات الإقليمية على صعيد النيابات الإقليمية تحت إشراف النائب الإقليمي.
ولأجل ضمان التفعيل الأنجع للمخطط سيتم تقسيم المؤسسات التعليمية في مختلف النيابات إلى أحواض تربوية مع تعيين منسق لكل حوض يتضمن 20 مؤسسة من مختلف الأسلاك إن أمكن ذلك .
وتسمى الأحواض جماعات الممارسات المهنية، وتهدف إلى فك العزلة عن المؤسسات التعليمية وجعل الحوض فضاء لتبادل الخبرات والتجارب بين المديرين المكونين لكل حوض مع خلق جسور التواصل بين المديرين فيما بينهم، إضافة إلى خلق فضاءات كبرى للتأطير الميداني.
ولتفعيل عمل جماعات الممارسات المهنية يحرص مشروع "باجيزم" على تقديم دعم تقني وتربوي لأحواض عبر إطار يتكلف بالتتبع والمصاحبة لكل مشاريع المؤسسات.
في سياق دور الأحواض،يضيف بوقدير، تمت برمجت مجموعة من الدورات التكوينية لفائدة منسقي الأحواض التربوية وكذا المؤطرين المكلفين بمهمة المصاحبة والتتبع مع إعداد برنامج عمل جهوي للموسم الدراسي 2012 و2013 يهم إرساء البنيات الإقليمية (المنسقية الإقليمية على صعيد كل نيابة ) والأحواض التربوية ومنسقيها مع اختيار الأطر المكلفة بالتتبع والمصاحبة وبلورة خطة تواصلية جهوية للتعريف بالمشروع وبأهدافه وإيجابياته لتتمكن جميع المكونات المتدخلة في الشأن التربوي جهويا من استيعاب أهداف المشروع ومراهناته.
ويتضمن المخطط الجهوي أيضا تكوين وتأهيل رؤساء المؤسسات التعليمية الذين يزاولون مهام الإدارة التربوية وبرمجة دورات التكوين الأساسي لفائدة المديرين الذين تم اختيارهم لمزاولة المهام التربوية مستقبلا.
كما ستخضع الأطر المرشحة لمزاولة مهام المصاحبة والتتبع في مجال تنفيذ مشروع المؤسسة على صعيد الأحواض التربوية لتكوين مدته 17 يوما موزعة على ثلاث سنوات. أما بالنسبة إلى منسقي الأحواض فتمتد مرحلة التكوين 5 أيام تشمل أساسا تقنية التدبير التشاركي والتدبير المتمركز على النتائج، علما أن الأكاديمية الجهوية برمجت السنة الجارية ميزانية خاصة لتجهيز المقرات الخاصة بالأحواض التربوية لتمكينها من مزاولة عملها في أحسن الظروف. سعيد فالق (بني ملال)
الصباح التربوي | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=599181 |
| |