فيدرالية جمعيات اباء التلاميذ بانزكان ايت ملول تشارك في لقاء حول الامن

الأحد, 23 أيلول/سبتمبر 2012 21:54

في إطار التواصل والتحسيس ،عقدت تنسيقية جمعيات المجتمع المدني بحي الحرش1 و2 , والمتمثلة في جمعية الحماس للتنمية والتضامن أيت ملول وجمعية الجسر حي الحرش2 وجمعية الفتح لمسجد عمر ابن الخطاب وجمعية حي اوبيروك للتنمية والتضامن الاجتماعي ,وجمعية ابن رشد للثقافة وجمعية أجيال وآفاق الحرش, والفيدرالية الإقليمية لجمعيات امهات وآباء واولياء التلامدة باقليم انزكان أيت ملول وجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بكل من مدرسة اليرموك ومدرسة ميمون الرموكي ومدرسة قنطرة سوس وإعدادية اكادير الكبير , اجتماعا مطولا يومه الخميس 20شتنبر 2012 بمقر مفوضية الشرطة بايت ملول والذي كانت التنسيقية قد دعت لعقده لمناقشة الجانب الأمني لمنطقة نشاطها الذي أصبح يقض مضاجع الساكنة وأبنائها والذي أصبح بالدرجة الأولى مطلبا حقوقيا ملحا .
وقد حضر عن جانب المسؤولين الآمنين كل من رئيس المفوضية العميد الممتاز يوسف بالحضري ورئيس الشرطة القضائية ونائبه ورئيس الهيئة الحضارية ورئيس الدائرة الثانية , وبعد كلمة الترحيب من طرف رئيس المفوضية , ركزت كل المداخلات لأعضاء التنسيقية على واقع الأمن وتنامي مظاهر العنف والإجرام بمدينة أيت ملول ككل بما فيها حي الحرش 1و2 الذي لم ينجو كذلك منها. بالرغم من المجهوداتالمتواصلة التي يقوم بها المسؤولون الآمنيون بالمدينة .
هذا وقد نقل كل أعضاء التنسيقية بكل أمانة هموم الساكنة وقلقهم المتزايد إزاء الظاهرة واضعين أمامهم نقطة نظام في هذا الشأن ومطا لبين بمواصلة تكثيف الجهود الأمنية وإعادة الطمأنينة لها بوضع خطط جديدة للوقاية تتجاوز ثقافة الحملات الأمنية والموسمية والظرفية التي لم تعد تجدي . هذا وقد طالبت الفيدرالية الإقليمية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بإقليم انزكان ومعها كل أعضاء التنسيقية بضرورة إعطاء العناية الكبرى لمحيط المؤسسات التربوية الذي يعرف كذلك كل أنواع مظاهر الانحراف مطالبين بتفعيل الدوريات المشتركة المتعلقة بأمن محيط المؤسسات التربوية بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية حفاظا على سلامة أبنائنا وبناتنا ؛
بعد ذلك تناول رئيس المفوضية العميد الممتاز يوسف بالحضري الكلمة من جديد حيث نوه وثمن كل المداخلات لما تحمله من روح المواطنة , وتفهم مطالب الساكنة العادلة واخدها بمحمل من الجد ووعد بمضاعفة الجهود على المستوى المحلي وتنزيل ما هو ممكن من الوسائل المتوفرة مؤكدا أن المسؤولية الأمنية مسؤولية الجميع , كما وعد بنقلالمطالب الوطنية والإقليمية إلى المسؤولين.
في ختام الاجتماع الذي دام اكثر من ثلاثة ساعات أعطيت الكلمة لأحد أعضاء التنسيقية الذي ذكر باسم التنسيقية بالمجهوداتالتي مافتئ الأمنيون المسؤولون بالمدينة يقومون بها وكذا الصعاب والأخطار التي يعملون فيها كما ثمن بدوره هذا التواصل الذي كان لقاء للمكاشفة وتبادل الآراء والمقترحات متمنيا باسم التنسيقية اللقاءات أن تستمر مثل هذه لمصلحة ساكنة ايت ملول وتنال حظها العادل والمشروع من الطمأنينة والأمن