مؤخرا سارعت بعض الأبواق وبطريقة ساذجة ومسعورة، منها بعض الأبواق المحسوبة على نقابة الوزير الأول(دحمان:كمثال) إلى التصريح القطعي ان هذا المشكل سيطوى قبل حلول رمضان الأبرك. ولحد الساعة لا جديد!!!!!!!!!! مجرد خرجات من آن لآخر قصد ربح المزيد من الوقت على حساب رجال تعليم مقبلين على التقاعد ذنبهم الوحيد أنهم أساتذة الابتدائي أو الإعدادي على سبيل المثال.
والجدير بالذكر أن هؤلاء الأبواق(كلا... الحراسة الإيديولوجية حاليا)كانوا يطبلون ويزمرون (ويناضلون) لتحقيق هذا المطلب عندما كانوا خارج المربع الحكومي!!!! والآن : أية الله silence !!!!!لا من مجيب.
وكانت الحكومة قد صادقت على هذا المطلب في الإتفاق المشترك الأخير بينها وبين المركزيات النقابية ذات التمثيلية والقاضي بإحداث الدرجة الجديدة ( تكافئ خارج السلم حسب المناضل التاريخي : السطي)ولم يتبق منذ ذلك التاريخ سوى أجرأة هذا المطلب لتنطلق عجلة الترقية ابتداء من يناير 2012 !!!!!!!!!
الآن تتم المراوغة في الوقت الذي كان مطلب نساء ورجال التعليم هو توحيد المسار المهني بين جميع الفئات على اعتبار أن الكل : في الهوى سوا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هذا تقليد جديد في عهد هذه الحكومة الموقرة، بحث كان سابقا بمجرد أن يتم تحقيق مطلب يتم تنفيذه سريعا. وبعد ذلك أصبح خوض معارك لتنفيذ مطلب ما بعد تحقيقه. والآن نحن أمام سيناريو خطير وهو بالإضافة إلى ما سبق يجب خوض معارك أخرى للخروج من المربع الأول: نقطة الإنطلاق أي فرض مطلب معين.
إلى متى هذا الكذب؟؟؟؟؟؟؟؟؟