في البداية اود ان اشكر الاخ الفاضل على اقتراحه المصيب, وحيث ان المقترح يتغيا مساءلة حدود النقد البناء,فيلزم الاشارة حسب نظري الى ان النقد بهذا المفهوم يستحيل ان يتجه اتجاه الداتية, اي ان يتحول من نقد موضوعي الى تراشق شخصي او جماعي وهنا بالضبط نكون ملزمين بتحديد ضوابط النقد البناء والتي حسب نظري المتواصع تنطلق من اساس ان النقد لا يتجه لصاحب الفكرة بل يتجه الى الفكرة بهدف تحليلها واظهار مكامن القوة فيها ان وجدت وجوانب الاختلاف ان كانت وفق منطق مقارعة الحجة بالحجة والدليل بالدليل وكل هذا من مفهوم يسعى الى البناء واعادة الباء وفي العمق يسعى الى الانتاج وتطوير الانتاج اذ لا يعقل ان يتطور اي فكر ذون وجود نقيضه ولا ان يتطور اي انتاج ذون وجود مخالفه ولا اي مرفق او جماعة ذون وجود اراء مختلفة داخلها ولعل المشكل الاساس الذي يعاني منه الكثير من الافراد هو عدم قدرتهم على التفريق بين ما هو ذاتي وما هو موضوعي فغالبا ما يطغى الذاتي بجميع مستوياته عن الموضوعي بمختلف تجلياته ذون اغفال ماتمت الاشارة اليه من تكاثر سلبية التطارح الفكري داخل المنديات الالكترونية امام ماتتيحه هذه المنتديات من سهولة الولوج بفضل الشبكة العنكبوتية الا ان هذا لا يمنع من وضع ضوابط موضوعية للنقد البناء احتراما لنوعية الاعضاء ولاهداف المنتدى المعلنة.
اشكر مرة اخرى الفاضل صاحب الاقتراح.

معك كل الحق سيد أحمد الورادي.

فحسب رأيك المحترم، وبتعميمه، فإن النقد ينبغي أن يتوجه للإرهاب و القرصنة والاجرام، لا إلى الإرهابيين والقراصنة والمجرمين. ينبغي أن يوجه النقد إلى الصهيونية، لا إلى الصهاينة لأن الصهيونية شيطان بينما الصهاينة ملائكة.
وكذلك يتوجه النقد إلى فكر جماعة معينة، لا إلى الجماعة نفسها، لأن بعض الجماعات فكرها خرافي جدا، بينما الجماعة عاقلة، خصوصا شيخها الذي كبُر فازدادت أفكاره تخريفا وتفريخا للتخريف، بينما هو شخصيا ازداد حكمة ورزانة.
أعتقد أن ردك أعلاه مكانه الصحيح في أحد المواضيع الأخرى التي تصفحتها يوم أمس.
تحيتي.

اشكر ردك oustad, واحترمه ,ولا اتفق مع ما جاء فيه ,ذلك اننا عندما نتحدث عن النقد البناء, نعني به تقويم فكر,او ممارسة ,او ظاهرة متفق عليها ,ومقبولة داخل الكيان الاجتماعي, او الفكري, او السلوكي, اي ان ما اقحمه تدخلك لا علاقة له بجوهر ما قصدته ,بتحليل اليا ت النقد البناء ,واتسائل كيف يغيب هذا عن نص تدخلكم؟؟ رغم وضوح الفرق الهائل بين ما طرحتموه, وموضوع النقد البناء, وهنا اسمح لي ان اسائل افكار نصكم.ما هوالنقد الذي ستوجهونه للصهاينة حسب منطق تدخلكم, الذي زاغ عن مقصدية المقترح للنقاش؟؟
وللتوضيح نحن لا ننتقد من وجوده رهين بذحرنا ,لاننا وبكل بساطة نقاومه حفا ظا على كياننا, ولن ينقذ الصهيونية والصهاينة ,الا متصهين حامل لفكرهم ,لان نقذه انذاك تقويم لها ولهم, ونفس المقال يقال عن الارهابيين, والارهاب, وعليه فاني وانا ارد عليك احاججك القول ذون ان اسمح لنفسي بتوجيه -ك- مكان ردك ,لانني انتقد ببساطة ردك لا شخصك, وهذا فرق بين الحياء وقلته, وبين النضج وانعدامه. وهو فرق بين الموضوعية والذاتية.
ومن ذات المنطلقات الانفة. مرحبا بجديد ردكم ,عسى ان يتغيا الرد على الموضوع, بذل الرد عن صاحب الموضوع, فلست ايها المحترم بالقاصر الذي ينتظر توجيهكم, لتوجيه مكان ردوده وشكرا سيد oustad الذي اختلف مع رده كل الاختلاف, واحترم شخصه
كل الاحترام ولا اسمح له بان يمارس وصايته على مكان او نوعية ردودي.

شكرا على الاحترام المشفوع ببيان الفرق بين الحياء وقلته، وبين النضج وانعدامه.
مداخلتي كانت ناتجة عن تجربة وموقف خاص، حيث لا أميز بين الفكر والشخص. ومثلت ذلك بأن الصهيونية مرتبطة بالصهيوني، فكيف نحترم الصهيوني كذات أو شخص، بينما ننتقد الصهيونية ونجمع على أنها لا إنسانية، الأولى أن نستنتج أن الصهيوني لا إنساني. الانسان-الفكر وجهان لعملة واحدة.
مع احترامي الشديد لشخصك، وأرجو ألا يكون هذا الكلام سببا في اتهام آخر. فصراحة صرت أخاف من التأويل. خصوصا أن البعض بمجرد ما تذكر الإرهاب أو الصهيونية، حتى يتهمك، بأنك تتهمه بها.

صديقي واخي الفاضل ان سياق الرد مرتبط بجوهر الموضوع وورود الاختلاف لايعني الخلاف لذا فان ماورد في الرد ليس بالضرورة متجها للمردود عليه والصفاة تعني العموم ولا تعني الشخص لسبب بسيط هوان الحوار فضاء للتلاقي ولتقاطع ولا يمكن تحويله الى التشابك وفاضل من حجمك والعبد الضعيف قد يختلفان لكن لن يتشابكا وان ظهر تشابك فهو لقاء وتعميق لقاء.
اما عن الصهيونية والصهيوني فالاولى حركةوالثاني حركي بها وانا اقول وورود خطئي اكثر من ورود صوابي اقول ان الصهيونية كحركة وفكرة تريد دحري وتصفيتي فكيف سانتقدها وهي تسعى الى اعدام وجودي بكل الطرق والاساليب فهي عدوي كحركة وفكرة وعليه فلا فرق بين حركة وحركي بها اي لا فرق بين الصهيونية والصهيوني اذ لا يمكن نقد العدو ومن كل هذا فان ماينتقد يكون من انتاج الجماعة التي يتوافق معها الشخص اذ لا يمكن نقد العدو لان النقد في عمقه بناء ولا يمكن مساعدة عدو على دحري وهنا يمكن تعرية اهداف العدو وفضح الاعيبه وهذا لا يدخل في النفد اما عن موضوع الارهاب فان المصطلح حمل بحمولة اصبحت ترهب وهذا واقع وقد جاء هذا نتيجة احداث ووقائع يرفضها الدين والعقل.وتظل صديقي بهيا بجراة ردودك وصدق قلمك الذي من الاكيد انه قلم اعتز شخصيا بصداقة صاحبه.دمت بالف خير وسلامي المشفوع بالتقدير والمودة الصادقة.