الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > المنتدى الإسلامي > السيرة النبوية



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-03-25, 23:00 رقم المشاركة : 26
ناصر السنة
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
إحصائية العضو







ناصر السنة غير متواجد حالياً


وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك

افتراضي حلمه صلى الله عليه وسلم عن إساءتهن


وأما حلمه صلى الله عليه وسلم عن إساءتهن وصبره على أذيتهن فهو في ذلك المثل البشري الأعلى، بحيث لم يسمع بأحد كان أحلم عن نسائه كما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك مع عظيم جنابه، ورفيع قدره، وسُموِّ منزلته عند الله تعالى وعند الناس، ولقد مرَّ بك من الدلائل على ذلك في مبحثي الصبر والحلم ما فيه الكفاية للاستدلال على ما قلت عمومًا، لكني أزيد هنا ما هو أمس في الدلالة على الموضوع فمن ذلك ما يلي:
1- عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: " كنا معشر قريش نغلبُ النساء، فلمَّا قدمنا على الأنصار، إذا قوم تغلبهم نساؤهم، فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار، قال : فصخَبتُ على امرأتي فراجعتني، فأنكرت أن تراجعني ، قالت : ولم تنكر أن أراجعك؟ فوالله إن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ليراجعنه، وإن إحداهن لتهجره اليوم إلـــى الليل، قال: فأفزعني ذلك وقلت لها: قد خاب من فعل ذلك منهن، قال: ثم جمعت عليَّ ثيابي فنزلت فدخلت على حفصة فقلت لها: أي حفصة، أتغاضب إحداكُنَّ النبي صلى الله عليه وسلم اليوم حتى الليل؟ قالت: نعم، قال: فقلت: قد خبتِ وخسرت، أفتأمنين أن يغضب الله لغضب رسوله صلى الله عليه وسلم فتهلكي ؟ ... " الحديث - البخاري.
فانظر كيف انزعج عمر -رضي الله عنه- من مراجعة بسيطة راجعته بها زوجته، والنبي صلى الله عليه وسلم يقبل مراجعة نسائه، بل ويتحمل غضبهن عليه، حتى يَهجرنه من الكلام، وهو النبي الكريم والإمام العظيم، وما ذلك إلا لعظيم حلمه وبالغ صبره صلى الله عليه وسلم.
2- والأعجب من ذلك أنه صلى الله عليه وسلم كان مع ذلك الحال يلاطفهن في القول ، وكأنه لم يصدر منهن شيء ذو بال، فعن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إني لأعلم إذا كنتِ عنِّي راضية ، وإذا كنت علي غضبى " قالت : فقلت : من أين تعرف ذلك ؟ فقال: [ أما إذا كنتِ عنِّي راضية فإنك تقولين: لا ورب محمد، وإذا كنت غضبى قلت: لا ورب إبراهيم " قالت: قلتُ أجل والله يا رســـــول الله، ما أهجر إلا اسمك“ البخاري.
3- وعن أنس - رضي الله عنه - قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم عند بعض نسائه فأرسلت إحدى أمُّهات المؤمنين بصحفة فيها طعام، فضربت التي النبي صلى الله عليه وسلم في بيتها يد الخادم، فسقطت الصحفة، فانفلقت فجمع النبي صلى الله عليه وسلم فِلق الصحفة، ثم جعل يجمع فيها الطعام الذي كان في الصحفة، ويقول: "غارت أمُّكم " ثم حبس الخادم حتى أتى بصحفة من عند التي هو في بيتها، فدفع الصحفة الصحيحة إلى التي كسرت صحفتها، وأمسك المكسورة في بيت التي كسرت . البخاري.
فانظر إلى مبلغ حلمه صلى الله عليه وسلم على أزواجه، حيث تظلُّ إحداهن هاجره له اليوم كله حتى تهجر اسمه الشريف، وتستطيل إحداهن بيدها بين يديه على ما يخالف الواجب في حقه عليه الصلاة والسلام، ومع ذلك فهو يُتغاضي عن ذلك ويحلم ويصبر ويصفح، وهو القادر على أن يفارقهن، فيبدله ربه خيرًا منهن مسلمات مؤمنات قانتات عابدات سائحات ثيبات وأبكاراً، كما وعده ربه سبحانه إن هو طلَّقهن، ولكنه كان رؤوفًا رحيمًا، يعفو ويصفح ولا يزيده كثرة الجهل عليه إلا حلمًا.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-03-25, 23:02 رقم المشاركة : 27
ناصر السنة
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
إحصائية العضو







ناصر السنة غير متواجد حالياً


وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك

افتراضي وفائه صلى الله عليه وسلم


أما الوفاء لهن.. فلعله قد علم مما تقدم عن خلق الوفاء، وتطبيق النبي صلى الله عليه وسلم له في بابه، لا سيما مع زوجه خديجة - رضي الله عنها- ، حتى بلغ من وفائه أن غارت منها عائشة -رضي الله عنها- وهي لم تدركها ولم تضارها حتى قالت : 1- " ما غرت على امرأة لرسول الله كما غرت على خديجة ، لكثرة ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم إياها وثنائه عليها ، وقد أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبشرها ببيت لها في الجنة من قصب "
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5229.


2- ومن صور وفائه معهن أنه صلى الله عليه وسلم لما نزلت آية التخيير ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً ) ( الأحزاب: 28 ) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءها حين أمر الله أن يخير أزواجه ، فبدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( إني ذاكر لك أمرا ، فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك ) . وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه ، قالت : ثم قال : ( إن الله قال : { يا أيها النبي قل لأزواجك } ) : إلى تمام الآيتين ، فقلت له : ففي أي هذا أستأمر أبوي ؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة "
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4785
. خشية منه أن تختار زينة الحياة الدنيا لصغر سنها، فتخسر الخير الكثير في الدنيا والآخرة، لكنها كانت أحرص على خير نفسها من أبويها، فقالت للنبي صلى الله عليه وسلم: " أفي هذا أستأمر أبويَّ؟! فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ".

ثم استقرأ الحُجَر (البيوت) يخبر نساءه ويقول لهن: "إن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كذا وكذا فقلن: ونحن نقول مثل ما قالت عائشة -رضي الله عنهن كلهن
وكانت عائشة -رضي الله عنها-
قالت له يا رسول الله لا تخبر أزواجك أني اخترتك فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إنما بعثني الله مبلغا ولم يبعثني متعنتا
الراوي: أيوب - خلاصة الدرجة: حسن - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3318" متفق عليه.

فاخترن الله ورسوله والدار الآخرة، وذلك يدل على أنهن -رضي الله عنهن- كنَّ قد تخلَّقن بأخلاق النبوة، فأصبحن يخترن ما اختاره صلى الله عليه وسلم لنفسه من الزهادة في الدنيا، والرغبة في الآخرة، وذلك لبالغ تأثرهن بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم التي كانت محل العظمة والكمال.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-03-25, 23:05 رقم المشاركة : 28
ناصر السنة
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
إحصائية العضو







ناصر السنة غير متواجد حالياً


وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك

افتراضي عدله صلى الله عليه وسلم بين أزواجه


أما عدله صلى الله عليه وسلم بين أزواجه، فهو على نحو ما قلت من حبه وملاعبته وحلمه ووفائه، وعدله ناشئ عن الشعور بالمسؤولية، ومن فِطرة الله تعالى له على الحق والعدل وبعثه بهما.


1- فقد كان صلى الله عليه وسلم كما قالت عائشة - رضي الله عنها - : " قالت عائشة : يا ابن أختي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا فيدنو من كل امرأة من غير مسيس حتى يبلغ إلى التي هو يومها فيبيت عندها ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أسنت وفرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله يومي لعائشة فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منها قالت نقول في ذلك أنزل الله تعالى وفي أشباهها أراه قال ( وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا )
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 2135



2- ولم يكن يتغير حاله صلى الله عليه وسلم في العدل تبعًا لتغير أحواله سفرًا وحضرًا، بل لقد كان يعدل في سفره كما يعدل في حضَره، كما قالت عائشة - رضي الله عنها - : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه ، وكان يقسم لكل امرأة منهن يومها وليلتها ، غير أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2593

تعني بذلك لمَّا كبرت، وأضحت لا إربة لها في الرجال.




3- وكان من عدله صلى الله عليه وسلم بينهن أنه كان إذا تزوج ثيِّبًا أقام عندها ثلاثًا لإيناسها، ثم يقسم لها كسائر نسائه، كما روت أم سلمة - رضي الله عنها - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام عندها ثلاثًا، وقال لها : إن شئت سبعت عندك وسبعت عندهن وإن شئت ثلثت عندك ودرت فقالت ثلث
الراوي: أبو بكر بن عبد الرحمن - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: التاريخ الكبير - الصفحة أو الرقم: 1/47






4- ولقد بلغ به الحال في عدله صلى الله عليه وسلم أنه لم يفرِّط فيه حتى في مرض موته، حيث كان يُطاف به عليهن في بيوتهن كل واحدة في نوبتها، قالت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها-: " لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم فاشتد وجعه ، استأذن أزواجه أن يمرض في بيتي ، فأذن له ، فخرج بين رجلين تخط رجلاه الأرض ، وكان بين العباس وبين رجل آخر ، فقال عبيد الله : فذكرت لابن عباس ما قالت عائشة ، فقال لي : وهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة ؟ قلت : لا ، قال : هو علي بن أبي طالب .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2588





5- وفي رواية قالت: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه ، يقول : ( أين أنا غدا ، أين أنا غدا ) . يريد يوم عائشة ، فأذن له أزواجه يكون حيث شاء ، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها ، قالت عائشة : فمات في اليوم الذي يدور علي فيه في بيتي ، فقبضه الله وإن رأسه لبين نحري وسحري ، وخالط ريقه ريقي . ثم قالت : دخل عبد الرحمن بن أبي بكر ، ومعه سواك يستن به ، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت له : أعطني هذا السواك يا عبد الرحمن ، فأعطانيه ، فقضمته ، ثم مضغته ، فأعطيته رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستن به ، وهو مستند إلى صدري .“ الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4450 .


6- ومع ما كان عليه صلى الله عليه وسلم من كمال العدل بين نسائه في كل ما يقدر عليه مما هو (فى يده) فإنه مع ذلك كان يعتذر إلى الله تعالى فيما لا يقدر عليه مما هو ) خارج عن نطاق التكليف، كما قالت السيدة عائشة - رضي الله عنها-: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول: " اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك " (الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: رواه حماد بن زيد عن أبي أيوب عن قلابة مرسلا - المحدث: البخاري - المصدر: العلل الكبير - الصفحة أو الرقم: 165
) وهو يعني بذلك القلب كما فسَّره به أبو داود، وقيل: يعني الحب والمودة، كما فسره الترمذي، والمعنى: أن القسمة الحسِّية قد كان صلى الله عليه وسلم يوفِّي بها على الوجه الأكمل لأنها بيده، لكن القلب بيد الله، وقد جعل فيه حب عائشة أكثر من غيرها، وذلك خارج عن قدرته وإرادته.



ومع ذلك فهو يضرع إلى الله أن لا يلومه على ما ليس بيده، مع أن الأمر القلبي لا يجب العدل فيه، وإنما العدل في المبيت والنفقة، ولكن هذا من باب قول الله تعالــــــــــى: ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ) المؤمنون : 60 .
ومما يدل على أن أمر العدل بين الزوجات خطير كما بينه صلى الله عليه وسلم في حديث آخر حيث قال: "من كانت له امرأتان مال إلى إحداهما جاء يوم القيامة وأحد شقيه مائل

الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: مستقيم - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 8/446
وفي عشرة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه أسوة للمؤمنين، وعليهم معرفتها والتأسي بها لقول الله تعالى: ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ) ( الأحزاب: 21 ) لأن فعله صلى الله عليه وسلم كقوله وتقريره، تشريع لأمته، وهدى لهم ، يجب عليهم الاقتداء به ما لم يكن الفعل خاصاً به .






    رد مع اقتباس
قديم 2013-03-25, 23:07 رقم المشاركة : 29
ناصر السنة
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
إحصائية العضو







ناصر السنة غير متواجد حالياً


وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك

افتراضي عاطفة الرسول مع زوجاته


لمتأمل في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقدرالزوجة ويواليها عناية فائقة .. ومحبة لائقة ولقد ضرب أروع الأمثلة في ذلك حيث تجده أول من يواسيها .. يكفكف دموعها .. يقدر مشاعرها .. لا يهزأ بكلماتها.. يسمع شكواها .. يخفف أحزانها .. ويتنزه معها ويسابقها ، ويحتمل صدودها ومناقشتها ويحترم هويتها ولا ينتقصها أثناء الأزمات ، بل ويعلن حبه لها ويسعد بذلك الحب ، وهذه بعض الدرر بين يديك


يعرف مشاعرها وأحاسيسها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة : إني لأعلم إذا كنت عني راضية ، وإذا كنت علي غضبى . قالت فقلت : ومن أين تعرف ذلك ؟ قال : أما إذا كنت عني راضية ، فإنك تقولين : لا . ورب محمد ! وإذا كنت غضبى ، قلت : لا . ورب إبراهيم ! قالت : قلت : أجل . والله ! يا رسول الله ! ما أهجر إلا اسمك . وفي رواية : إلى قوله : لا . ورب إبراهيم . ولم يذكر ما بعده
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2439

يقدر غيرتها وحبها
عن ام سلمها انها :أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فجاءت عائشة متزرة بكساء ، ومعها فهر ، ففلقت به الصحفة ، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة ، ويقول : كلوا غارت أمكم مرتين ، ثم أخذ رسول الله صحفة عائشة ، فبعث بها إلى أم سلمة ، وأعطى صحفة أم سلمة عائشة .
الراوي: أم سلمة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 3966

يتفهم نفسيتها وطبيعتها
قال صلى الله عليه وسلم : " استوصوا بالنساء ، فإن المرأة خلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء "
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3331

والحديث ليس على سبيل الذم كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال.
وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة وفيه أشارة إلى إمكانية ترك المرأة على إعوجاجها في بعض الأمور المباحة ، وألا يتركها على الإعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص كفعل المعاصي وترك الواجبات .


يشتكى لها ويستشرها

استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في أدق الأمور
ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية لما كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم القضية بينه وبين مشركي قريش ، وذلك بالحديبية عام الحديبية ، قال لأصحابه : قوموا فانحروا واحلقوا ، قال : فوالله ما قام منهم رجل ، حتى قال ذلك ثلاث مرات ، فلما لم يقم منهم أحد ، قام فدخل على أم سلمة ، فذكر ذلك لها ، فقالت أم سلمة : يا نبي الله ! اخرج ثم لا تكلم أحدا منهم بكلمة ، حتى تنحر بدنك وتدعو حلاقك فتحلق ! فقام فخرج فلم يكلم منهم أحدا ، حتى فعل ذلك ، فلما رأوا ذلك قاموا فنحروا ، وجعل بعضهم يحلق بعضا ، حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية - خلاصة الدرجة: متواتر - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: تفسير الطبري - الصفحة أو الرقم: 2/293

يظهر محبته ووفاءه لها
قال صلى الله عليه وسلم لعائشة في حديث أم زرع الطويل والذي رواه البخاري : " كنت لك كأبي زرع لأم زرع " أى انا لك كأبي زرع في الوفاء والمحبة فقالت عائشة : بأبي وأمي لأنت خير من أبي زرع لأم زرع .


الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5189


يختار أحسن الأسماء لها
كان صلى الله عليه وسلم لعائشة : " يا عائش ، هذا جبريل يقرئك السلام . فقلت : وعليه السلام ورحمة الله وبركاته ، ترى ما لا أرى . تريد رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكان يقول لعائشة أيضاً يا حميراء ، والحميراء تصغير حمراء يراد بها البياض .

الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 2/515

يأكل ويشرب معها

تقول عائشة رضى الله عنها : كنت أشرب وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في . فيشرب . وأتعرق العرق وأنا حائض . ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم . فيضع فاه على موضع في .
. الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 300
(والعرق : العظم عليه بقيه من اللحم - وأتعرق اى آخذ عنه اللحم بأسناني ونحن ما نسمية بالقرمشة) .


لا يتأفف من ظروفها
تقول عائشة رضى الله عنها : كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض ( يعنى أسرح) شعره وأنا حائض .


الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 295

يتكئ وينام على حجرها
تقول عائشة رضي الله عنها : أن النبي صلى الله عليه وسلم : كان يتكىء في حجري وأنا حائض ، ثم يقرأ القرآن .

الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 297



يتنزه معها ويصطحبها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا خرج ، أقرع بين نسائه . فطارت القرعة على عائشة وحفصة . فخرجتا معه جميعا . وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا كان بالليل ، سار مع عائشة ، يتحدث معها . فقالت حفصة لعائشة : ألا تركبين الليلة بعيري وأركب بعيرك ، فتنظرين وأنظر ؟ قالت : بلى . فركبت عائشة على بعير حفصة . وركبت حفصة على بعير عائشة . فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جمل عائشة ، وعليه حفصة ، فسلم ثم سار معها . حتى نزلوا . فافتقدته عائشة فغارت . فلما نزلوا جعلت تجعل رجلها بين الإذخر وتقول : يا رب ! سلط علي عقربا أو حية تلدغني . رسولك ولا أستطيع أن أقول له شيئا
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2445


يساعدها في اعباء المنزل
سألت عائشة رضي الله عنها : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في البيت ؟ قالت : كان يكون في مهنة أهله ، فإذا سمع الآذان خرج . .

الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 5363



يقوم بنفسه تخفيفا ً عليها
سٌـئلت السيدة عائشة رضى الله عنها ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته ؟ قالت : كان يفلي ثوبه ، و يحلب شاته ، و يخدم نفسه

الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4996

وقالت ايضا : كان يخيط ثوبه ، و يخصف نعله ، و يعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4937


يتحمل من أجل سعادتها

أن أبا بكر الصديق دخل عليها وعندهما جاريتات تضربان بالدف ، وتغنيان ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسجى بثوبه وفي لفظ : متسج ثوبه ، فكشف عن وجهه ، فقال : دعهما يا أبا بكر ! إنها أيام عيد ، وهن أيام منى ، ورسول الله يومئذ بالمدينة
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 1596






يهدى ويتودد لأحبتها

ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة . وإني لم أدركها . قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول " أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة " قالت ، فأغضبته يوما فقلت : خديجة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني قد رزقت حبها " . وفي رواية : إلى قصة الشاة . ولم يذكر الزيادة بعدها .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2435


74712 - كان إذا ذبح الشاة يقول : أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4722
يمتدح ويشكر فيها

فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2446


يفرح عند فرحها

عن عائشة رضى الله عنها أنها كانت تلعب بالبنات عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : وكانت تأتيني صواحبي . فكن ينقمعن من رسول الله صلى الله عليه وسلم . قالت : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسربهن إلي . وفي رواية : وقال في حديث جرير : كنت ألعب بالبنات في بيته . وهن اللعب .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2440



يسعد بفرحها ولعبها

تقول السيدة عائشة رضى الله عنها : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة من غزوة وفي سهوتى ( أى مخدعي) ستر ، فهبت الريح فانكشفت ناحية الستر عن بنات لى لعب ، فقال : ما هذا ؟ قالت : بناتي قال : ما هذا الذي في وسطهن ؟ قالت : فرس قال : ما هذا الذي عليه ؟ قالت جناحان قال : فرس لها جناحان ؟ قالت : أو ما سمعت أنه كان لسليمان بن داود خيل لها أجنحة فضحك رسول الله حتى بدت نواجذه
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: غاية المرام - الصفحة أو الرقم: 129
يعلن حبه لها ويسعد بذلك

ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم إلا على خديجة . وإني لم أدركها . قالت : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة فيقول " أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة " قالت ، فأغضبته يوما فقلت : خديجة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إني قد رزقت حبها " . وفي رواية : إلى قصة الشاة . ولم يذكر الزيادة بعدها .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2435


ينظر إلى احسن طباعها

لا يفرك مؤمن مؤمنة . إن كره منها خلقا رضي منها آخر . أو قال : غيره
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1469


لا ينشر خصوصياتها

إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة ، الرجل يفضي إلى امرأته ، وتفضى إليه ، ثم ينشر سرها
الراوي: أبو سعيد الخدري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1437

لا يضربها ولا يعنفها

ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط بيده . ولا امرأة . ولا خادما . إلا أن يجاهد في سبيل الله . وما نيل منه شيء قط . فينتقم من صاحبه . إلا أن ينتهك شيء من محارم الله . فينتقم لله عز وجل .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2328


يواسيها ويمسح دموعها
كانت صفيه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان ذلك يومها ، فأبطأت في المسير ، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى تبكى ، وتقول حملتنى على بعير بطئ ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح بيديه عينيها ويسكتها .رواه النسائي


يضع اللقمة في فمها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله إلا ازددت بها درجة ورفعة حتى اللقمة تضعها في في امرأتك "
الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 10/31


يحرص على احتياجاتها

قلت يا رسول الله ما حق زوجة أحدنا عليه ، قال : أن تطعمها إذا طعمت ، وتكسوها إذا كسيت أو اكتسيت ، ولا تضرب الوجه ، ولا تقبح ، ولا تهجر إلا في البيت
الراوي: معاوية بن حيدة القشيري - خلاصة الدرجة: [اشترط في المقدمة أنه] صحيح على طريقة بعض أهل الحديث - المحدث: ابن دقيق العيد - المصدر: الإلمام - الصفحة أو الرقم: 2/655

يثق بها ولا يخونها

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا . يتخونهم أو يلتمس عثراتهم . وفي رواية : عن النبي صلى الله عليه وسلم . بكراهة الطروق . ولم يذكر : يتخونهم أو يلتمس عثراتهم
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 715

يتفقد حالها ويسئل عنها

كان النبي صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة ، من الليل والنهار ، وهن إحدى عشرة . قال : قلت لأنس : أو كان يطيقه ؟ قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة : صحيح – المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 268
يراعيها أثناء الحيض

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشر نساءه فوق الإزار ، وهن حيض .
الراوي: ميمونة بنت الحارث - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 294


يصطحبها في السفر

كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادأن يخرج أقرع بين نسائه ، فأيتهن يخرج سهمها خرج بها النبي ، فأقرع بيننا في غزوة غزاها ، فخرج فيها سهمي ، فخرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم بعد ما أنزل الحجاب .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2879



يسابقها ويلعب معها

أنها كانت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر ، وهي جارية [ قالت : لم أحمل اللحم ، ولم أبدن ] ، فقال لأصحابه : تقدموا ، [ فتقدموا ] ، ثم قال : تعالي أسابقك ، فسابقته ، فسبقته على رجلي ، فلما كان بعد ، خرجت معه في سفر ، فقال لأصحابه : تقدموا ، ثم قال : تعالي أسابقك ، ونسيت الذي كان ، وقد حملت اللحم ، [ وبدنت ] ، فقلت : كيف أسابقك يا رسول الله وأنا على هذه الحال ؟ فقال : لتفعلن ، فسابقته ، فسبقني ، ف [ جعل يضحك ، و ] قال : هذه بتلك السبقة .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: آداب الزفاف - الصفحة أو الرقم: 204



يختار لها أحب الآسماء

أن عائشة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله كل نسائك لها كنية غيري فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : اكتني بابنك عبد الله يعني ابن الزبير أنت أم عبد الله قال فكان يقال لها أم عبد الله حتى ماتت ولم تلد قط
الراوي: عروة بن الزبير - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/255




يشاركها الفرحة والسعادة



والله ! لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم على باب حجرتي . والحبشة يلعبون بحرابهم . في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم . يسترني بردائه . لكى أنظر إلى لعبهم . ثم يقوم من أجلى . حتى أكون أنا التي أنصرف . فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن ، حريصة على اللهو .
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 892


116691 - أن عائشة قالت : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما على باب حجرتي والحبشة يلعبون في المسجد ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يسترني بردائه ، أنظر إلى لعبهم
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 454



يشيع السعادة في بيته


عن عائشة رضى الله عنها قالت : زارتنا سودة يوما ً فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم بينى وبينها ، إحدى رجليه في حجري ، والأخرى في حجرها ، فعملت لها خزيرة فقلت لها : كلي فأبت فقلت لتأكلن أو لألطخن وجهك فأبت فوضعت يدي في الخزيرة فطليت بها وجهها فضحك النبي صلى الله عليه وسلم فوضع فخذه لها وقال لسودة الطخي وجهها فلطخت وجهي فضحك النبي صلى الله عليه وسلم أيضا فمر عمر فنادى يا عبد الله يا عبد الله فظن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيدخل فقال لهما قوما فاغسلا وجوهكما قالت عائشة فما زلت أهاب عمر لهيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم إياه
الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: إسناده حسن - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/363




يحب ويحترم أهلها


أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل ، قال : فأتيته فقلت : أي الناس أحب إليك ؟ قال : ( عائشة ) . قلت : من الرجال ؟ قال : ( أبوها ) . قلت : ثم من ؟ قال : ( عمر ) . فعد رجالا ، فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم .
الراوي: أبو عثمان النهدي - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4358



لا ينتقصها اثناء الأزمات

قالت السيدة عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه . فلما كانت غزوة بني المصطلق خرج سهمي عليهن ، فارتحلت معه . قالت : وكان النساء إذا ذاك يأكلن العلق ، لم يهجهن اللحم فيثقلن ، وكنا إذا رحل لي بعيري جلست في هودجي ، ثم يأتي القوم فيحملونني يأخذون بأسفل الهودج فيرفعونه ، ثم يضعونه على ظهر البعير ويشدونه بالحبال وبعدئذ ينطلقون . قالت : فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره ذاك توجه قافلا ، حتى إذا كان قريبا من المدينة نزل منزلا فبات فيه بعض الليل . ثم أذن مؤذن في الناس بالرحيل فتهيؤوا لذلك وخرجت لبعض حاجتي وفي عنقي عقد لي ، فلما فرغت انسل من عنقي ولا أدري ، ورجعت إلى الرحل فالتمست عقدي فلم أجده وقد أخذ الناس في الرحيل فعدت إلى مكاني الذي ذهبت إليه فالتمسته حتى وجدته . وجاء القوم الذين كانوا يرحلون لي البعير – وقد كانوا فرغوا من رحلته – فأخذوا الهودج يظنون أني فيه كما كنت أصنع ، فاحتملوه فشدوه على البعير ، ولم يشكو أني به ثم أخذوا برأس البعير وانطلقوا ! ! . ورجعت إلى المعسكر وما فيه داع ولا مجيب ، لقد انطلق الناس ! قالت : فتلففت بجلبابي ثم اضطجعت في مكاني وعرفت أني لو افتقدت لرجع الناس إلي ، فوا لله إني لمضطجعة ، إذ مر بي صفوان بن المعطل السلمي وكان قد تخلف لبعض حاجته ، فلم يبت مع الناس ، فرأى سوادي فأقبل حتى وقف علي – وقد كان يراني قبل أن يضرب علينا الحجاب – فلما رآني قال : إنا لله وإنا إليه راجعون ظعينة رسول الله ؟ وأنا متلففة في ثيابي ! ! . ما خلفك يرحمك الله ؟ قالت : فما كلمته ، ثم قرب إلي البعير فقال : اركبي ، واستأخر عني . قالت : فركبت وأخذ برأس البعير منطلقا يطلب الناس ، فوالله ما أدركنا الناس وما افتقدت حتى أصبحت ونزلوا ، فلما اطمأنوا طلع الرجل يقود بي البعير ، فقال أهل الإفك ما قالوا . وارتج المعسكر ، ووالله ما أعلم بشيء من ذلك . ثم قدمنا المدينة فلم ألبث أن اشتكيت شكوى شديدة ؛ وليس يبلغني من ذلك شيء ، وقد انتهى الحديث إلى رسول الله وإلى أبوي ؛ وهم لا يذكرون لي منه كثيرا ولا قليلا إلا إني قد أنكرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعض لطفه بي في شكواي هذه . فأنكرت ذلك منه ، كان إذا دخل علي وعندي أمي تمرضني قال : كيف تيكم ؟ لا يزيد على ذلك . قالت : حتى وجدت في نفسي – غضبت – فقلت يا رسول الله – حين رأيت ما رأيت من جفائه لي - : لو أذنت لي فانتقلت إلى أمي ؟ قال : لا عليك ، قالت : فانقلبت إلى أمي ولا علم لي بشيء مما كان ، حتى نقهت من وجعي بعد بضع وعشرين ليلة ، وكنا قوما عربا لا تتخذ في بيوتنا هذه الكنف التي تتخذها الأعاجم ، نعافها ونكرهها ، إنما كنا نخرج في فسح المدينة ، وكانت النساء يخرجن كل ليلة في حوائجهن . فخرجت ليلة لبعض حاجتي ومعي أم مسطح ، فوالله إنها لتمشي معي إذ عثرت في مرطها ، فقالت : تعس مسطح ؟ فقلت : بئس – لعمر الله – ما قلت لرجل من المهاجرين شهد بدرا ! . قالت : أو ما بلغك الخبر يا بنت أبي بكر ؟ قلت : وما الخبر ! فأخبرتني بالذي كان من أهل الإفك . قلت : أو قد كان هذا ؟ ! . قالت : نعم . والله لقد كان ! . قالت عائشة : فو الله ما قدرت على أن أقضي حاجتي ورجعت ، فوالله مازلت أبكي حتى ظننت أن البكاء سيصدع كبدي . وقلت لأمي : يغفر الله لك ، تحدث الناس بما تحدثوا به ولا تذكرين لي من ذلك شيئا ؟ قالت : أي بنية ، خففي عنك فو الله لقل ما كانت امرأة حسناء عند رجل يحبها ، ولها ضرائر ، إلا كثرن وكثر الناس عليها . قالت : وقد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطبهم – ولا أعلم بذلك – فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : أيها الناس ما بال رجال يؤذونني في أهلي ويقولون عليهم غير الحق ؟ والله ما علمت عليهم إلا خيرا . ويقولون ذلك لرجل والله ما علمت منه إلا خيرا ولا يدخل بيتا من بيوتي إلا وهو معي ! . قالت : وكان كبر ذلك عند عبد الله ابن أبي في رجال من الخزرج ، مع الذي قال : مسطح وحمنة بنت جحش وذلك أن أختها زينب بنت جحش كانت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تكن امرأة من نسائه تناصيني في المنزلة عنده غيرها ، فأما زينب فعصمها الله بدينها فلم تقل إلا خيرا . وأما حمنة فأشاعت من ذلك ما أشاعت تضارني بأختها . فلما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك المقالة ، قال أسيد بن خضير : يا رسول الله ، إن يكونوا من الأوس نكفكهم ، وإن يكونوا من إخواننا الخزرج فمرنا أمرك ، فوالله إنهم لأهل أن يضرب أعناقهم . فقام سعد بن عبادة – وكان قبل ذلك يرى رجلا صالحا – فقال : كذبت لعمر الله ، ما تضرب أعناقهم ، إنك ما قلت هذه المقالة إلا وقد عرفت أنهم من الخزرج : ولو كانوا من قومك ما قلت هذا . فقال أسيد : كذبت لعمر الله ، ولكنك منافق تجادل عن المنافقين . . وتساور الناس حتى كاد يكون بين هذين الحيين شر ، ونزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل علي ودعا علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد فاستشارهما . فأما أسامة فأثنى خيرا ثم قال : يا رسول الله ، أهلك ، وما نعلم منهم إلا خيرا . وهذا الكذب والباطل ! . وأما علي فقال : يا رسول الله إن النساء لكثير . وإنك لقادر على أن تستخلف . وسل الجارية فإنها تصدقك . فدعا رسول الله بريرة يسألها ، وقام إليها علي فضربها ضربا شديدا وهو يقول : اصدقي رسول الله ! فتقول : والله ما أعلم إلا خيرا وما كنت أعيب على عائشة ، إلا أني كنت أعجن عجيني ، فآمرها أن تحفظه ، فتنام عنه فتأتي الشاة وتأكله ! ! . قلت : ثم دخل علي رسول الله وعندي أبواي ، وعندي امرأة من الأنصار وأنا أبكي وهي تبكي ، فجلس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا عائشة إنه قد كان ما بلغك من قول الناس ، فاتقي الله ، وإن كنت قد قارفت سوءا مما يقول الناس ، فتوبي إلى الله فإن الله يقبل التوبة عن عباده . . قالت : فوالله ، إن هو إلا أن قال لي ذلك حتى قلص دمعي ، فم أحس منه شيئا ، وانتظرت أبواي أن يجيبا عني فلم يتكلما ! . قالت عائشة : وايم الله لأنا كنت أحقر في نفسي وأصغر شأنا من أن ينزل الله في قرآنا ، لكني كنت أرجو أن يرى النبي عليه الصلاة والسلام في نومه شيئا يكذب الله به عني ، لما يعلم من ب






    رد مع اقتباس
قديم 2013-03-29, 13:54 رقم المشاركة : 30
ناصر السنة
أستـــــاذ(ة) مــــاسي
إحصائية العضو







ناصر السنة غير متواجد حالياً


وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشارك

افتراضي معجزات الرسول----ما جاء في تكثير النبي صلى الله عليه و سلم للماء----


تكثير الماء بين يدي النبي

1- من معجزاته استسقاؤه عليه السلام ربه عز وجل لأمته حين تأخر المطر فأجابه إلى سؤاله سريعاً، بحيث لم ينزل عن منبره إلا والمطر ينزل على لحيته .
عن أنس قال : إن رجلا دخل يوم الجمعة من باب كان وجاه المنبر ورسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قائم يخطب فاستقبل رسول الله قائما فقال : يارسول الله هلكت المواشي وانقطعت السبل فادع الله أن يغيثنا قال : فرفع رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) " يديه فقال : اللهم أسقنا اللهم أسقنا اللهم أسقنا قال أنس : فلا والله ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة ولا شيئا ولا بيننا وبين سلع من بيت ولا دار قال : فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت [ قلل : فما صلينا الجمعة حتى أهم الشاب القريب الدار الرجوع إلى أ هله ] قال : فو الله ما رأينا من الشمس شيئا.



وفي رواية : ثم مطروا حتى سالت مثاعب المدينة واضطربت طرقها أنهارا فما زالت كذلك إلى يوم الجمعة المقبلة ما تقلع ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة ورسول الله قائما يخطب فاستقبله قائما فقال : يارسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل ادع الله أن يمسكها [ قال : فتبسم رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لسرعة ملالة ابن آدم ] قال : فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه حيال صدره وبطن كفيه مما يلي الارض يدعو ورفع الناس أيديهم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعون ثم قال : اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآطام والجبال والظراب والأودية ومنابت الشجر " قال : فإنقطعت وخرجنا نمشي في الشمس .
وفي رواية قال : فما يشير بيده إلى ناحية إلا تفرجت حتى رأيت المدينة في مثل الجوبة وسال وادي قناة شهرا ولم يجئ أحد من ناحية إلا أخبر بجود .


صحيح : ( . أخرجه البخاري ( 1 / 257 ، 258 ، 259 ، 260 ، 261 - 262 ، 262 - 263 ) ومسلم ( 3 / 24 - 26 ) ومالك ( 1 / 391 / 1 ) وأبو داود ( 1174 ، 1175 ) والنسائي ( 1 / 225 - 226 ، 227 ) والطحاوي في " شرح المعاني " ( 1 / 190 - 191 ) وابن الجارود في " المنتقى " ( 135 ) والبيهقي ( 3 / 353 - 354 ، 355 ، 356 ، 357 ) وأحمد ( 3 / 104 ، 187 ، 194 ، 245 ، 261 ، 271 )


2 - الماء ينبع من بين أصابع النبي صلى الله عليه وسلم
ومن المعجزات المتعلقة بالجماد : نبع الماء من بين أصابعه.
قال أنس بن مالك – رضي الله عنه - : " أتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء وهو بالزوراء فوضع يده في الإناء فجعل الماء ينبع من بين أصابعه فتوضأ القوم قال قتادة : قلت لأنس : كم كنتم ؟ قال : ثلاثمائة أو زهاء ثلاثمائة .
متفق عليه والرواية المذكورة عن أنس بن مالك قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر والتمس الناس الوضوء فلم يجدوه فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في ذلك الإناء وأمر الناس أن يتوضئوا منه قال فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه فتوضأ الناس حتى توضئوا من عند آخرهم ))
قال أبو عيسى وحديث أنس حديث حسن صحيح .وصححه الألباني في صحيج سنن الترمذي.
ثلاثمائة يتوضأون من وضوء رجل واحد لا غير ، فإذا ما نظرنا إلى معجزة موسى عليه السلام . من نبع الماء من بين الحجر ، فإن معجزة النبي أعلى وأكمل وأتم ، فإن نبع الماء من بين الأصابع أعجب من نبعه من الحجر .



3 - (1400) يشربون من بئر لا ماء فيها
عَنْ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :كُنَّا يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مِائَةً وَالْحُدَيْبِيَةُ بِئْرٌ فَنَزَحْنَاهَا حَتَّى لَمْ نَتْرُكْ فِيهَا قَطْرَةً فَجَلَسَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى شَفِيرِ الْبِئْرِ فَدَعَا بِمَاءٍ فَمَضْمَضَ وَمَجَّ فِي الْبِئْرِ فَمَكَثْنَا غَيْرَ بَعِيدٍ ثُمَّ اسْتَقَيْنَا حَتَّى رَوِينَا وَرَوَتْ أَوْ صَدَرَتْ رَكَائِبُنَا
( صحيح البخاري).


4 - دلو الماء ينقلب نهراً يجري
عن البراء بن عازب – رضي الله عنه – قال : كنا مع رسول الله في سفر ، فأتينا على ركَيّ ذّمة ، يعني قليلة الماء ، قال : فنزل فيها ستة أناس أنا سادسهم ماحة ، فأدليت دلواًَ قال : ورسول الله على شفتي الرّكي ، فجعلنا فيها نصفها أو قرب ثلثيها ، فرفعت إلى رسول الله. قال البراء : فكدت بإنائي هل أجد شيئاً أجعله في حلقي ؟ فما وجدت فرفعت الدلو إلى رسول الله فغمس يده فيها . فقال ما شاء الله أن يقول وأعيدت لنا الدلو بما فيها . قال : فلقد رأيت أحدنا أخرج بثوب خشية الغرق قال : ثم ساحت ، يعني جرت نهراً .
الراوي: البراء بن عازب - خلاصة الدرجة: إسناده جيد قوي - المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم:







5- البركة في الماء بإلقاء حصيات فيه عركها النبي بيديه
عن زياد بن الحارث الصدائي – رضي الله عنه – قال : كنت مع رسول الله في بعض أسفاره ، فقال : " أمعك ماء ؟ " قلت : نعم ، قليل لا يكفيك ، قال : " صبه في إناء ثم ائتني به " فأتيته فوضع كفه فيه ، فرأيت بين كل أصبعين من اصابعه عيناً تفور ، فقال : " لولا أني أستحي من ربي لسقينا واستقينا ، ناد في أصحابي : من كان يريد الماء فليغترف ما أحب ".


قال زياد : وأتى وفد قومي بإسلامهم وطاعتهم ، فقال رجل من الوفد : يارسول الله : إن لنا بئراً إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها فاجتمعنا عليه ، وإذا كان الصيف قل ماؤها ، فتفرقنا على مياه حولنا ، وإنا لا نستطيع اليوم التفرق ، كل من حولنا عدو لنا ، فادع الله أن يسعنا ماؤها .
فدعا رسول الله بسبع حصيات ، ففرقهن في يده ، ودعا ثم قال : " إذا أتيتموها فألقوها واحدة واحدة ، واذكر اسم الله عليها " فما استطاعوا أن ينظروا إلى قعرها بعدها .. كأن قعرها لا نهاية له ، وسبحان الملك القدير .
]أخرجه أبو داود كتاب الصلاة باب في الرجل يؤذن ويقيم آخر ، وسنن الترمذي كتاب الصلاة باب من جاء أن من أذن فهم يقيم رقم (199) وأحمد (4/169) ، والبيهقي في دلائل النبوة باب ذكر البيان أن خروج الماء من بين أصابع رسول الله كان غير مرة (4/127،125) وانظر البداية والنهاية (6/101) .[


6 - وضع يده في مزادتي الماء ففاض وشرب منه أربعون
عن عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ أَنَّهُمْ كَانُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ فَأَدْلَجُوا لَيْلَتَهُمْ حَتَّى إِذَا كَانَ وَجْهُ الصُّبْحِ عَرَّسُوا فَغَلَبَتْهُمْ أَعْيُنُهُمْ حَتَّى ارْتَفَعَتْ الشَّمْسُ فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ اسْتَيْقَظَ مِنْ مَنَامِهِ أَبُو بَكْرٍ وَكَانَ لَا يُوقَظُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ مَنَامِهِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ فَاسْتَيْقَظَ عُمَرُ فَقَعَدَ أَبُو بَكْرٍ عِنْدَ رَأْسِهِ فَجَعَلَ يُكَبِّرُ وَيَرْفَعُ صَوْتَهُ حَتَّى اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَزَلَ وَصَلَّى بِنَا الْغَدَاةَ فَاعْتَزَلَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ لَمْ يُصَلِّ مَعَنَا فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ يَا فُلَانُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُصَلِّيَ مَعَنَا قَالَ أَصَابَتْنِي جَنَابَةٌ فَأَمَرَهُ أَنْ يَتَيَمَّمَ بِالصَّعِيدِ ثُمَّ صَلَّى وَجَعَلَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رَكُوبٍ بَيْنَ يَدَيْهِ وَقَدْ عَطِشْنَا عَطَشًا شَدِيدًا فَبَيْنَمَا نَحْنُ نَسِيرُ إِذَا نَحْنُ بِامْرَأَةٍ سَادِلَةٍ رِجْلَيْهَا بَيْنَ مَزَادَتَيْنِ فَقُلْنَا لَهَا أَيْنَ الْمَاءُ فَقَالَتْ إِنَّهُ لَا مَاءَ فَقُلْنَا كَمْ بَيْنَ أَهْلِكِ وَبَيْنَ الْمَاءِ قَالَتْ يَوْمٌ وَلَيْلَةٌ فَقُلْنَا انْطَلِقِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ وَمَا رَسُولُ اللَّهِ فَلَمْ نُمَلِّكْهَا مِنْ أَمْرِهَا حَتَّى اسْتَقْبَلْنَا بِهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَدَّثَتْهُ بِمِثْلِ الَّذِي حَدَّثَتْنَا غَيْرَ أَنَّهَا حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا مُؤْتِمَةٌ فَأَمَرَ بِمَزَادَتَيْهَا فَمَسَحَ فِي الْعَزْلَاوَيْنِ فَشَرِبْنَا عِطَاشًا أَرْبَعِينَ رَجُلًا حَتَّى رَوِينَا فَمَلَأْنَا كُلَّ قِرْبَةٍ مَعَنَا وَإِدَاوَةٍ غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ نَسْقِ بَعِيرًا وَهِيَ تَكَادُ تَنِضُّ مِنْ الْمِلْءِ ثُمَّ قَالَ هَاتُوا مَا عِنْدَكُمْ فَجُمِعَ لَهَا مِنْ الْكِسَرِ وَالتَّمْرِ حَتَّى أَتَتْ أَهْلَهَا قَالَتْ لَقِيتُ أَسْحَرَ النَّاسِ أَوْ هُوَ نَبِيٌّ كَمَا زَعَمُوا فَهَدَى اللَّهُ ذَاكَ الصِّرْمَ بِتِلْكَ الْمَرْأَةِ فَأَسْلَمَتْ وَأَسْلَمُوا .
( صحيح البخاري )



7- الماء نبع من بين الأصابع وتوضأ منه ثلاثمائة
عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِنَاءٍ وَهُوَ بِالزَّوْرَاءِ فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ فَجَعَلَ الْمَاءُ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ قَالَ قَتَادَةُ قُلْتُ لِأَنَسٍ كَمْ كُنْتُمْ قَالَ ثَلَاثَ مِائَةٍ أَوْ زُهَاءَ ثَلَاثِ مِائَةٍ
(متفق عليه) .




8- يشرب في إناء واحد بعد أن كان يشرب في سبعة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلم يأكل في معى واحد والكافر في سبعة أمعاء.
رواه مالك والبخاري ومسلم وابن ماجه وغيرهم
وفي رواية للبخاري أن رجلا كان يأكل أكلا كثيرا فأسلم فكان يأكل أكلا قليلا فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن المؤمن يأكل في معى واحد وإن الكافر يأكل في سبعة أمعاء.
وفي رواية لمسلم قال أضاف رسول الله صلى الله عليه وسلم ضيفا كافرا فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فحلبت فشرب حلابها ثم أخرى فشرب حلابها ثم أخرى فشرب حلابها حتى شرب حلاب سبع شياه ثم إنه أصبح فأسلم فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فشرب حلابها ثم أخرى فلم يستتمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن المؤمن ليشرب في معى واحد والكافر يشرب في سبعة أمعاء



رواه مالك والترمذي بنحو هذه ( صحيح الترغيب والترهيب). صحيح ، ابن ماجة ( 3256 )






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 01:13 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd