من أرق ماقرأت لمريم على الإطلاق
ويبدو أن خطوطها في الكتابة تصاعدية
وهي حتما تعد بالكثير
مازال في الجعبة مزيد من بوح أخاذ يطرب النفوس المهووووسة بتجارب الشعر الفتية
هي تجربة جميلة إذن تحمل القاريء عبر مطيات المعاني الخالدة
دروب الإنعتاق تسكب أطيافا من الدلالات على شطآن القصيدة وبحورها ملأى بمحارات تحوي كل فريدة وتتضمن سير الغوايات المشتبهة بتهمة الكتابة
نعم الكتابة تهمة حين تحيل على أفق انتظار يسرح في ملكوت الخيال
واسع خيال المبدعة حين ينصب نفسه عميدا لكل التعابير الخارقة للنفس العابرة لقارات الحواس الخمس ويشهد على هذا سلالسة الالفاظ وجزالة المعاني وسمو تقديرات منبعثة في أعماق الذاكرة الحية لكائن يسكنه الشعر .
نعم الحرية شاعرة مسكونة بألحاظ القول السامق تنظر بعيدا في المدى وتبحر في غماره اللجي لتختطف لنا بديع القول
للشاعرة أسلوب مستفز لفضول القاريء النبيه والمتلقي الواعي بضوابط التأويل.
طوبى لك في الهناك عند تخوم الشعر وفي حضرة قبيلة هذا الفن التليد.