2010-03-15, 01:21
|
رقم المشاركة : 3 |
إحصائية
العضو | | | رد: سبع خطوات لتصبح شاعرا حداثيا..!! | - اختر فِكرة عبثية لا تهُمُ أي شَخص "حَبَذا لو كَانَت الفِكرَة من عَالم المَخْلوقات غير البَشرية"
أنا أريد أن أقلي بيضتين.. 2- في البداية.. وجه طاقاتك لوصف المشهد الماثل أمامك بطريقة واضحة.
وضعت الزيت على النار حتى حميت ثم "فقست" فيها بيضتيين... بدأت البيضتان تتحولان من الشفاف إلى الأبيض يتوسطهما قرص أصفر.. ثم اكلتهما من على الموقد لأنني كنت مستعجلا.. فاحترق لساني 3- احذف الأسماء الدالة على الشخصيات.
وضعتها على الحرارة ...ثم فقستهما...وبعدها صارالشفاف أبيض امختلطا بالأصفر...ثم اكلا من فوق الموقد..فاحرقا اللسان 4- احذف كل ما يُمكن أن يَجعل القارئ يفهم القصة
كانتا تحويان الحياة بداخلهما، ابيضين طاهرين يتوسطهما لون كالورس... ميناء سوداء وضعت فيها درة صفراء فتاهت بين تنهدات الشفق الأزرق ولهيب اللقاء المحمر.. تكسرت اجنحتهما قبل ان يخلقا... وتشتت احلامهما قبل ان تولد... اختلط قلبهما الذهبي بجسديهما الطاهرين الشفافين كالملاك...ثم استحالت الطهارة عتمة، وانقلبت الرقة ضبابا كالسراب...لقد ضاع كل شيء في جوف القدر الغاشم..
دمعتان محرقتان نزلتا من عيني 5- الجملة المبنية للمجهول أمر أساسي في الشعر الحداثي.. استخدمه بكثرة.
تراءت الحياة داخلهما ،الورس يتوسط جسدين ابيضين طاهرين .... تلك الميناء السوداء تنتظرهما ..فيها درة صفراء بددتها تنهدات الشفق الأزرق وقتلها لهيب اللقاء المحمر..يا لهذا القدر الغاشم....لماذا كُسرت اجنحتهما قبل ان يخلقا... وشتتت احلامهما قبل ان تولد... خُلط بيد آثمة باردة كمعدن البندقية قلبهما الذهبي بجسديهما الطاهرين الشفافين كالملاك...ثم أحيلت طهارتهما عتمة، وقلبت رقتهما ضبابا كالسراب...لقد ضاع كل شيء في جوف لا يرحم....
دمعتان دفعتا من عيني 6- قم بإضافة إيحاءات جنسية.
تراءت الحياة داخلهما ،الورس يتوسط جسدين ابيضين طاهرين ...يضمهما فراش في ليلة وردية ملئها العشق ... تلك الميناء السوداء تنتظرهما وقد افقدتها النشوة من شرب الدماء الاحساس بالطفولة..سقطت فيها درة صفراء كعروسة في ليلة دخلتها ..لقاءهما كان كعاشقين غارقين في القبل..تسمع منهما تنهدات مكتومة أطلقها الشفق الأزرق وكتمها لهيب اللقاء المحمر...يتراقص كراقصة عارية في قصر زمردي من قصور الف ليلة وليلة ....
يا لهذا القدر الغاشم....لماذا كُسرت اجنحتهما قبل ان يخلقا... وشتتت احلامهما قبل ان تولد... .حُوّلت عذريتهما إلى عهر... وكشف عفافهما المستور هكذا كفتاة ليل تبيع جسدها البض في سوق النخاسة..
أيها القدر الغاشم..يا من لا ترحم العاشقين... ولا تقدس للطفولة مكانة..لماذا خُلط بيدك الآثمة الباردة كمعدن البندقية قلبهما الذهبي بجسديهما الطاهرين الشفافين كالملاك...ثم أحليت طهارتهما عتمة، وقلبت رقتهما ضبابا كالسراب...
لحظات من الصمت المجنون ..تتخللهما زغاريد الموت كأصوات قصف هجمي جاء مع ولادة الفجر الجديد.. لليلة من الحرب الباردة..
لقد ضاع كل شيء في جوف لا يرحم....
ترقرق في عيني نيل من الحزن... | التوقيع | هل جلست العصر مثلي ... بين جفنات العنب
و العناقيد تدلـــــــــــــت ... كثريات الذهب | |
| |