الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف - > { منتدى الخيمة الرمضانية }


{ منتدى الخيمة الرمضانية } رمضان فرصة ذهبية للتوبة والمغفرة والعتق من النار فلنغتنمها قبل ان يُقال مات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2018-05-22, 15:22 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c5 خواطر صائم في أول يوم من رمضان



خواطر صائم في أول يوم من رمضان








اقترب موعد أذان المغرب في أول يوم من رمضان وقد بلغ مني الجوع والعطش مبلغهما , فأخذتني سنة من التفكير خطر لي فيها أن الله تعالى خلق الإنسان من جسد وروح , وأن الحياة الإنسانية لكي تتزن فما من خيار أمام هذا الإنسان من الاهتمام بجانبي تكوينه ..جسده , وروحه , لأنه إذا اهتم بأحدهما وأهمل الآخر ، لم يستمتع بهما معا , وخسرهما معا
فالإنسان الذي يهتم بجسده فقط يعيش حياة مادية مظلمة أهم خصائصها ( الرق) أو العبودية للمادة , والرقيق لا يملك من أمره شيئا , فكل شيء فيه حتى إرادته يجب أن تتحرك في المجال الذي يسمح به سيده دون نشوز او انحراف .

والذي يعيش بلا روحانيات هو ذلك الإنسان الأسير الرقيق الذي يأخذ أوامره من المال والشهوة والعاطفة الجامحة فهؤلاء من يستعبدنه ويشكلن له علاقاته بغيره , ويرسمن له قيمه الخاصة وسلوكه الخاص الذي يخدم هذه القيم دون أي اعتبار .

وهذا النمط الإنساني لا بد أن يرتطم بغيره من الناس ارتطام عداء ومنافرة , ومن ثم لا يجد سعادة ولا اطمئنانا في حياته , بل هي التعاسة مهما صوَّر لنفسه وخادعها , ومهما ساق له من تبريرات حينما يحادثها بنجوة من الناس , ومن أجل هذا بين رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف أن الحياة المادية التي يخلص فيها الإنسان للمادة وينسى الروح والقيم النبيلة هي حياة التعاسة والشقاء فقال صلى الله عليه وسلم : (( تعس عبد الدينار , تعس عبد الدرهم , تعس عبد الخميصة , تعس عبد الخميلة , تعس وانتكس , وإذا شيك فلا انتقش )).

وقد أدرك الإنسان مؤخرا هذه الحقيقة , فقد تقدم ما شاء أن يتقدم في مراقبة نفسه وتصرفاته , وتحليل أفكاره , ومراقبة ذهنه , ومحاولة التحكم في عقله , ليصل بذلك إلى السعادة , ولكنه اكتشف أن التقدم والحصول على البصمة المميزة في الحياة وترك أثر يمدِّدُ ذكره في العالمين – اكتشف أن كل هذا لا يمكن أن يتمَّ إلا إذا راعى الإنسان مكوناته الأربع وهي : (الجسد , والقلب , والعقل , والروح ) .

اكتشف الإنسان أن التوازن والانسجام في الحياة لا يمكن أن يتحقق بعيدا عن صلة روحية بين المخلوق والخالق , ولا يمكن أن يتم بلا إيمان , تحقق الإنسان من ذلك بجهده العقلي وتجاربه المستمرة , واستفادته من أخطائه ونكص على عقبيه يستشهد بنصوص من كتبه المقدسة التي اعتزلها واعتبرها ضربا من الخرافات ونوعا من المخدِّرات .. نكص يصطلح مع الإيمان الذي نبذه في فترة من ماضي زمانه ..عاد من سفره الطويل في طريق الإلحاد ليكتشف إنه إنسان ..إنسان ..جسد وروح , وقلب وعاطفة .. ولا بد أن ينمى ذلك كله , وأن يمارس نوعا من الرياضة الموجهة لتنمية هذه الأركان الأربعة , ليصل في النهاية إلى الاتزان والنجاح والسعادة .. اقرأ مثلا ..كتاب العادة الثامنة لمؤلفه ستيفن .ر. كوفي أو كتاب العادات السبع للناس الأكثر فعالية للمؤلف نفسه ..

تذكرت ُ محتوى هذين الكتابين مع بوادر شعوري بروحانية الصيام في اليوم الأول من سيدي شهر رمضان , نعم هو سيدي لأنه يعلمني معنى السيادة على رغباتي وشهواتي وعواطفي ..إنني أتحكم في نفسي وأنا صائم ..أقودها ولا تقودني ..أوجهها ولا توجهني ..لقد صرت قائدا ..

إن خالق الإنسان قد صمَّم له في أصول دينه ما يحفظ له هذه الروحانية التي تستقر بها حياته , ولم يشأ سبحانه أن يجعلها نفلا من النوافل يُترك لاختيار الإنسان بل أكرهه عليها وألزمه بها , لأهميتها الحيوية في حياته كإنسان , ألزمه بها حتى يذكره بذلك الجانب الخفي من تكوينه والذي يحتاج إلى الرعاية والتعهد والتغذية والمراقبة والإصلاح , فقد أمره بالصوم وجعله ركنا من أركان الدين .
والصوم عن الطعام والشراب والشهوة هو انحياز إلى الجانب الروحي من تكوين الإنسان , فهو حرمان مشروع , وتأديب بالجوع , وخشوع لله وخضوع .
والصوم يُشعر الصائم بلذة الطعام والمعنى الروحي للماء الذي أحيا الله تعالى به كل شيء , ويحس الصائم بحكمة الله تعالى في قيام السعادة على المتناقضات فلولا الجوع ما عرفنا لذة الطعام , ولولا العطش ما أدركنا لذة الشراب , ولولا التعب لسئمنا الراحة , ولولا الحزن ما كان للفرح معنى , ولولا نهار رمضان ما استمتعنا بأذان المغرب وما عرفنا فرحة الصائم حين يفطر .
فالصوم يجعل منك أيها الصائم نصف ملك في مبناك وأعظم من ملك في معناك لأنك تقدر على معصية ومع هذا تساميت عليها , وتقدر على الشهوة وترفعت عنها , وتقدر على الفرار من قيود العبادة ولكنك آثرت البقاء في حضرة مولاك .
ولا تصل إلى ذلك إلا بمراعاة المعنى الروحاني في كل تصرفاتك وأنت صائم , فيجب أن تتسامى على دناءة النفس التي تنظر للآخرين نظرة احتقار وتحرك ثعبانها في محيط فمها ليلدغ هذا وهذه , فتستمتع بذكر عيوب الآخرين , والمعنى الروحاني في الصيام يجب أن ينسرب نوره إلى عينك لتغلق جفنها عن كل عورة حرام , والمعنى الروحاني في الصيام يكسوك حلة من حلل السكون والهدوء , فلا تصخب ولا تجهل , وتعلِّم كل من يحاول نزع هذه الحلة عنك أنك لن تنسلخ منها فتذكره إني صائم ..إني صائم ..

والمعنى الروحاني في الصيام يغل يدك عن الطيش في سفرة الإفطار , فهذا الشهر شهر الروح لا شهر الجسد , فتخفف في طعامك لتعطي لروحك أوسع مساحة في جسدك , ومن ثم تخف للصلاة والقيام ..والصلاة كبيرة إلا على الخاشعين .

والمعنى الروحاني في الصيام يتقوى بالقراءة الروحانية للقرآن الكريم فهو كلام الله ولذا فهو روح روحانيتنا ..نحن البشر .. إنه كلام من وهبنا الأرواح , فكيف إذا دخلنا إليه من هذا الباب وكيف إذا كان هذا الدخول في الشهر الذي نزل فيه القرآن الكريم ..



منقول للفائدة






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=959420
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2018-05-22, 16:39 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: خواطر صائم في أول يوم من رمضان



رمضاننا مسروق !!



شهر رمضان شهر الخيرات، شهر تصفد فيه مردة الشياطين، شهر يقبل فيه الناس على العبادات بكل أنواعها، فذاك يقرأ القرآن، وذاك يقوم الليل، وذاك ينفق ماله في وجوه الخير، وذاك يبذل للناس النصيحة والتوجيه، والسعيد من جمعها كلها فيه فنال الخير العظيم والجزاء الوفير من رب العالمين..

كان الناس ومازالوا يستقبلون الشهر بشوق إليه ولهفة له، ينتظرونه على أحر من الجمر بغية ما عند الله من الأجر الكبير والثواب الجزيل، يستقبلونه وقلوبهم خاشعة مطمئنة، يستقبلونه وهم في لهف لميدان التجارة مع الله، عمروا نهارهم بقراءة القرآن والصيام لينالوا:
( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )(1)،
وعمروا ليلهم بالقيام لينالوا:
( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه )(2)،

ومع هذا فإن ثلة من الناس لا تأبى مثل هذا، فلا يرتاح لهم بال، ولا يروق لهم حال حتى يكدروا على المؤمنين صفو الجو الإيماني في هذا الشهر، فتجدهم قد أعدوا العدة وشمروا الساعد وبذلوا كل شيء لإرضاء إبليس وإغضاب رب العالمين..

إن ما يفعله بعض الماجنين من تفاهات ساقطات وحرب على الله ورسوله والمؤمنين في هذا الشهر لهو شيء عجب، فقد أعدوا كل شيء إلا الفضيلة، وجهزوا كل شيء إلا المعروف، ووضعوا كل المقاييس في عملهم إلا العدل، فهم أبعد الناس عن الفضيلة والمعروف والعدل..

إن بعض المسلمين اليوم يعاني من سرقة لا ككل السرقات، و نهبة لا ككل النهبات، سرقة قلبية روحية، فهو يصوم لكن بدون خشوع، ويقرأ القرآن لكن بدون تأمل، فالقلب معلق مع أولئك القوم في تلك الفضائيات، ينتظر الليل ليجن عليه بظلامه ليخلو بهم، ويمتع ناظريه في النظر إليهم، والسمر وإياهم حتى طلوع الفجر، وهكذا أصبح الحال، نوم في النهار وسهر في الليل على ما يغضب رب العالمين، لو اطلعت عليهم لوليت منهم فراراً ولملئت منهم رعباً، نضّر لهم شرذمة من المفسدين، وأدارها حفنة من المستهترين، وعمل فيها رعاع من المستهزئين، لا يراعون في مسلم حرمة، ولا في مؤمن كرامة، همهم إشباع شهواتهم، وإضحاك الناس ولو على حساب دينهم ودنياهم، فبالله عليكم هل رأيتم سرقة أشد من هذه؟؟ و نهبة أنكى منها؟

إننا أصبحنا اليوم في ظل إعلام ساقط في الجملة لا نعرف قيمة رمضان بسببهم، ولا ندرك حرمة الشهر بسبب أفعالهم المشينة، فأنسونا طعم رمضان، وألهونا عن عبادة الواحد المنان، وسرقوا منا رمضان ولذته، والصيام ومتعته، والقيام وأثره، فهلاّ جادوا علينا بتركنا وحالنا؟؟

أحبتي.. جنوحاً عنهم إلى الخير، وبروزاً في معالي المراقي، وتركاً لهم السِّفلة، واعتلاء بالنفس إلى العِلْية، كي نعيش رمضان بكل خشوع، وندرك الشهر، وننعم بجو إيماني خالٍ من السرقات، ونكتب فيه من المقبولين، وفقنا الله وإياكم للطاعة..

عن موقع شبكة السنة النبوية وعلومها

الهوامش:
(1) متفق عليه.
(2) متفق عليه.





منقول للفائدة





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 08:39 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd