موضوع الدردشة موضوع خطير و دخيل على مجتمعاتنا و هو نتيجة للتطور التكنولوجي الهائل ووسائل التواصل التي اصبحت تغزو كل البيوت و اصبح افراده يعيشون غرباء بينهم كل واحد منعزل مع حاسوبه للدردشة و الكلام الفارغ بعيدا عن اللمة التي كانت تجمع افراد الاسرة و يتواصلون بشكل مباشر و يتسامرون في حدود الاحترام و الاخلاق .لكن اليوم اصبح شبابنا يقضون زهرة شبابهم في غرف الدردشة يهدرون الوقت و الصحة و القوة و الطاقة مطلقين العنان لافكارهم و يقضون الساعات الطويلة في غياب الاهل الذين اصبحوا هم كذلك غارقين في اوحال الدردشة و ما نسمعه اليوم من شكاوى عن علاقات و خيانات كلها تعطي الانطباع باننا اصبحنا نسير نحو المجهول في غياب الاستفادة من هذه التقنيات لتطوير مجتمعنا
شكرا لك غاليتي على موضوعك الشيق
دمت صانعة للنهضة و للمجد

فعلا اصبحت مواقع الدردشة محط اهتمام الكبير والصغير وهي مواقع تجعل الشخص بعيدا عما ينمي فكره اويأخذه إلى عالم المناقشة وتبادل المعلومات القيمة .فحتى أسلوب الدردشة تجده سلاحا يهدد اللغة الراقية لغة الثقافات لغة القياس والطباق والمجاز .ومايزيد الطين بلة هو أسلوب الفيديوات المنتشر في هذه المواقع .نعم إخواني أخواتي انها مواقع خطيرة قد تجرك الى هاوية التقوقع داخل دائرة الادمان بها .اصدقكم القول إذ أقول لكم بأني دخلت هذه الدائرة فاكتشفت لحظتها قلة سباحتي في بحر العلم والثقافة وأنا الان أحاول تدارك الخلل لإصلاحه .لكن اتعرفون المشكل الخطير الذي أصبح يهدد كل بيت؟
إنه إدمان أبنائنا فهم لن ينجحوا في لجم هذا الخطر مثلي ومثلك أيها الكبير لأنهم لايعرفون حجم الخطر ولم يتذوقوا متعة المطالعة فحتى الحوار أضحى منعدما في أغلب البيوت.كيف لنا أن نتصدى لهذا الخطر؟
من باب الطرافة =قالك واحد الشاب كان ديما داخل البيتو كيشاتي واحد النهار تقطع الضو هو يضطر يجلس يتغذى مع الاسرة ديالو اهو يقول لواحد صاحبو والله حتى مالين الدار لقيتهم الله يعمرها دار هههههه حيث ماكيجلس ويتحاور معاهم عايش عالمو الافتراضي .