الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى التنمية البشرية والتغيير نحو الأفضل > التشجيع على القراءة: إقرأ وارتق...



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-11-25, 17:47 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

Now سلسلة كتب أعجبتني ...متجدد







كتاب النجومية / طارق السويدان:






هذا التمرين دلني على نقاط قوتي، ونقاط ضعفي، فاستخرجت نقاط ضعفي، وأصبحت أعمل عليها.
لست أبالغ إن قلت إنه أحد أروع الكتب التي قرأتها إلى الآن.





أترككم مع هذا الفيديو











: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=787682
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-11-25, 17:55 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سلسلة كتب أعجبتني ...متجدد


كتاب سيطر على حياتك للدكتور ابراهيم الفقي






فى لحظة ما قد تشعر أن حياتك تسير إلى غير الاتجاه الذى تريد .. أو أن تنظر إلى السنين السابقة من عمرك فلا تشعر أنك قد فعلت فيها كل ما كنت تطمح إليه .. وقد يحدث هذا كثيرا ..
لذلك كان هذا الكتاب (سيطر على حياتك) للدكتور إبراهيم الفقى الذى يحدثك فيه عن: كيف تضع أهدافك فى الحياة وكيف تتعامل مع الوقت، وكيف تتحكم فى ذاتك .. وكيف تسطيع اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب.



استمتع بهذا الفيديو







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-11-26, 09:17 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سلسلة كتب أعجبتني ...متجدد



فن التواصل مع الآخرين

إعداد:
محمد هشام أبو القمبز




المقدمة ..
o تعريف فن التواصل مع الآخرين "الاتصال"..

o عناصر الاتصال ..
o بيئية فن التواصل ..
o شروط نجاح الاتصال ..
o صفات المرسل والمستقبل ..
o مبادئ الاتصال الأساسية ..
o أساليب عملية في فن الاتصال والتعامل مع الآخرين ..
o مهارات الاتصال الشخصي التسع ..
o الاستماع ودوره في إنجاح التفاهم والحوار ..
o استماع القادة ..
o تخفيف التوتر ..
o عناصر التفاهم ..
o الأدوات الأساسية للاستماع الفعّال ..
o كيف تعطى نصيحة ..
o المراجع..


لتحميل الكتاب كاملاً WinRAR- exe - pdf- zip أضغط على الرابط التالي








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-11-26, 09:37 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سلسلة كتب أعجبتني ...متجدد


كتاب:مفتاح النجاح ..
المؤلف/ عائض بن عبدالله القرني


للتحميل:
http://saaid.net/Warathah/qarni/q12.zip






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2014-11-26, 09:46 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سلسلة كتب أعجبتني ...متجدد


كتاب:ولا يزالون مختلفين
للدكتور سلمان العودة





لم يشكل الاختلاف وتعدّد الرؤى مشكلاً للعقل المسلم إلاّ في عصور الجمود والتقليد؛ فحالة الضعف والوهن التي طبعت حال المسلمين في تلك العصور أوجدت مقاومة عنيفة تجاه أي محاولة للتجديد أو مراجعة ما هو قائم، وهذا هو حال الضعفاء دوماً، سواء على مستوى الأشخاص أو على مستوى الأمم. أما عصور القوة والنمو فإنها تتميز أساساً بقابلية عالية تجاه توالد الأفكار وتدافعها، كما أن تعدّد الرؤى وتنوّعها يصبح جزءاً مهماً ودافعاً قوياً لعجلة التجديد داخل المجتمع، وهو ما تدلل عليه سنوات الإسلام الأولى وقرون عزّه.
وفي كتابه المعنون: "ولا يزالون مختلفين"، والصادر عن مؤسسة (الإسلام اليوم)، يواصل الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة التأصيل لمشروعه العلمي، والذي يعدّه البعض مرحلة جديدة لما يُسمى بـ "الصحوة الإسلامية"، وإن كان "د. العودة" يركز في مشروعه على طرح أسس بناء نهضة شاملة للأمة على أساس أن مرحلة الصحوة قد أدّت مهمتها في إعادة ربط الأمة بشريعتها الخالدة، وبات من الواجب تمتين هذا الربط ودعم أسسه وقواعده، كي تنطلق الأمة نحو اعتلاء مكانتها اللائقة بين الأمم والحضارات الأخرى.

حتمية الخلاف
والشيخ "العودة" في كتابه الجديد -وكعادته- يبدو في حالة من الحوار العميق مع "العقل المسلم"، محاولاً إعادة صياغة منهجية التفكير التي تحكم تعامله مع قضية الاختلاف، وما يتعلق بها من إشكالات وتعقيدات، كما يناقش "د. العودة" مفهوم الاختلاف وأسباب نشأته وآدابه، وحدود الخلاف المقبول، ومتى يصبح الاختلاف مذموماً، ويجب الإقلاع عنه.
ويبدأ الدكتور "العودة" الكتاب بهزة عنيفة لعقول قارئيه، الحالمين بيوم ينتهي فيه أي خلاف أو اختلاف بين الأمة، بتأكيده على أن "الخلاف باقٍ إلى أن يرث الله الأرض ومَن عليها، فلا تحلم بأن الناس سوف يتفقون بأي صيغة من صيغ الاتفاق إطلاقًا". ويستمر المؤلف في التأصيل لحتمية الخلاف بصفته "قدراً واقعاً" نافياً ما يتوهّمه البعض من "أن كثرة العلم والتدين قد تكون سببًا في زوال الخلاف، فخفّف من ظنك؛ لأنك ستجد أعلم الناس، وأفهمهم للكتاب والسنة، وأكثرهم إخلاصًا، وأبعدهم عن الهوى قد حصل بينهم اختلاف".
وإذا الحال هكذا، فإنه على المسلم ألاّ ينزعج أو ينفعل إذا وجد الخلافات التي تؤذي قلبه، "فمن لطف الله ورحمته أن بيّن لنا أن هذا واقع لا محالة، حتى لا نتأذى به، وحتى لا نعجز عن التكيّف مع الواقع وفهمه".
وقبل أن يفهم البعض –خطأ- أن الكاتب يدعو المسلم للتطبيع مع المخالفات الشرعية التي تحدث في المجتمع بدعوى أنها حتمية قدرية، فإن الشيخ "العودة" ينتقل لشرح مبتغاه من الفكرة السابقة؛ إذ يشدّد على أن المسلم "لا يسكت عن الخطأ، ولكنه يحاول تغييره بطول نفس وحلم، وبروح بعيدة عن المثالية الحالمة البعيدة عن الواقع".
وإذا كان البعض قد تعجزه طبيعته الحالمة عن طول النفس والحلم المطلوبين لتقبّل الخلاف وإصلاح الخطأ، فإنه في هذه الحالة "يحتاج إلى قدر من العزلة"، كي "يجتنب الأشياء التي تحدث له هذا التغير المُجهِد والشاقّ، ويقتصر على الأشياء التي يرتاح إليها من صلاة الجمعة والجماعة، وحضور مجالس الذكر، وحضور مناسبات معينة؛ لئلا يتأذّى أو يؤذي الناس بكثرة عتبه وتلوّمه، ودخول الأمر إلى نطاق المعاندة والعداء والكراهية".
وسائد فكرية
وعقب هذا التمهيد القوي، بالهزّ العنيف لعقول قارئيه، ينتقل د. سلمان العودة لطرح ما يشبه "الوسائد الفكرية الناعمة" كي تستقر فكرته في العقول بهدوء وأريحية، وذلك من خلال التأصيل الشرعي والإسناد التاريخي من عصور الإسلام الأولى لما يطرحه من أفكار وقواعد لإدارة الاختلاف وضبط حدوده ومآلاته.
وفي هذا السياق يضرب المؤلف المثل بالأئمة الأربعة أصحاب المذاهب الكبرى؛ فهم "على ما بينهم من الخلاف في الرأي لم يمنعهم ذلك من المودة والمحبة، وجلوس بعضهم إلى بعض، ونقل بعضهم عن بعض، وثناء بعضهم على بعض". وينتهي المؤلف إلى أن العلماء إذا كانوا "قد اختلفوا في مسائل من فروع الشريعة فقد اتفقوا قطعًا على وجوب محبة المؤمنين بعضهم بعضًا، واتفقوا قطعًا على تحريم التباغض بين المؤمنين".
الباب الثاني للكتاب، والمعنون "كيف نختلف"، يفتتحه الدكتور سلمان العودة بالتشديد على أهمية التزام المسلم بأدب الخلاف والحوار، وهو ما يستلزم بالضرورة وضع آليات لإدارة أي خلاف ينشأ بين المسلمين، أفراداً أو جماعات. وحتى لا تصبح هذه الآداب والآليات مجرد كلام نظري، يدعو المؤلف إلى تدريس أدب الخلاف في مدارسنا وجامعاتنا، ومساجدنا، وتدريب الشباب والفتيات على ممارسته عمليًّا؛ ليتحوّل إلى عادة وعبادة في الوقت ذاته".
ويضرب الشيخ "العودة" مثالاً عملياً على غياب تلك الآداب والآليات بما يحدث في ساحات الحوار على الإنترنت، ملخصاً مساوئها في: إثارة نزعة المفاصلة والمقاصلة، فإن لم تكن معي فأنت ضدّي، وتحوّل النقاش من بحث الموضوع إلى تجريح الأشخاص، وتدنّي لغة الحوار ليصبح نوعاً من السب والشتم، والقعقعة اللفظية لصنع انتصارات وهمية، والأحادية وتوهم احتكار الصواب، والتعامي عن الحق اتباعاً لهوى النفس، والتسطيح والتبسيط، ووصم كل ما نجهله بالخطأ.
وفي مقابل هذه الأخطاء والتجاوزات، يلفت المؤلف النظر إلى أن "سكينة الإنسان، واستقرار نفسه، وهدوء لغته، وحسن عبارته، وقوة حجته، هو الكفيل بأن تنصاع له القلوب، وأن يصل الحق الذي يحمله إلى أفئدة الآخرين، وأن يغلب حقه باطلهم".
هل الخلاف شرّ ؟
إذا كان الخير "سنة ربانية" و" قدراً واقعاً"، فمتى يصبح هذا الخلاف شراً؟ ومتى يكون خيراً؟ معيار ذلك عند د. سلمان العودة هو الدائرة التي يدور فيها الخلاف، فإذا كان الاختلاف داخل دائرة الحق والإسلام وضمن الحدود المرسومة وتحلّى صاحبه بالنية الحسنة، وتجرّد قدر وسعه من الهوى، فإن خلافه يصبح مقبولاً مأجوراً. أما إذا شاب الخلاف "هوًى أو حظّ نفس، أو تم التعامل معه بطريقة غير شرعية؛ فيتحوّل إلى فرقة وتنازع بين المؤمنين".
وحتى يبقى الخلاف في دائرة المباح والمأجور، يطرح المؤلف عدة أخلاقيات يجب التمسك بها خلال إدارة الخلاف ومنها: عدم التثريب بين المختلفين؛ فلستَ بأصدق إيمانًا بالضرورة، ولا أوسعَ علماً ولا أرجحَ عقلاً، والتزام الإنصاف وهو أن تُنزِّل الآخرين منزلة نفسك في الموقف، واستعمال الصبر والرفق والمداراة، واحتمال الأذى ومقابلة السيئة بالحسنة، وعدم التعصّب.
وفيما يتعلق بالإنصاف، فإن الشيخ "العودة" يضبطه بعدة معايير، وهي: أن ما ثبت بيقين لا يزول إلاّ بيقين، وأن الخطأ في الحكم بالإيمان أهون من الخطأ في الحكم بالكفر، وأنه لا تأثيم ولا هجران في مسائل الاجتهاد، والتحفّظ عن تكفير فرد بعينه أو لعْنه، وأن أخطاء العلماء لا تقدح في إمامتهم وعلمهم، وأن من الإنصاف أن تقبل ما لدى خصمك من الحق والصواب، حتى لو كان فاسقًا، بل حتى لو كان مبتدعًا، بل حتى لو كان كافرًا.
فن إدارة الخلاف
وإذا كانت أخلاقيات الخلاف تمنع انحرافه وتميّز ما بين المحمود والمذموم منه، فإن الوصول بالخلاف إلى بر الأمان وجعله خلافاً بناءً وإيجابياً يتطلب نوعاً من الإدارة، وهو الأمر الذي بات علماً يُدرّس وتُصنّف فيها آلاف الكتب. ويضع الشيخ سلمان العودة لإدارة الخلاف عدة ضوابط، وهي: الاعتصام بالكتاب والسنة، والحوار والمجادلة بالتي هي أحسن، ومنح الناس فرصة التعبير عن آرائهم في الهواء الطلق؛ فإنه في الهواء الطلق تموت الأفكار المنحرفة، كما أنه بالحوار يمكن ترويض المتوحشين والمشاكسين.
ومن ضوابط إدارة الخلاف أيضاً التزام الشورى، ومنح الناس فرصة المشاركة في صياغة حاضرهم ومستقبلهم، وعلى الأخص فيما يتعلق بالشباب، إضافة إلى تفعيل دائرة المتفق عليه مع إخضاع ذلك للمصلحة والاجتهاد في ضوء تغيّر الأحوال، كما تتطلب إدارة الخلاف تشجيع الاجتهاد، وتوفير مناخ الحرية الشرعية الذي يحفز العقول على النمو والإبداع، ولا يتم ذلك إلاّ بتشجيع النقد البنّاء والمراجعة الهادفة للأوضاع والموروثات، وكل ذلك يحتاج –بدوره- إلى جو من الفهم الصحيح والوضوح والمكاشفة.
ولمزيد من الضبط الشرعي، يشدد الشيخ "العودة" على أن إدارة الحوار يجب ألاّ تخرج به عن دائرة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، لكن تفعيل تلك الأداة يبقى هو ذاته بحاجة إلى ضبط وفطنة؛ إذ إنه لا إنكار في مسائل الاجتهاد التي يختلف فيها العلماء، ولا يحق لمقلّد أن ينكر على مقلّد آخر، كما يجب مراعاة فقه المصالح في إنكار المنكر، ومراعاة التدرّج في الإنكار.
اختلاف العلماء
وفي إطار سعيه لتطبيع العقل المسلم على تقبّل الخلاف وإدارته بشكل هادئ ومتزن، خصص جزءاً مهماً من كتابه لتناول الخلاف بين العلماء، فالإنسان عندما يستوعب كيف ولماذا وقع الاختلاف بين العلماء، وهم رأس الأمة، فإنه يصبح أكثر تقبلاً للتعامل بمرونة وتعقل مع الخلاف الواقع بينه وبين الأشخاص العاديين المحيطين به.
وفي هذا السياق، يورد الشيخ سلمان العودة عدة أسباب لوقوع الاختلاف بين العلماء، ومنها: عدم وصول الدليل إلى بعض العلماء، وهذا موجود بين الصحابة أنفسهم -رضي الله عنهم- فقد يوجد دليل عند صحابي، ويخفى الدليل نفسه على صحابي آخر، ولذلك كان بعضهم إذا أُخبر بالدليل يرجع إليه، كما أن الدليل قد يبلغ العالم، لكن ينساه، أو يذهل عنه، وأحياناً يصل الدليل لعالم ما لكنه لا يثبته، وللعلماء في ذلك مذاهب وطرق، كما أن الدليل المقتضي قد يكون للحكم ثابتًا، ولكنه معارض بدليل آخر أقوى منه دلالة، فيأخذ عالم بالدليل الأول والآخر بالدليل الثاني فيقع الاختلاف، كما هو الحال في مسألة نقض الوضوء بمس الفرج.
يشير المؤلف، كذلك إلى أن الحديث أو النص تختلف دلالته من عالم لآخر، فهناك نصوص قطعية الدلالة لا يمكن أن يختلف اثنان في فهمها، وهناك نصوص ظنية الدلالة تحتمل أكثر من معنى وهذا يفتح باب الاختلاف بين العلماء.
وإذا كانت الأسباب السابقة تُعدّ أسباباً موضوعية لاختلاف العلماء، فإن الاختلاف قد ينتج أيضاً عن الهوى والتعصّب، هو أمر يصيب بعض المنتسبين للعلم والفقه، كما أن تباين الظروف والأحوال واختلاف قدرات العلماء وتفاوت الفهم والذكاء يؤدي بالتبعية لاختلاف الآراء، فضلاً عن أن العالم نفسه قد تنمو لديه مساحات الوعي والخبرة، مما يدفعه لإعادة النظر في اجتهاداته القديمة ومخالفتها، والإمام الشافعي أشهر من فعل ذلك.
المذموم والمحمود
ويخصص المؤلف الباب الأخير من الكتاب لتوضيح الحدود الفاصلة ما بين الاختلاف المحمود والمذموم، حيث ينبه لضرورة التمييز بين "التفرّق" و"الاختلاف"، فالتفرّق "مذموم بإطلاق، فلا يقع إلاّ في مقام الذم، أما الاختلاف فليس كذلك، بل قد يأتي في مقام الذمّ، أو في مقام العذر وعدم المؤاخذة، وقد يقع ممدوحًا أحيانًا".
ويشير الدكتور إلى أن الخلاف المحمود يشمل عدة أنواع، ومنها اختلاف التنوّع، فالأمة قد تأخذ من كل خير بطرف، فهناك المشغولون بالاجتهاد، والمشغولون بإصلاح ذات البين، والمشغولون مساعدة المحتاجين، والمشغولون بتعليم العلم الشرعي، والمشغولون ببناء المساجد، وكل ذلك اختلاف تنوع، لا غنى للمجتمع عنه. وهناك أيضا اختلاف السنن، فمثلاً: صفة صلاة قيام الليل ذكر الأئمة فيها أكثر من عشر كيفيات، والأخذ بكلٍّ من هذه السنن يعتبر اختلاف تنوّع محمود، وكذلك الأمر بالنسبة للمسائل التي ليس فيها نص ظاهر، واجتهد فيها أهل العلم من السلف والخلف، واختلفت آراؤهم فيها بما لا يمكن الجزم معه بصواب أحد أو خطأ أحد.
وعلى الجانب الآخر هناك قسم يسميه العلماء "اختلاف التضادّ"؛ إذ لا يمكن فيه الجمع بين القولين المختلفين، وهذا الخلاف-حسبما يشرح الشيخ "العودة"- فيه تفصيل، فإن كان اختلاف التضادّ في مسألة يسوغ فيها الاختلاف، بحيث يكون الاختلاف مبنيًّا على حجة شرعية، ولم يؤدّ إلى تفرّق، فهو محمود، أو على أقل تقدير لا يُعدّ مذمومًا. "أما إن كان اختلاف التضادّ مبنيًّا على هوًى أو تعسّف، أو أدّى إلى تفرّق واختلاف في القلوب، وتغاير في النفوس، فهو مذموم، وما أدّى إليه فهو مذموم كذلك".
ويختتم الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة كتابه بنصيحة جامعة مانعة لإدارة أي اختلاف والوصول به إلى برّ الأمان، فينقل عن بعض الباحثين قولهم: "إن أفضل وسيلة للاتفاق مع مفارقك أو مخالفك هي أن تضع نفسك في موضعه، وتحاول أن تجعل من نفسك محاميًا عن قضيّته، وتطلّ من الزاوية التي يطلّ هو منها.





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:36 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd