الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات العامة والشاملة > منتدى الأسرة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2016-01-28, 15:46 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b6 سلسلة :البيوت أسرار (قصص من واقع الأسرة المغربية )دعوة للمشاركة



سلسلة:البيوت أسرار(قصص من واقع الأسرة المغربية )
دعوة للمشاركة




أحبها وأحبته ثلاث سنوات وهما في عالم الخيال يعيشون
وذات ليلة أتته بخطوات ثقيلة خطوة تجر أختها ..تردداً ..خجلاً ..!..
أتته ولم تستطع مواجهة عينيه ،خاطبته وهي تطأطئ رأسها قائلة:
حبيبي لقد انتهى كل ما بيننا.
لم يصدق ماسمعت أذناه وطلب منها أن تردد ما قالت




أكملت حديثها : لقد تقدم لي شخص وكل من أهلي قد وافق عليه..
فرد عليها بحدة وغضب : ومالي ومال أهلك ما يهمني أنت..هل وافقتِ..؟؟
وأجابته بصوت خافت : أجل ولكنه رغماً عني
ِفاستطرد كلامها قائلا: كيف لكِ أن توافقي ..؟
أين عهودنا ..؟ أين وعودنا..؟أين ذهب حبنا..؟
قالت : مابيدي حيلة
رد عليها :
بل بيدك ما عليكِ إلا أن ترفضي وغداً أنا وأهلي نأتي لنخطبك..هي أيام وسوف أستلم وظيفتي ...
فلا عذر لي بعد أن أتوظف ، ولا عذر لكِ




فردت عليه وبنفس الصوت الخافت : وإن تقدمت لي متى توفر مهري ..؟
ومن أين لك أن تجهز لي بيتي..؟ومن أين لك بمصاريف الزواج وتكاليفه..؟
فجن جنونه ورد قائلا :
معا سوف نتحدى كل الصعوبات..حبنا أقوى من كل ما ذكرتِ. .. فما عليك إلا الصبر ..فلا أريدك أن تكوني لغيري
قالت وقد ارتفع صوتها أخيراَ :
إسمح لي لا أستطيع الرفض فهو قد توفرت به كل الميزات التى تتمناها كل فتاة .
والتفتت عنه وذهبت بعيدا تركته بين نار الغضب ونار الفراق يحترق.




مرت الايام والشهور.. وتزوج من فتاة وهبها الله من الأخلاق ما يوازي حسن جمالها وهدوئها، لكنه لم يرى تلك النعمة التي بين يديه ..
فكان يرى في كل النساء وجه من أحبها وتركته من أجل حفنة دراهم،مما جعله يصب جام غضبه عليها ..
يهينها ...تصبر
يهملها ...فتحتسب أمرها لخالقها وتدعو له بالهداية
يسئ معاملتها فتزيد من حسن معاملتها له وتقول بينها وبين نفسها( لربما يخجل من ردة فعلي ويندم)
شهور مضت وشهور. .. والحال هو الحال ماعدا أنها تنير ليلها بالدعاء له سرا وفي النهار تدعو له في صلاتها جهرا
لكن لسوء الحظ ساءت صحتها .. تعبت فلم تستطع أن تلبي احتياجاته وإحتياجات منزلها ..
فطلبت منه أن تذهب إلى بيت أهلها لأنها تحتاج من يهتم بها ويرعي صحتها.
وافق على مضض ... واشترط عليها ألا تخرج من بيت أهلها إلا لبيتها فقط ..فوافقت.




مكثت أياما عند والديها .. يسألونها كيف حالك مع زوجك..؟
فكان دوما ردها: الحمدلله في أحسن حال فإنه لي نعم الزوج ونعم الرفيق.

ذات يوم ظهر عليها التعب وازداد عليها، فأخذها والدها إلى المشتفى،وبعد الفحص تبين بأنها حـــامل .
وعند تلقيها الخبر نسيت كل ما بها من وهن ... فرحتها أكبر من تعبها
أكبر من آلامها....
طلبت من والدها أن يأخذها لبيتها لتزف لزوجها الخبر.

ودخلت منزلها ولم يكن زوجها حاضرا فنظفت بيتها وعطرته وتزينت حتى باتت في كامل زينتها،تنتظر بفارغ الصبر حضور زوجها لتزف له الخبر السعيد.




حضر الزوج لم يلاحظ نظافة المنزل ..
لم يلاحظ وجود زوجته وهي بكامل زينتها
أتاها متهجما غاضبا ..قأئلا:
من سمح لك أن تخرجي من بيت أهلك دون علمي..؟
وقبل أن ترد عليه ضربها على وجهها..
وما أن فتحت فمها لتقول له :أتيت لأخبرك ..
حتى أتتها ضربات متتالية واحدة تلو الأخرى...بشكل هستيري
فسقطت أرضا..ولم تستطع البكاء ولا حتى الصراخ
بقيت بين هول الصدمة ...وبين عزة الكبرياء.
بكت بصمت .. وكان يتلذذ برؤيتها تتألم ولكن كان يغضبه ذلك الصمت
ينتظر منها الصراخ
ينتظر منها البكاء كي يرضي مابه من غل .. كي يرضي غروره



ولكن صمتها طال وطال حتى فقدت وعيها
حينها..
كأنه أفاق من غيبوبة، ماذا حدث ..؟ وماذا فعلت ..؟
حاول أن يوقظها .. لكن دون جدوى
حاول أن يرفعها من على الأرض
فوجد سيلا من الدماء يبلل الأرض، ويغرق به جسدها
إزداد خوفه ، حملها وهرول مسرعا إلى أقرب مشتشفى، وبعد ساعات قضتها بين فحوصات وإجراء عملية،أتته الطبيبة وفي صوتها بحة من حزن وقالت له:
الحمدلله على سلامة زوجتك ..
ولكننا لم نتمكن من إسعاف الجنين ،وكان بودي أن أقول لك عسى ربي أن يعوضك ويعوضها عنه بآخر ..
لكن للأسف بعد هذا الحادث الأليم أصبح من المحال أن تنجب زوجتك أو حتى تستطيع أن تحمل ، ليس بيدى إلا أن أقول :عسى ربي أن يعوضكم خيرا ويكون لكم شفيعا




ما إن تلقى الخبر حتى وقع على كرسيه لم يصدق ما فعلته يداه
كانت عيناها ترتجيه..
وكانت آخر كلماتها :أتيت كي أخبرك....ولم يعطيها مجالا لتقول له "افرح معي أتيت أخبرك بأنك ستصبح أباً ..وأنا سأصبح أماً "
كان صمتها صراخا ، وكانت دموعها نواحا ،بينما كانت تريد أن تزف له أحلى وأجمل خبر.
هاهو الآن سوف يقتلها ويهديها أسوأ خبر يخبرها أنه ..
قتل روحا بغير حق ،وحطم آمالا تتمناها كل أم ويترقبها كل أب.





باع من اشترت رضاه وتحملت سوء خلقه بالحلال
من أجل من باعته وأوهمته بحب كاذب يسكن عالم الخيال
تلك هي الدنيا نبيع من يشترينا ونشتري من يرخص فينا
حسبي الله ونعم الوكيل
تذكروا دوما ... رفقا بالقوارير

يتبع






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=824698
التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-01-29 في 14:17.
    رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 16:32 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سلسلة :قصص من واقع الأسرة المغربية ،دعوة للمشاركة










كانت في بداية ساعات عملها عندما شعرت بصداع مفاجيء حاولت أن تتحمله..






حاولت انتظار نهاية الدوام
لكن الصداع يزداد .. وازداد الألم .. حتى بدت آثار التعب واضحة لكل من يلمحهها

دنت منها زميلتها وهمست بإذنها..

: إذهبي الي البيت أنا سأنهي عملك.. إذهبي وخذي قسطا من الراحة
لم تستطع أن تعارض ..الألم بدا يتمكن منها وبقوة

استأذنت من المديرة ورجعت إلى منزلها علها تجد الراحة هناك حيث سيكون البيت في قمة الهدوء:
الأطفال في مدارسهم.... وزوجها في العمل

دخلت منزلها بكل هدوء ... وبينما هي تضع المفتاح في عقب الباب سمعت همسات وضحكات ..

حاولت أن تعرف مصدر الصوت لكن .. كان الخوف يتغلب عليها حتى أنها نسيت آلآم الصداع ،فكرت ترجع أدراجها.. الخوف يتغلب عليها ..
وبينما هي تتراجع للوراء .. حتى تبين لها مصدر الصوت ... بل وميزت صاحب الصوت
ضربات قلبها تتسارع ..
حاولت الصراخ لكن الصدمة خنقت صوتها قبل أن تخنق أنفاسها


لم تصدق.. بل لم تكن تريد أن تصدق

أيعقل.؟؟
وهل من المعقول هذا هو زوجي ...؟؟؟
وهل وصلت به الحقارة بأن يدنس حرمة بيتي..؟؟؟
أيعقل.؟؟
وبينماهي بين صدمة الموقف .. وذهول الوقع
تجمدت أطرافها..
حاولت البكاء
لكن...دمعتها تجمدت بين أحداقها


وبين إنكسار وعنفوان ...إستدارت
وعادت بخطواتها إلى أن وصلت الى السيارة
جلست خلف مقود السيارة، لكنها لا تعرف ..أين تتجه
وإلى أين تذهب..
وقالت بينها وبين نفسها ... سأذهب إلى أي مكان لكن ..
لكن مستحيل أن أظل هنا .. ومن المستحيل أن أعيش معه

وكانت تردد وتسأل نفسها.. لماذا؟؟ .. لماذا؟؟
كنت له نعم الزوجة .. وكنت لأبنائه نعم الأم
أحببته حبا وفضلته على نفسي.. ووفرت له البيت الهادئ

كنت أستمد سعادتي من لحظات إسعادي له
أحببته بجنون..
لماذا..؟؟

قتلتها الحيرة... ومزقها خنجر الخيانة
عزت عليها نفسها.. وعزت عليها كرامتها

ماذا تفعل ...؟؟ وماذا تقول..؟
فقررت أن تتركه : فهو لا يستحقني ولا يستحق قلبي وحبي

فتحت حقيبتها ..لتأخذ جهاز الهاتف تكلم أخاها يأتي ليأخذها


فهي لا تستطيع السياقة في هذه الحالة .. ولا تريده أن يخرج برفقة عشيقته ويجدها عند باب المنزل

أدخلت يدها بداخل الحقيبة .. فخرجت وهي تمسك بكتاب يحمل بعض السور القرآنية

يس..الكهف.. الدخان.. الرحمن.. الواقعة..الملك

كانت تبحث عن الهاتف.. لكن يدها لم تجلب إلا هذا الكتيب (الذي يبيعه المتجولون في الحافلات والأماكن العمومية )
وكانت أصابع يدها تتخلل الكتاب ..فوقعت عينها على سورة الرحمن
لم تقاوم نفسها.. وجدت روحها تتأمل الكتاب المفتوح على تلك الآية بشغف

فبدأ لسانها يتمتم بـ<بسم الله الرحمن الرحيم>
واستطردت تقرأ السورة كاملة
وبينما هي تقرأ الآيات .. كان الحزن والهم ينزاح عن قلبها تدريجيا
حتى انتهت من قراءتها.. بعدها شعرت بشعور جديد ..

لماذا أترك امرأة أخرى تأخذ مكاني..؟؟
وإن كانت من ستحل مكاني فلا بد أن تكون بنفس قدري او أكفأ مني ..
ولكن هذه..؟؟ لا ..لا
كيف أترك مكاني لإنسانة رخيصه كهذه تأخذه مني.؟
وما ذنب أبنائي..؟





بعد حالة الهدوء والسكينة ،فكرت.. وفكرت..
وانتهى بها التفكير بتصرف يرجع لها كرامتها وتعطي زوجها درسا دون أن تخسره أو يخسرها ويضيع أبناءهما.

استجمعت كل قواها .. وانطلقت بسيارتها..وذهبت الى أرقى محلات الملابس النسائية وإشترت أجمل فستان سهرة .. ولم تنس أي من الكماليات لتكمل زينتها
وعندما انتهت من التسوق ..

ذهبت لأشهر صالون نسائي في المنطقة،وطلبت من صاحبة الصالونأ ن تهيئها لتكون أجمل عروس.
استغربت صاحبه الصالون في بادئ الأمر.. ولكن استطردت الزوجة قائله..
:لاتستغربي.. اليوم هو ذكرى زواجي وأريد ان أبدو لزوجي كأجمل عروس على وجه الارض.



ومن الصالون اتصلت بزوجها وقالت له: عزيزي سوف أتأخر اليوم ...
لا تسألني لماذا.. لأني سوف أحضر لك معي مفاجأة ..

ارجوك اذهب الى المدرسه لكن لا تأتي باولادنا الى المنزل خذهم الى والدتي فقد طلبت منها ان تعتني بهم اليوم ..
انتظرني..
وقبل ان تنهي المحادثه ..
قالت له: حبيبي كم أحبك..
وبعد العشاء.. دخلت المنزل وهي في أكمل زينتها ..
وقبل أن تفتح باب المنزل تعطرت بأروع العطور حتى بات عطرها يملأ اركان المنزل
.ودخلت .. وكان الزوج يترقب حضورها بكل شغف ..

وما أن فتحت الباب حتى وجدته أمامها ..

لم يصدق..ظل فتره صامتا يتأملها.. يتأملها فقط

دون ان يشعر احتضنها وقال لها::

هل هذه هي المفاجأة.؟
وهل هناك مناسبه خاصه..؟
هل هي ذكرى زواجنا..
فردت عليه بكل هدوء.. لاا
ولكنك زوجي ..وكم اشتقت لأن أكون حبيبتك قبل ان اكون زوجتك
فاجابها وكانت نبضات قلبه تتسارع من الفرح
: بل أنتي زوجتي.. وأنتي حبيبتي
ومرت بينهم الساعات وهم بين حب وذكريات
وما إن أشرقت شمس الصباح
حتى إستيقضت ورشت من عطرها على وسادتها

وأخذت ورقه .. كتبت عليها
{ وداعا زوجي العزيز.. كانت الليله الماضيه هي آخر ليله بيننا .. وأردت ان تكون كما هي اول ليله بيننا
فخط النهايه غالبا ما يكون ممزوجا بخط البدايه
وانا وانت الآن عند خط النهايه
لقد رأيت خيانتك..فأردت ان تعرف الفرق بين الحلال والحرام
اتمنى ان تكون قد استطعت ان تميز بينهما
لاني لن اطلب منك الا امرا واحدا
لا اريد منك الا ان ترسل ورقة الطلاق الى بيت أهلي وبأسرع وقت
رجاء خاص لا تحاول انت تدخل أهلي أو أهلك بالموضوع لأني أريد ان استر عليك فلا تفضح أنت نفسك
فبمجرد تدخل اي من الطرفين سأقول لهم سبب الانفصال }

ظل الزوج في حاله ذهول .. وضياع.. وندم ..

ماذا فعلت..وماذا سأفعل..؟؟
كيف.. ولماذا..وما الحل..؟؟ اسئله لم يجد لها اجابه
حاول الاتصال بها .. يريد الإعتذار
يتصل ..لكن الهاتف مغلق
جن جنونه..ضاع فكره
خاف من فقدانها..
اجل.. اكتشف انه لا يستطيع ان يعيش من دونهاا
ماذا يفعل..؟ لقد قيدته

لايستطيع الوصول اليها .. ولا يستطيع البوح لأحد
ساعات وساعات وهو بين اتصال مع عدم ارد وبين البحث عن حل لهذه المشكله
حتى أتى المساء وقد ضاقت عليه الأرض بما رحبت .. شعر بالإختناق
خرج من المنزل يهيم في الطرقات دون هدف إو إتجاه
وبينما هو خارج المنزل .. عادت زوجته خلسه ورشت جزءا من عطرها على وسادته ووسادتها وخرجت مسرعه
وعندما عاد الى المنزل بعد ساعات من التسكع في الطرقات.. رجع منهك القوى ، وقد شل تفكيره ..
وما أن وضع راسه على الوساده حتى شم عطرها .. فانهمرت عيناه بالدموع إشتياقا وندما
وأخذ يشم وسادتها ويستنشق عطرها حتى نام وهو يحتضنها
وهكذا الحال تم لمده اسبوع متواصل .. هو بين حنين وندم واشتياق
وهي تستمر في تلقينه ذلك الدرس الأليم
وعند كل خروج له تأتي لتنثر عطرها على وسادتها
وهو عندما يعود يكون متلهفا لرائحتها .. يحتظنها ويخاف ان يأتي الصباح ويذهب مع ظلمه الليل عبق عطرهاا
وفي اليوم السابع..
إتصل ..لكن لم يكن جهازها مغلق .. فرح .. بل طار قلبه من الفرح عندما سمع صوتها
واسرع قائلا:
ليس لي عذرا سوى أني أحبك
فهل تسامحيني..؟
لازلت حتى اليوم أستنشق عطرك .. حتى بدت لا أستطيع النوم الا على وسادتك
اشعر بانك معي..
ارجوكي سامحيني .. أعلم ان خطئي جسيم وكبير
ولكني على يقين بأن قلبك اكبر
وحبنا اكبر
فهلا تعذريني..؟
لاأاريد أن أخسرك.. لأني بخسارتك سوف أخسر أجمل ماقد وهبه الله لي
ولك مني عهدا ووعدا بأنها ستكون آخر أخطائي معك
أفلا يزال لي في قلبك مكان
وكانت هي في الطرف الآخر من المكالمه تستمع لكلماته
وقد اغرقت الدموع عينيها ووجنتيهاا
فرحت بما وصلت اليه من نتيجة
وزادت فرحتها عندما علمت بندم زوجها على سوء فعلته

فأجابته:....وأترك للقارئ الجواب






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-01-28, 17:00 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سلسلة :قصص من واقع الأسرة المغربية ،دعوة للمشاركة






ويستمر القدر يحكي لنا من حكايته الحزينة ليسطرها نزف القلم
وترتسم بألوانها الشاحبة على الأوراق
لتنزف معها المشاعر حزنا

تختلف الشخصيات
وتتغير الأسماء
و لكن هي نفسها الأحداث
فقط تتكرر
وهاهو قلمي المتواضع يحاول أن يبلورها لكم





لم تتجاوز الرابعة من عمرها عندما فقدت والديها إثر حادث أليم
هي أصغر أخوتها
فارق السن بينها وبين أخوتها كبير
رغم صغر سنها ونعومة جسدها ..إلا أن مرض السكري قد تسلل إلى جسدها الصغير
وسكن مع دمها الطاهر يجري مجرى الدم في العروق والشرايين


أخذتها جدتها ..
احتضنتها وكانت لها نعم الأم ونعم الأب معاً.
هادئة ..خجولة و مطيعة تلك هي صفاتها.
عاشت مع جدتها 6سنوات رغم أن لها إخوة رجالا.. وأخوات أصبحن أمهات
إلا أنهم كانوا كالأغراب بالنسبة لها
كبرت الجدة ومرضت..ساءت صحتها ..وتدهورت حالتها ..
فكان كل خوفها هو مصير هذه الطفلة..
وكان خوفها يتفاقم كلما اشتد عليها المرض
وقبل أن تلتقي ببارئها طلبت الجدة من أحفادها .. ..
أن يحافظوا على أختهم ويحاولوا قدر استطاعتهم أن يكونوا لها في مرتبة الأم ومكانة الأب ..وأن يكونوا القلب الحاني والصدر العطوف لها
أن يكونوا لها ذلك الحضن الدافئ
لكن هيهات أن توصي قلوبا متحجرة.


توفت الجدة الطيبة تاركة وراءها طفلة لم تتجاوز الحادي عشر من عمرها
تركتها بين إخوة كانت تظن أنهم أول من يحتضنها ويواسيها ويمسحون دمعها،
تركتها بين إخوة كانت تظن أنهم أول من سيرأفون بحالها, ويعتني بها ويهتمون لصحتها
تركتها بين إخوة كانت تظن أنهم أول من سيعوضونها فقدان جدتها ويرحمونها...
ما كانت تظن أنهم لايملكون بين الضلوع إلا الحجارة بل أشد قسوة
فعاملوها كالخادمة يستبيحون إهانتها
يتلذذون بتذليلها
يتفضلون عليها بحقنة الإنسولين التي يحقنونها بها
وكانت تبكي بصمت
وتنام وتصحو على هم ودمع



فكان كل واحد منهم يطردها بعد شهر أو شهرين من بيته متعللا بأني لست فقط أخاها
أو متعللة لست وحدي أختها
تُطرد في منتصف الليالي لأتفه الأسباب
وتخرج من باب وتطرق باب.
مر أكثر عام وهي على هذه الحال
الطفلة تكبر وهمها يكبر وأحاسيسها تكبر ومشاعرها تنضج بنضوج أنوثتهاا
كبرت خلال هذا العام ولكن عقول إخوتها لم تكبر وقلوبهم لم تلين
حتى جاءت تلك الليلة
تلك الليلة التي غضبت فيها أختها،ولم تكن تعرف سبب غضبها عليها..
لأنها قد تعودت عندما تغضب أختها على أحد في المنزل تصب جام غضبها عليها
عليها هي فقط ...ودون أي مبرر



لذلك لم تكن تسأل ماذا فعلت ..؟
ولماذا أنت غاضبة مني...!!!!!!!!!!

وفي إحدى الليالي ضربتها أختها ضربا مبرحا وطردتها من المنزل وكان الوقت متأخرًا.
وكعادتها عندما يقفل بوجهها باب تذهب للباب الآخر لعله يفتح لها

ولكن هذه المرة لم يفتح أي باب
طرقت الباب مرات ومرات لكن لا مجيب...لم تعرف ماذا تفعل ولا إلى أين تذهب
تاهت وتاه فكرها فلم تستطع أن تفعل شيئاً سوى البكاء
كانت تبكي بصمت...كانت تبكي بحرقة
كانت تبكي لدرجه أنها لم تعد ترى طريقها
ولم تعد قدماها تقوى حملها
جلست على أقرب رصيف حائرة باكية...لا تعرف ما هو مصيرها



وإذا بيد تربت على كتفها .وتردد إسمها:
ما بك يا (أسماء) ولماذا البكاء؟؟
رفعت أسماء رأسها
فرأت شاباً في العشرين من العمر
لم تكن تعرفه..فاستغربت كيف يعرفها .. و كيف يعرف إسمها
وكأن الشاب كان يقرأ أفكارها فقال لها::
أنا جاسم
جاركم جاسم ألا تعرفيني..؟
لم تجب عليه ولكن هزت رأسها كأنها تقول له لا.. لا أعرفك..!!
فأكمل حديثه وقال أنا جاسم ابن جارة جدتك يرحمها الله
ولكن أخبريني لماذا البكاء..؟
ولماذا أنت خارج البيت في هذا الوقت المتأخر من الليل..؟
ولماذا كل هذا الحزن ..؟؟


ودون أن تشعر انفجرت ( أسماء ) في البكاء
ولم تستطع أن تتوقف حاول أن يهدئها ويسألها عن سبب بكائها
فلم تستطع لحظتها الصمت.. لأول مرة..
لأول مرة منذ أكثر من عام شخص يسألها لماذا البكاء..!
لأول مرة منذ أكثر من عام أحد ما.. يسألها ما بك..؟
فكانت كلماتها كالسيل بل هي كـالبركان
أخرجت كل الحمم التي كانت تلهب صدرها..
ساعة وهي تتحدث..ساعة وهي تشكو وتبكي
ساعة كاملة كانت تتحدث عن نفسها وعما بها دون توقف
وما إن إنتهت حتى ىحتضنها على صدره
وكانت تجهش تلك الطفلة بالبكاء



أخذها من يدها وأركبها في سيارته
خوفا من أن يرى المارة هذا المنظر
وكان يواسيها.. ويهدئ من روعها
تارة يمسح دموعها ..وتارةً أخرى يحتضنها
ولكن
في لحظة ضعف دخل الشيطان بينهما
في لحظة ضعف إستغل إبليس ضعفهما
في لحظة ضعف تغلب الشيطان عليهما
في لحظة ضعف حدث بينهما المحظور

وباتت تلك الليلة معه في سيارته
وما إن طلعت الشمس حتى غادرت سيارته بصمت وهدوء.

ورجعت إلى منزل أختها
وكانت تلك الأخرى قد هدأت أعصابها
ولكنها لم تفكر أن تسألها أين كنت البارحة
وأين نمت..؟ ومتى رجعتِ..؟



مر شهر...
وشهران على تلك الحادثة وتلك الطفلة حالتها الصحية تسوء وتسوء
حتى مر الشهر الثالث فكانت لا تستطيع أن تصلب طولها ..
ولا تستطيع أداء ماعليها من واجبات قد فرضت عليها
وكان إرتفاع السكر في دمها يتزايد ولا تستطيع حتى أن تأكل
حينها فكر إخوتها بأخذها للمستشفى

وكم كان وقع الصدمة قوياً عليهم
كان كوقع الصاعقة ..
عندما أخبرهم الطبيب أنها حامل..
وقد أكملت الثلاث شهور من الحمل
من هول الصدمة لم يعرفوا ما ذا يقولون..
وماذا يفعلون..!
يضربونها .؟ يقتلونها ..؟ يصمتون خوفا من الفضيحه.؟
ذهول أخرسهم ..وصدمة عقدت ألسنتهم.
ولم يفكروا بأن كل ما حصل لها .. ما هو إلا نتيجة أفعالهم
حينها طلب الأخ من الطبيب أن يتخلص من الجنين متعللا بأن أخته ما زالت طفلة
فرد عليه الطبيب متعذرا:
آسف أخي فقد تعدى عمر الجنين الثلاثة شهور.,
وقد نُفخت فيه الروح فإن عمليه الإجهاض تُعتبر قتل النفس التي حرم الله قتلها
هذا أولا


.. وثانيا:
صحة أختك لا تسمح بإجراء مثل تلك العمليه .. لأنها قد تؤدي إلى وفاتها

وما أن خرج الطبيب حتى انهالت على تلك المسكينة أقبح الكلمات
مصاحبةً معها على وجهها بعض الضربات
وسألها إخوتها : كيف حدث هذا ..؟ومتى ..؟
وكيف وكيف وكيف.؟
وأين..؟
ومع مَن....؟
ومن شدة خوفها أخبرتهم بكل شيء
فخرج الإخوة من المستشفى لأقرب مركز للشرطة
وسجلوا بلاغ اعتداء على قاصر ضد ذلك الشاب
و ما هي إلا ساعات وتم القبض على ذلك الفتى
وحضر الشاب إلى المركز مع والده
وعندما سألوه هل هو من فعل ذلك لم ينكر
ولكن قال محاولاً أن يبرر نفسه:
أقسم بأنني لم أكن اقصد أن أضرها أو أمسها بسوء..
كل ماحصل كان غصب عني فلم أكن بوعيي
كانت لحظة ضعف
و أقسم بأني لم أكن متعمدا
ولم اقصد أن يحصل ما قد حصل
وأمام إعترافه ما كان من ضابط المركز إلا أن يحتجزه
ويضعه في السجن حتى وقت محاكمته

مرت الشهور بطيئة ..
والطفلة الأم تسوء حالتها كل يوم عن اليوم الذي يسبقه
والأب في غياهب السجون ينتظر الحكم عليه
أيام تمر ثقيلة على الجميع
تدهورت حالة الفتاة بدأت تصاحب آلامها حالات غيبوبة ..( غيبوبة السكر ).
فأصر الطبيب على أن تجرى للفتاة عملية قيصريه مبكرة ..
لأنها ما عادت تحتمل آلآم المخاض المتكرره
والإرتفاع المتزايد في نسبة السكر بدمها

فعندما علم الشاب بهذا طلب من والده أن يتزوجها قبل أن تنجب.

وقال لأبيه وهو يرتجيه ..
أبتي ..لا أريد أن يكون إبني سفاحا..
ولا أريد أن يقال له غداً إبن زنا أو إبن حرام

فوافق الأب على طلب إبنه
وأخذ توكيل من إبنه كي يزوجه تلك الفتاه .. لأنه لايستطيع أن يخرج من السجن ليتزوجها.



وفي دهاليز المستشفى كان الجميع حضور إلا الزوج والزوجة
الزوجة في غرفة العمليات تنتظر إجراء العمليه
والزوج في السجن ينتظر ما سوف يحكم عليه
وعندما طلب من يعقد النكاح موافقة الفتاة..
أخرجوها له للحظات
وعند سؤالها إن كانت موافقه أن يكون أخاها وكيلا لها كانت تجيب بالإيماء تلبية لرغبة الجميع
بينما كانت هي في سكرات.. سكرات الألم ...
وبين صحوة المخاض وغيبوبه السكر..

وأخيراً..
((عقد القران))

ودخلت الفتاة الى غرفة العمليات .,,
ولكنها لم تخرج منها إلا وقد سلمت روحها لبارئها بعد أن أنجبت فتاة صغيره لا تعلم ماذا يخبئ لها القدر.

خرج الطبيب يسلمهم الطفله ويعزيهم بأمها
حينها وفي تلك اللحظة..
فقط في تلك اللحظة ...بدأ ضمير أخوتها يصحو..!!!!
حينها تذكروا بأن كانت لهم أخت
تذكروا بأن كانت بينهم طفلة
قتلها ظلمهم وجبروتهم
لحظتها شعروا بتانيب الضمير
كل منهم فكر أن يأخذ تلك الطفله معه
ليربيها
ويحتضنها
كلً منهمأ راد أن يتبناها ..
ويكفر في تربيتها عن ذنبه مع والدتها
الكل يتسابق لأخذ الطفلة
وبينما هم يفكرون ويفكرون
كان هناك حكم قد حكمه القاضي على والد تلك الطفلة
وهو السجن بعدة سنوات لا نريد ذكرها
وقبل أن يترك القاضي كرسيه
وبعد أن أخبرت الأم إبنها بأنه قد تم الزواج,
ولكن زوجته قد توفيت بعد أن أنجبت له طفله,,
وأن كلٍ من أخوتها يريد أن يتبناها
صرخ ذلك الأب باكياً ..
راجياً القاضي
مقبلًاً يد والدته وقدميها

قائلاً: لي طلب واحد فقط ..
طلب واحد فقط
و لا أريد غيره
وهو أن لا تعيش إبنتي ( أسماء) تحت رحمة أخوة زوجتي

فمن لم يحافظ على أخته لن يحافظ على أبناء الآخرين
وأخذ يقبل يد أمه ويمسح دموعه تحت قدميها
ويطلب منها أن تأخذ إبنته معها وتربيها إلى أن تنتهي فتره سجنه
وكانت قاعة المحكمه تردد بين جدرانها صدى بكاؤه وصراخه ورجاؤه وتوسلاته..

ذلك الصدى الذي جعل كل من في القاعة يبكي معه
فقال له القاضي:
إهدأ يا بني
إهدأ..
فلك ما طلبت
فلك ما طلبت.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 14:37 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سلسلة :البيوت أسرار (قصص من واقع الأسرة المغربية )دعوة للمشاركة





وقعت عين شاب على شابة

كان يراها وهي تذهب وتعود.... تبعها مرات عدة لكن خجله منعه من الحديث معها ،سأل عنها وعن أهلها ....
أُعجب بأخلاقها كان هو شاب عادي غيرملفت للانتباه ،تقدم إليها وخطبها من والديها.....
طار قلبه من الفرح فهو على وشك أن يكون له بيت وأسرة





خرج ذات مرة هو وإياها بعد أن دعاها إلى فنجان قهوة ،جلسوا في مطعم في مكان منعزل جميل
كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث ،هي بدورها شعرت بذلك لكنها كانت رقيقة ولطيفة فلم تسأله عن سبب اضطرابه

خشيت أن تحرجه فصارت تبتسم له كلما وقعت عيناهما على بعض

وفجأة أشار للنادل قائلا :
رجاءاً، أريد بعض الـ( ملح ) لقهوتي!!

نظرت اليه وعلى وجهها ابتسامة فيها استغراب ، احمر وجهه خجلا ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
سألته :لم أسمع بملح مع القهوة
رد عليها بارتباك:عندما كنت فتى صغيرا، كنت أعيش بالقرب من البحر، كنت أحب البحر وأشعر بملوحته، تماما مثل القهوة المالحة، الآن كل مرة اشرب القهوة المالحة أتذكر طفولتي... بلدتي،
وأشتاق لأبواي اللذين علماني وربياني وتحملا لأجلي الكثير...
رحمهما الله وأسكنهما فسيح جناته...

امتلأت عيناه الدموع.... تأثر كثيرا كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه




تأثرت بحديثه العذب ووفائه لوالديه فترقرقت الدموع في عينيها.... فرحاً بزوج حنون ووفي أهداها الله إياه
حمدت الله أنه جعل نصيبها على شاب حنون رقيق القلب
لطالما طلبت ذلك من الله بصدق في صلاتها
لطالما سألته في سجودها أن لا يجعل حياتها هماً ونكداً مع رجل لا يخاف الله



حقق الله لها أمنيتها .... اكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها كان ذكيا، طيب القلب، حنونا، حريصا,,,


كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته كلما أخرج رأسه الأصلع من خلف باب بيتها وهو يودعها

...
كانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحاً لأنه يحبها هكذا..... مالحة





بعد أربعين عاما من زواجهما وإنجابهما ستة أطفال ، وافاه الأجل.
مات الرجل الحبيب إلى قلبها بعد أن تحمل كأبيه أعباء كثيرة
لكن بيتهما وعشهما الدافئ أهدى للمجتمع ستة أطفال

اثنان: أطباء جراحة

والثالث: مهندس دولة

والرابع: محامي شريف يقف مع الحق إلى أن يرده لأصحابه، يقصده الفقراء قبل الأغنياء
يحبه القضاة لنزاهته.... معروف في الحي أنه النزيه ذي اليد التي لا تنضب

والخامسة طبيبة نسائية وتوليد
والسادسة لا تزال تكمل مشوارها الدراسي

مات هذا الأب العظيم، بعد أربعين عاماً من حياة الحب والود مع رفيقة دربه
لكنه قبيل موته ترك لزوجته رسالة هذا نصها :




الغالية أم محمد... سامحيني، لقد كذبت عليك مرة واحدة فقط!

القهوة المالحة !
أتذكرين أول لقاء في المقهى بيننا ؟
كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجة اضطرابي وارتباكي قلت ملح بدل سكر !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت طول حياتي مع هذه الكذبة!!

أردت إخبارك الحقيقة بعد هذه الحادثة ولكني خفت أن أطلعك عليها وتظني أنني ماهر في الكذب!!

فقررت ألا أكذب عليك أبدا .
لكني الآن أعلم أن أيامي باتت معدودة فقررت أن أطلعك على الحقيقة: أنا لا أحب القهوة المالحة !!ولم أتلذذ بها يوما.
طعمها غريب!
لكني شربت القهوة المالحة طوال حياتي معك ولم أشعر بالأسف على شربي لها
لأن وجودي معك وقلبك الحنون طغى على أي شيء
ولو أن لي حياة أخرى في هذه الدنيا أعيشها ...لعشتها معك
حتى لو اضطررت شرب القهوة المالحة في هذه الحياة الثانية




وإني لأرجو أن يجمعني الله بك في جنات ونعيم


دموعها أغرقت الرسالة... وصارت تبكي كالأطفال
يوما ما سألها ابنها: أمي كيف هو طعم القهوة المالحة؟




فأجابت: إنها على قلبي أطيب من السكر، إنها ذكرى عمري الذي مضى، وفاضت عيناها بالدموع

هذه القصة ليست من نسج الخيال، لقد حدثت فعلاً







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2016-01-29, 15:03 رقم المشاركة : 5
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: سلسلة :البيوت أسرار (قصص من واقع الأسرة المغربية )دعوة للمشاركة








امرأة في الخامسة والعشرين من عمرها متزوجة ولها طفل رضيع تسكن نفس حي حماتها لكنها لا تقبل أن تذهب كل جمعة لتناول صحن الكسكس وتعتذر بالعياء والتعب



إلا أن وعي وتقافة أهل زوجها جعلهم يتقبلون سلوكها حتى أنهم لم يعودوا يستدعونها كل يوم جمعة فهموا ؛أنها تريد الراحة والحرية وأن تَعُدَ الكسكس بنفسها







ذات يوم استدعى الابن والديه وأخته الوفية التي تقارب زوجته في السن ،وبينما هم مجتمعون على مائدة العشاء لاحظ أخته شاردة لا تأكل
تبسم قائلا:ياوردة العائلة مابي أراك شاردة ?
أختي الغالية تناولي لقد وضعت فخض دجاج في صحنك
أجابته مبتسمة:شكرا أخي الوفي لاتزال تفكر بي حتى بعد زواجك
تعصبت الزوجة ونهضت قائلة:رأسي يؤلمني أعتذر
ثم دخلت غرفتها وغلقت عليها الباب شعر الزوج بشيء ما ،التحق بها وبعد دقائق تصاعد الجدال وسمعوا كيف تقول لأختك الوردة أمامي ووصلت بك الجرأة أن تضع الأكل بصحنها.
قال:اخفضي صوتك كي لايسمعوك
صرخت كالحمقاء:أريدهم أن يسمعوا
ضربها حتى كادت أن تموت فدخلوا غرفتهما وبدأوا يفرقون بينهما ونكدت عليهم الليلة.
فحملوا حالهم وعادوا بيتهم وأقسموا أن لايدخلوا بيتهـا
وعندما يشتاقون إليه يستدعونه وحده ،وفي أحد الأيام كان زفاف أخيه واضطروا لاستدعاء الأخرى أيضا احتراما لهـا ولابنهم.
وبينما الحضور يدخلون لم يعهدوا لابنهم حضور واتصلوا به لمعرفة التأخر وكان الهاتف مغلق .




وفي الصباح أخبرهم أنها رفضت المجيء معه فتركها وإذا بها تكسر المزهرية وتهدده بنخر شراينها
فقال:افعلي ماشئتي سئمت منك
ماهذا الخبث ؟إذا كنت ترغبين البقاء دعيني أذهب بمفردي



قالت:لن تذهب وإلا سمع العالم صراخنا
وعندما فتح الباب ألقت على رأسه حذاء حتى نزف الدم ودون أن يشعر بنفسه ،عاقبها حتى فقدت وعيها وأخذها إلى المستشفى في حالة حرجة...








بين سطور هذه القضية نلمس غيرة المرأة من أسرته ومحاولة تسلطها عليه وتعصبها الشديد؛وهكذا ستبرم العداوة فلا هي تحب مرافقته ولاهي تأذن له بصلة أهله وأقاربه
تريد أن تعلقه كلوحة فنية لتشاهده وحدها وإذا طلقها سيبتعد عن طفله وإذا أرضاها سيفقد أسرته،والحل أن يزورهم خفية إذا وافقوا ضيافته خلسة كاللصوص







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 21:18 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd