2009-09-29, 16:40
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | نوع من أنواع الرياضة كافي | مقدمة
تجمع المصادر الطبية الحديثة الآن على أن إجراء تمارين رياضية ، كالمشي السريع ، أو الجري ، أو ركوب الدراجة ، أو السباحة لمدة 20-30 دقيقة يومياً أو ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع على الأقل يفيد في الوقاية من الذبحة الصدرية وجلطة القلب .
فقد نشرت المجلة الطبية البريطانية حديثاً مقالاً رئيساً ذكرت فيه كاتبة المقال أن ممارسة الرياضة البدنية تفيد القلب من خمسة وجوه. الأول : تخفض الكوليسترول الضار والمسؤول عن تصلب الشرايين وتضيقها ، وترفع من مستوى الكوليسترول المفيد والذي يكنس ما ترسب في الشرايين من دهون .
وتبين للباحثين أن أفضل دواء لرفع هذا النوع المفيد من الكوليسترول هو الرياضة البدنية ، وكلما ارتفع مستواه في الدم قل احتمال الإصابة بتضيق الشرايين والذبحة الصدرية . الثاني : تنقص الوزن ، وتحافظ على لياقة الجسم . الثالث : تساعد الرياضة البدنية في خفض ضغط الدم الشرياني عند المصابين بارتفاع الضغط . فممارسة الرياضة بانتظام تخفض ضغط الدم بضع مليمترات . فإذا ما تظافر إنقاص الوزن مع الرياضة البدنية المنتظمة ، فقد يلغي ذلك حاجة المريض المصاب بارتفاع ضغط خفيف للدواء . ( ولكن ينبغي أن يتم ذلك تحت إشراف الطبيب ) الرابع : الرياضة البدنية تساعد في الإقلاع عن التدخين . فهي تمد البدن بالقوة والنشاط ، وتقلل من اعتياد الإنسان على التدخين .
وحين تشتهي سيجارة ، انطلق خارج البيت ، وتنسم الهواء العليل ولو لدقائق معدودات . الخامس : تقلل من تخثر الدم ( تجلط الدم ) مما يقلل من احتمال حدوث جلطات في الشرايين . وقد حث الرسول عليه الصلاة والسلام على الرياضة البدنية ، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسابق أصحابه ، ويسابق عائشة – رضي الله عنها – وكان يعلم أصحابه الرماية ، ويحثهم على ركوب الخيل .
وقد ورد عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه :
" علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل " .
وعن جابر بن عبدالله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" كل شيء ليس من ذكر الله لهو ولعب ، إلا أن يكون أربعة : ملاعبة الرجل امرأته ، وتأديب الرجل فرسه ، ومشي الرجل بين الغرضين ، وتعليم الرجل السباحة .
ومن أنواع الرياضة قيام الليل ، فهو عبادة لله ورياضة للجسد .
فعن سلمان – رضي الله عنه – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .
( عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين من قبلكم ، وهو مطـردة للداء عن الجسد ) .
والرياضة أنواع مختلفة ، وقد عرف فوائدها الأقدمون وحث عليها من كتب في الطب النبوي . يقول ابن القيم : " أما ركوب الخيل ، ورمي النشاب ، والصرع ، والمسابقة على الأقدام فرياضة للبدن كله ، وهي قالعة لأمراض مزمنة " .
وليس من الضروري إجراء ذلك النشاط البدني يومياً . فقد وجد الباحثون أن ممارسة نوع من أنواع الرياضة كالمشي السريع أو الجري أو السباحة .. أو غيرها خمس مرات في الأسبوع تكفي لتحقيق الغرض المطلوب ، شريطة الاستمرار في ذلك النشاط .
وهناك قاعدة ذهبية ، وهى : ألا يتجاوز الشخص أبداً قوة احتماله الطبيعية ، بحيث تكون زيادة الجهد تدريجية وأكيدة في الوقت نفسه منعاً لحدوث أوجاع وآلام عضلية تفسد متعة الرياضة . والأمر الأسوأ هو أن الإفراط في التدريب والرياضة ضار بالصحة ، شأنه شأن كل الأمور الأخرى .
ولهذا فإن الاعتدال هو الضمان ، وخاصة بالنسبة للذين تجاوزوا الأربعين ، أو الذين ينقصهم الإعداد أو التدريب اللازم . وهذا لا يعني أن يمتنع الأشخاص الأكبرسناً عن النشاط البدني ، بل العكس هو الصحيح . فهذا النشاط مفيد لكل الأعمار ، بل ربما تزداد فائدته مع تقدم السن . فالمشي يؤخر فقدان العظام للمعادن ، ويقلل من التعرض للكسور التي يكثر حدوثها عند المسنين . هذا المقال لـ أ.د / حسان شمسي باشا | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=24912 التوقيع | " أن تنتظر مجرد الثناء على فعلك التطوعي، فتلك بداية الحس الإنتهازي '' محمد الحيحي | |
| |