2014-04-28, 16:07
|
رقم المشاركة : 21 |
 إحصائية
العضو | | | 
|  رد: اللقاءات التشاورية حول المدرسة المغربية:ورقة تأطيرية+الأسئلة المطروحة للنقاش
|  |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود
 السلام عليكم
أرجو أن تتسع صدوركم لأريي الذي أخالف فيه الخطاب السائد.
أرى أن من علل الحقل التربوي هو أنه تاه وسط المفاهيم المتسمة بالإغراء واللبس في الوقت نفسه.
ربما يعاني هو من مشكلة الأجرأة، لكن الأجرأة تحتاج إلى عملية تفتيت للمفاهيم.
الإغراق في ذلك الخطاب هو بمثابة تعويم للإشكاليات التربوية، ونحن بالضبط ـ المشتغلين بالتدريس ـ من علينا عدم السقوط في ذلك التعويم.
عندما نشارك في عملية التعويم هاته ونتلقف المفاهيم المؤطرة لها، نكون نسعى إلى حتفنا.
لنكن أكثر وضوحا: "إدماج المدرسة في محيطها" عبارة لا تعني شيئا. فالمحيط ليس هو فقط سوق الشغل، بل هو أيضا سوق الإجرام.
هل على المدرسة أن تتبنى المشروع المجتمعي؟ طيب. هل المغاربة استقروا على مشروع مجتمعي؟ أظن أنه ليس بعد. هناك أفكار مشاريع ما زالت في مرحلة التدافع، ولا يمكن للمدرسة أن تتبنى شيئا غير مستقر. والاستقرار سيتمظهر حين الإعلان عن الخطوط العامة للمشروع المجتمعي.
هل غاية المدرسة هي تهييء المتمدرس للدخول إلى سوق الشغل؟ هذا سؤال آخر. هل من وجد عملا نعده مندمجا ومن لم يجد شيئا نقول أنه فشل في الآندماج؟
هناك مسألة أخرى تتعلق بالهدر المدرسي. الدولة جعلت من هذه المشكلة عقدة كبرى في حين ينبغي أن ينظر إلى الهدر كشيء لازم للتعليم الجماعي. ليس هناك أي نظام تعليمي خال من الهدر. ومشكلتنا ليست في الهدر، فالهدر يجب أن يكون وسيبقى، بل المشكلة في المعالجة.
ينبغي التنبؤ بكون الهدر سيحدث بنسبة معينة، والمطلوب ليس هو الوقوف في وجهه، بل المطلوب هو توفير قنوات ينساب عبرها كل الذين فشلوا في مسايرة التعلم. إذا توفرت تلك القنوات، لن يكون الأمر هدرا إطلاقا.
مرحبا أخي زكرياء ببصمتك الوازنة كعادتها
أخي الكريم ... إن لم تتسع صدورنا لهكذا حوار ونقاش فما جدواه إذن؟؟؟
طبعا على الرحب والسعة رأيك يا أخي وهدفنا من هذه الصفحة تعميق النقاش والأخذ والرد لأننا في مرحلة دقيقة من تاريخ وطننا فأزمة التعليم هي أزمة الوطن بأكمله
أخي زرياء:
- المدرسة بالفعل هي فضاء لتهييء جيل الغد لذلك هناك علاقة وطيدة بين هذه المؤسسة والمشروع المجتمعي الذي سينجحه هؤلاء المتمدرسون عندما يصبحون رجالا...هم من سيحملون أعباء وطنهم .إذن إدماج المدرسة في المشروع المجتمعي شيء بديهي ليس فقط من باب علاقة المدرسة بسوق الشغل والواقع الإقتصادي بل أيضا من باب علاقة المدرسة بالمجتمع بمجالاته المتنوعة...بما فيما القيم والأخلاق ...
لكن المشكلة عندنا نحن المغاربة وقد تنوعت ثقافاتنا وإيديولوجياتنا وأصبحت هي المرجعيات التي تؤصل تصوراتنا ...هنا أصبحنا في ورطة إذ تنوع المشروع المجتمعي بتنوع الثقافات والإيديولوجيات ...وتعددت المشاريع بدل المشروع ...وظهر من يشرق ومن يغرب ...فصارت الرؤية ضبابية للمشروع المجتمعي المغربي إن لم نقل أصبحت الرؤية معتمة .
لكنني أتمنى بالفعل لو يكون لبلدنا مشروعا موحدا ولو في خطوطه العامة .
هذا فيما يخص إشكالية المشروع المجتمعي وعلاقته بالمدرسة.
أما بالنسبة للهدر المدرسي فلو خططت الوزارة المعنية بدائل تمتص هذه الطوابير من الشريحة المجتمعية الفتية فلن تشكل أي عائق ولربما حذف المصطلح من أساسه كما يحدث في بعض البلدان المتقدمة في أوربا ...من يفشل في الدراسة تفتح له آفاق مهنية وفنية وتقدم له فرص تعتمد على إشباع ميولاته وهواياته حتى يبدع فيها ...هناك الكل له قدرات ...الكل ناجح... كل في مجاله
أفلم يان لوزارتنا الموقرة الإستفادة من نجاح الدول الأخرى في مجال التعليم؟؟؟
أخي زكرياء ...شكرا على المداخلة ...بيد أنني أتمنى لو تجيب على أسئلة أحد المراحل التشاورية ففي ذلك تقريب وجهات نظر
دمت متميزا
|
| التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ
 | |
|
|  |
فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ :
مسابقة استوقفتني آية
|
ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج
348الشكر 
