الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > منتدى التساؤلات والمشاكل والحلول > الشؤون التربوية


شجرة الشكر3الشكر
  • 3 Post By عبد العزيز قريش

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2014-02-18, 22:48 رقم المشاركة : 1
عبد العزيز قريش
أستـــــاذ(ة) مشارك
إحصائية العضو







عبد العزيز قريش غير متواجد حالياً


للنقاش المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية( القول الافتتاحي: سؤال التوصيف )



المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية
( القول الافتتاحي: سؤال التوصيف )
إعداد: عبد العزيز قريش
في مفهوم وأهمية توصيف المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية أولا:
من البديهي ونحن أمام سؤال التوصيف أن نطرح مفهوم التوصيف على المقاربة من حيث قوته في بناء المعمار المعرفي لمجال المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية ونسقه؛ لأن ( المفهوم كما يظهر من موارد إطلاقه، عبارة عن حكم إنشائي أو إخباري ] كما هو الحال في توصيف المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية [ ستبعث خصوصية المعنى الذي أريد من اللفظ بتلك الخصوصية ولو بقرينة الحكمة على أساس أن خصوصية المفاهيم وتفردها نابع من اعتبارها رموزا خاصة لأشياء أو حوادث أو أفكار تجتمع على أساس خصائصها المشتركة الفريدة. وهو ما يجعل المفهوم عبارة عن بناء لفظي معني بالتعبير عن تصور واقع في الذهن تعبيرا مجردا ومكثفا للمواقف المتعددة والحوادث المتغايرة والأشياء الكثيرة )[1]. وهو ما يقتضي أن يكون واضحا غير ملتبس وبائنا غير واقع في المنطقة الرمادية أو تحوم حوله سحابة ضبابية أو ظلال كثيفة حتى يكون مدخل استكشاف صفات وخصائص وواقع المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية، ومدركا بشكل جلي، ومشيدا للحقائق العلمية الدقيقة حول المتعلم المغربي في سياق المدرسة الابتدائية التي تفصح عن الخصائص المتنوعة والمميزات الدالة على خصوصيات هذا المتعلم وتفرداته المكونة لماهيته وهويته. فوضوح المعمار المعرفي والفكري من وضوح المفهوم بما هو المفهوم تعبير ( عن الصفات والمضامين التي تميز موضوعا ما " كائنا أو كيانا أو ظاهرة " عن غيره من الموضوعات. وهو ما يقتضي ضرورة اتسام المفهوم بقدر من الوضوح يكفل له مكنة التمايز عن غيره من المفاهيم، لاعتبار اشتراط انطوائه على معان واضحة لقيم ومبادئ وأفكار، بما يساهم في تقدم المعرفة وازدهارها بتدقيق مقتضيات الخطاب العلمي رؤية ومنهجا؛ وعلى العكس من ذلك، فإن غموض المفهوم مفض إلى اختلال في المعنى الواقع في الذهن، الأمر الذي يؤدي إلى ارتباك الأنساق المعرفية واختلال المنظومات الحضارية؛ لأن العجز أو القصور عن وعي معنى الشيء وإدراك عوائده المعرفية والمنهجية والتاريخية يحدث اضطرابا دلاليا يعتور المعمار الفكري والمعرفي ويفقده وضوح الرؤية وصرامة المنهج. فالمفاهيم الواضحة كالخريطة التي يستهدي بها المسافر. فتضمن المفهوم الواضح لمعان جلية وقيم ومبادئ واضحة شرط حاسم في تأصيل العمل المعرفي الجاد )[2].
وتوصيف المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية هو مفهوم ضروري نؤسس عليه ملامح المتعلم في أبعادها المتعددة، فهو الذي يمنح المتعلم البعد الأنطولوجي بما هو موجود ليس فقط كمادة وإنما بما هي هذه المادة مادة في إطار الموجودات الأخرى وعلاقاتها البينية، مما يسمح بالاشتغال على صورنة الحقل المعرفي لهذه المادة في حدود معطيات هذا الكائن الموجود كمعيش يومي رياضي متداول في المدرسة الابتدائية المغربية أولا ثم كبرهان على الوجود في حد ذاته ثانيا، فتسقط كل دعوى تنطلق من غير ذات المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية في تأسيس هذه الذات. ويمنحه كذلك البعد القيمي بما هو قائم كإنسان يستدعي الأنسنة قيمة وجمالا وتربية وسلوكا. ويمنحه البعد المعرفي معمارا فكريا متموقعا داخل أطر نظرية محددة. والتوصيف من خلال هذه الأبعاد سيساهم في تشكيل براديغم " مغربي " يوجه خطابنا المدرسي المتعلق بالمتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية والبحث في متعلقات هذا المتعلم، كما يوجه رؤية اشتغالنا عليه كموضوع أو كهدف من خلال التدريس والتعليم والتربية. ويمفصل المقولات التي توجه فكر واشتغال المدرس المهتم ببناء المعارف عند المتعلم واكتسابها وتطويرها وتحسين توظيفها، ويتطلب ذلك البحث في التوصيف لغويا واصطلاحيا ومعرفيا ومنطقيا وفلسفيا، وفي فوائده التي يمكن أن يستفيد منها مبحث المتعلم المغربي والدرس المدرسي الابتدائي معرفيا ومنهجيا وإجرائيا ومهنيا. ولا يستقيم الحديث عنه دون الحديث عن المادة اللغوية؛ حيث يفيد القاموس المحيط[3] بأن الدخلة المعجمية " و ص ف " تعني نعت، وبين، وأجاد السير، وبلغ حد الخدمة وأحسن القيام بها، واتخذ، وإمكانية الوصف؛ وذلك وفق المادة ومزيدها أو مشتقاتها. واصطلاحا؛ التوصيف من وصف يفيد (محاولة علمية أو أدبية يتم خلالها تشخيص حالة الموصوف من نواح عديدة كمية أو شخصية رقمية أم رصدا لمشاعره أو حالته النفسية أو ظروفه في تلك اللحظة إذا كان إنسانا أو نقلا لأحد خصائصه وقد يكون الوصف مطابقا لتقييم الواصف عن الموصوف وليس بالضرورة أن يطابق الحقيقة إلا في حالات استثنائية علمية أو تطبيقية )[4]. كما أنه (تصوير الأشياء بقلم الفنّ والحياة ... ] أو [ هو فنّ من فنون الاتصال اللّغوي، يُستخدم لتصوير المشاهد وتقديم الشخصيات والتعبير عن المواقف والمشاعر والانفعالات بوسائل وطرق عديدة )[5]. والمقصود هنا هو الوصف المطابق للحقيقة طلبا للعلمية لكون المجال التربوي والتعليمي مجال لا يحتمل إلا ضرورة مطابقة الموضوع العلمي للموضوع الشيئي، بمعنى مطابقة العالم المعطى للواقع. لأن البناء المعرفي المنبثق عن التوصيف المفارق للواقع بناء مغالط ومغلوط يوقع في الاضطراب المعرفي وفي النتائج الخاطئة، بل يبني فكرا خاطئا، وهو المستبعد حتما في الحقل التربوي والتعليمي الذي لا يحتمل الخطأ أو المغالطة.
والتوصيف يستفيد من المنهج الوصفي بصفة رئيسة ومن المناهج الأخرى في جمع أوصاف المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية الدقيقة والعلمية من أجل دراستها أولا ثم من أجل استثمارها في دراسة العلاقة البينية القائمة بينها وبين الهندسة البيداغوجية والممارسة الصفية وتوظيفها في الفعل التعليمي التعلمي داخل حجرة الدرس ثانيا. وهو ما يؤسس مرجعيات توصيفية للمتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية في مختلف مناحي مكونات هذا المتعلم. والتي تساهم في أن يكون المدرس واعيا ومتبصرا بمجالاتها وتفاصيلها، ومستحضرا لها ومتفهما لموضوع اشتغاله وعارفا وعالما بمهامه وواجباته في ضوئها. ولما لهذا التوصيف من أهمية تتجلى مثالا لا حصرا في:
ـ يشكل في حد ذاته مسلكا فكريا للمؤسسة التعليمية وللفاعل التربوي يحاول من خلاله إدراك الواقع استيعابا وفهما فضلا عن الوصف والتحديد؛
ـ ييسر على المدرس عمليــــة فهــــم المتعلم مما يساهم في جودة الأداء الصفي وتقليص السلبيات وتجاوز الإكراهات واستثمار الإيجابيات وتعزيزها؛
ـ يحدد مستوى ونوع التعليــــــم الكائن المنطلق منه نحو مستوى ونوع التعليــــــم المستهدف؛
ـ يحدد خبرات المتعلم ومجالاتها المكتسبة التي تنطلق منها الهندسة البيداغوجية؛
ـ يحدد المهارات المكتسبة من قبل المتعلم، والتي يجب أن تستحضرها الهندسة البيداغوجية؛
ـ يحدد السمـــات الشـخــصـــيــة للمتعلم في طابعها الخاص والعام، والتي تساهم في فهم المتعلم على حقيقته من أجل الاشتغال عليه ومعه ومن أجله؛
ـ يحدد الصــفــات الاجـتـمـاعـية للمتعلم التي تنطلق منها الهندسة البيداغوجية في تخطيط وبناء الفعل التعليمي وتقويمه، وكذلك في إدارة عملية التواصل بين مكونات العملية التعليمية خاصة المدرس وجماعة القسم في الاتجاه الفردي والجماعي؛
ـ يحدد الصفات الفسيولــوجــيـة للمتعلم لاعتمادها في التمدرس، وبناء الكفايات على أساسها ثم بناء الأنشطة التعليمية باستحضار تلك الصفات في ارتباط بالكفايات؛
ـ يحدد الصفات السيكولوجية للمتعلم لاعتمادها في منطلق التدريس والارتكاز عليها في أي علاقة بينية في اتجاه الأستاذ أو الزميل أو المادة المدرسة؛
ـ يحدد الحصيلة اللغوية للمتعلم من النظام اللغوي بما فيه المعجم اللسني للانطلاق منه في بناء المنهاج الدراسي والكتب المدرسية وأنشطة التعليم والتعلم والمعرفة المدرسية؛
ـ يحدد الحصيلة المعرفية العلمية للمتعلم من المجالات المعرفية المدرسية للانطلاق منها في بناء المنهاج الدراسي والكتب المدرسية وأنشطة التعليم والتعلم والمعرفة المدرسية؛
ـ يحدد أنماط التفكير المكتسبة لدى المتعلم لينطلق منها في مقاربة المجالات المعرفية المدرسة، ويطورها من خلال المستجد التربوي والعلمي، ما يسمح للمتعلم بالمشاركة في بناء المعارف والأنساق المعرفية؛
ـ يحدد براديغم خاص بالمتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية مرجعا يوظفه المتخصصون في المجال التربوي والمعرفي ضمن صورنة معينة تقدم نسقا صوريا حرفيا وعلميا؛
ـ يساهم بشكل كبير في وضع أسس ومرتكزات علمية في بناء وتخطيط وتطوير المناهج؛
ـ يشكل قاعدة معلومات لكل مهتم وباحث سواء أكان فردا أو مؤسسة؛
هذا التوصيف كفيل بتشكيل مرجعية تربوية وسيكولوجية واجتماعية وثقافية واقتصادية وجغرافية مؤسساتية، توظفها المؤسسة التربوية في التعليم تنظيرا وتخطيطا وتنفيذا وتقويما واستثمارا. وتشكلمن جهة أخرى دليلامرجعيا وأداة ـ خاصة من المؤسسة التربوية هيئة التدريس وهيئة التأطير التربوي ـ تساعدهافي معرفة ودراية المتعلم المغربي وضمانجودة الأداء التعليمي باعتمادها في تحقيق الفارق بين الكائن والممكن أو تحقيق الفارق بين وضعية الانطلاق التي يشكل فيها ذلك الدليل أساس الارتكاز المعرفي والاشتغال وبين الوضعية المستهدفة والمنشودة التي تشكل فيها مواصفات المخرج التربوي أساس الاستهداف. كما يشكل دليلا فيتقويمالحصيلة التعليمية وناتج التعلم عند المتعلم. وعليه يكون التوصيف المرتكز الأساس والمدخل الطبيعي لأي فعل تعليمي تربوي يستهدف المتعلم مشروعا للغد. ولا يقوم التقويم التشخيصي مقام التوصيف وإنما هو إحدى أداوت التوصيف.
في مشروعية سؤال التوصيف:
يقوم الاشتغال المدرسي في منظومات التربية والتكوين على العلم بحقائق موضوعات الاشتغال سواء أكانت بشرية أو مناهج دراسية أو مجالات معرفية أو منهجيات أو مسلكيات فكرية أو معدات ومعينات بيداغوجية أو كتب مدرسية ... ولم يعد في إطار ألفية المعرفة القبول بالاشتغال المدرسي دون علم مسبق بمعطيات وحقائق موضوع الاشتغال من حيث ماهيته العامة وتفاصيلها الحيثية التي تساهم في فهمه، وفهم كيفية اشتغاله، ومعرفة بنيته، والوقوف على وظيفته ودوره في مجال الاشتغال. وذلك من أجل الانطلاق من معطى أولي إلى ناتج مستهدف على علم وبصيرة باعتماد مرجعية بخصوصه. ومن بين موضوعات الاشتغال المدرسي نجد المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية الذي تراكمت حوله الأوراق التربوية الأدبية في منطوقه العام وتجليات ممارسته التعلمية وفق رؤية عامة ضمن البراديغم الأحادي الذي ضمن لنا توصيفا للمتعلم العام العالمي المالك للخصائص البيولوجية والفيزيولوجية والسيكولوجية والسوسيولوجة العامة، والتي قليلا ما نتحدث فيها عن الفروق الفردية أو نتبنى اختلاف المعطى من متعلم إلى آخر! فحديث البراديغم الأحادي مع جان بياجي عن الذات، هي ( ذات كونية إبستيمية منمطة في نموها بقواعد عامة " بنيات كلية، اندماج تراتبي، تبعية نمائية "، ومحكومة بمسار خطي تصاعدي مطرد، يتوزع إلى عدد من مراحل الارتقاء المعرفي أو العاطفي، يغطي مختلف الميادين المعرفية ويستغرق جميع الأفراد أيا كانوا )[6]. ومن ثمة؛ فإن سؤال توصيف المتعلم المغربي يجد مشروعيته للجواب عن من هو المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية المغربية؟ ليخرج به من إطار البراديغم الأحادي الذي يجعله ذاتا ممتدة للمتعلم الآخر إلى إطار البراديغم التعددي الذي يجعله ذاتا منقطعة عن المتعلم الآخر، متفردة في معطياتها وخصائصها خاصة السيكولوجية والسوسيولوجية والثقافية والمعرفية. وما أحوجنا اليوم ونحن مقبلون على تأليف الكتب الجديدة أن نطرح سؤال التوصيف لنؤسس عليه المنهاج الدراسي ومنه الكتب المدرسية الجديدة.
إن المتصفح للأدبيات التربوية المغربية ليسعه إلا أن يسجل أولا أن توصيف المتعلم المغربي هو توصيف مختصر ومكرور ومعاد ومبتسر نحو العموميات لا يدقق في الخصوصيات. وثانيا أنه يرتكز في الغالب على قوالب بحثية أجنبية بل على نظريات تربوية أو سيكولوجية أو اجتماعية غربية بالدرجة الأولى. يتعاطى مع قضايا عامة منبثقة من أسئلة خارجة عن خصوصيات ذات المتعلم المغربي وإن كانت لها قيمتها العلمية في الإضاءة على بعض مناطقه المظلمة ! فمن هذه الأدبيات التربوية نجد مثلا القول بأن: (المتعلم المغربي – كما هو الشأن بالنسبة لغيره من المتعلمين في باقي دول العالم- هو نتاج تنشئة اجتماعية مركبة يتداخل فيها ما هو بيولوجي بما هو ثقافي، ومن هنا فهو يحمل سمات الحضارة المركبة: المغربية- العربية- الإسلامية- الغربية. والمتعلم الذي يصل إلى قسمنا هو في جميع الأحوال مكون بثقافة يفكر بواسطتها في العالم وفي ذاته )[7]. فالكلام وعلى قيمته العلمية يبقى في البراديغم الأحادي وفي العموميات. كما أن المتصفح للكتاب الأبيض لا يجد توصيفا دقيقا وعلميا للمتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية بقدر ما يجد المتعلم المأمول أو الممكن أو المستهدف[8] لا الكائن الذي ننطلق منه. كما أن الكتب المدرسية المقررة لا تصف المتعلم المغربي في مستوى التعليم الابتدائي وتحدد معالمه الكبرى والتفصيلية، فالمتصفح لمقدمات ومداخل الكتب المدرسية باعتبارها المعالم الكبرى لمقاربة المؤلف/المؤلفين للمنهاج الدراسي في نطاق أجرأته في الكتاب المدرسي متنا ومنهجا وموضوعا وسيرورة أداء عملي وزمني لا يجد توصيفا للمتعلم بقدر ما يجد حديثا عن مواصفات خريج المدرسة الابتدائية. وأثناء الحديث عن المتعلم في تلك المقدمات والمداخل[9] نلمس حديثا عن التصور العام للمتعلم في إطار البراديغم الأحادي. فحتى من ذهب إلى الحديث عن شخصية الطفل وإمكانياته فقد حاد عن توصيفها، واتجه نحو مسألة منهجية محضة قائلا: ( شخصية الطفل وإمكانياته: باعتباره مركز العملية التعليمية التعلمية وأن وجوده كفيل وحده بتبرير الفعل التربوي الذي أبدعته المؤسسة التعليمية لفائدته: فأخذنا على عاتقنا صياغة وضعيات ـ مرتكزات حاملة للمفاهيم المقررة ـ متوفرة على عناصر التشويق والتحفيز ومنفتحة على اتخاذ المبادرة. لهذا تحاشينا قصدا شكل الكلمات شكلا تاما، حتى يتأتى لنا احترام أصول القراءة " كعملية تهدف إلى بناء المعنى " وحتى نفسح المجال أمام التلميذ ليبني معرفته بنفسه: ونترك له فرصة مساءلة النصوص وسياقها قصد بناء مدلول الكلمات وقراءتها باعتماد المعيار الصوتي والدلالي الذي توفر لديه في حصص التعبير " انظر الكفايات المستهدفة في حصة: " أستمع وأعبر" عوض تقديم نصوص جاهزة على مستوى الشكل تعفيه من بناء المعنى )[10]. ففارق مضمون قوله عنوان فقرته! ومنه نلمس عن كثب وقرب حاجتنا إلى توصيف المتعلم المغربي لأنها مطلب علمي في بناء المعارف والقيم والقدرات والكفايات ضمن سياقات واقعية متنوعة محمولة على وضعيات تعليمية دالة.
فغياب التوصيف يضعنا في ضبابية التخطيط والتنظيم والفعل وحتى التقويم لأننا لا نعرف الأرضية التي سنبني عليها وننطلق منها لقياس الفرق بين ما هو كائن وما هو ممكن. فمثلا: غياب معرفة المعجم اللسني للمتعلم المغربي في مجال المطبخ يحول دون تحديد المتن التعليمي بدقة في هذا المجال الذي ينبغي إدراجه في هذا المعجم؛ حيث يمكن إدراج متن تعليمي جميعه مكتسب عند المتعلم المغربي، فنسقط في تكرار النفس وهدر الطاقة والزمن. في حين نحن أحوج إلى ذلك من تكراره أو هدره. وقس على هذا المثال أمثلة أخرى كثيرة وعديدة نألف فيها المدرسة الابتدائية تكرر نفسها وتهدر طاقتها وزمنها وزمن متعلميها!؟ ومنه؛ فالتوصيف ضرورة مدرسية بل مطلب علمي في بناء المنهاج الدراسي وتحديد كفاياته. وبذلك نجد سؤال التوصيف مشروع الطرح والتناول والمقاربة. بل سؤال راهني في تجديد المدرسة المغربية الابتدائية. ومنه؛ أجد دعوة المجلس الأعلى للتعليم عبر إحدى مجلاته دعوة سباقة كومضة لمؤسسة رسمية إلى طرح سؤال الانطلاق العقلاني والعلمي نحو المتعلم المغربي عامة والمتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية خاصة، لأن الإجابة عنه مرجع أساسي لكل تعاط تربوي وتعليمي مؤسساتي.
في إمكانية التوصيف:
السؤال البديهي الذي يطرح نفسه في إمكانية التوصيف هو: هل يمكن لنا توصيف المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية في اتجاه عام مطلق؟ والجواب المنطقي والبديهي كذلك هو: لا يمكننا التوصيف في الاتجاه العام المطلق لوجود فروق بين المتعلمين المغاربة نتيجة عدة أبعاد من كائنهم الراهن. ذلك أن البعد اللغوي والإثني والبعد الفكري والبعد العقائدي والبعد المهاري والبعد القيمي والبعد الاقتصادي والبعد الاجتماعي والبعد الثقافي والبعد السياسي والبعد الشكلي والبعد الكفاياتي والبعد السيكولوجي والبعد الجغرافي ... تقف دون إمكانية توصيف عام مطلق، ودون صياغة وصف متجانس للمتعلم المغربي. وتحلينا الأبعاد المتعددة التي يمكن الارتكاز عليها في التوصيف ـ طبعا التوصيف العلمي الدقيق ـ على إمكانية توصيفات خاصة أو ما أسميها التوصيف الأطلسي المقيد بمعطى الواقع الراهن والمستجد. فنجد في ظل التوصيف الأطلسي المتعلم المغربي متعلمين مغاربة. ومن ثمة؛ فإن القول بالتوصيف بصيغة المفرد لن يرتكز على مقدمات قولية صحيحة، وسيؤدي إلى نتائج خاطئة. فالاعتقاد بتماثل المتعلم في البعد السيكولوجي مثلا سيؤدي إلى بناء توصيف عام سيكولوجي للمتعلم يدحضه الواقع المعيش للمتعلم لوجود فروق كبيرة بين متعلم مضطرب سيكولوجيا وآخر مطمئن، كما يدحضه معطى جماعة القسم وهي جماعة غير متجانسة بطبيعتها مائة بالمائة. وبالتالي يجب الابتعاد عن المقدمات القولية الخاطئة، والذهاب إلى مقدمات قولية علمية صحيحة مبنية على مرجعية علمية محددة المؤشرات والمفاهيم والأسئلة تؤدي إلى دقيق النتائج والمعطيات. فـ ( لا يمكن الوصول إلى عملية فكرية واحدة صحيحة، دون استخدام صحيح للمفاهيم مثل: وضع السؤال، الإجابة عنه، الاستنتاج، الشرح ... وما شابه ذلك )[11]. وعليه؛ فسؤال التوصيف يجب أن تكون مقدماته صحيحة حيث ( لصياغة سؤال صحيح، ينبغي التحقق من مقدماته كلها. إذا كانت المقدمات كلها صادقة، فالسؤال صحيح. أما إذا كانت إحدى المقدمات كاذبة، فالسؤال غير صحيح )[12]. وبذلك نكون أمام القول بالتوصيف العام المقيد بصيغة الجمع. الذي يرتكز على التوصيف بالمعطى الأغلب نسبيا مما يحول دون القول بامتناع التوصيف علما بأن التوصيف يحيلنا على المجال المعرفي الذي يصفه.
فإمكانية توصيف المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية ممكنة انطلاقا من اعتماد صيغة الجمع دون الصيغة الواحدة العامة المطلقة، وانطلاقا من قيمته الإجرائية في العملية التعليمية التعلمية التي ستسمح لهيئة التدريس على المستوى الإجرائي من التعرف على معطيات متعلميهم ضمن أطلس توصيفي يبين ( خبراتهم السابقة، حاجاتهم، مستويات نموهم، ميولهم، قدراتهم ... إلخ )[13]. وهو ما تفتقده منظومة التربية والتكوين رسميا. وهو المطلوب تأصيله مع المناهج المنقحة والمعدلة حتى يكون المبرمج والمؤلف والمدرس والإداري والمؤطر على علم بهذا التوصيف، الذي لن يقوم به فرد أو أفراد وإنما مؤسسة قائمة بذاتها لها من الإمكانيات والإمكانات ما يسعفها في القيام بذلك.
في نفس توصيف المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية:
حتى نخرج من دائرة التوصيف الأحادي للمتعلم المطلق في إطار البراديغم الأحادي في الأدبيات التربوية يجب أن نعتمد مفهوم المتعلم المقيد بتعريف مؤسساتي يبين من هو المتعلم من خلال صورة التعريف ومعناه وإحالته، وفي تحديده يمكن تحديد الوحدات الحاملة للمعرفة المختصة في مناحي المتعلم المتعددة أو قل من الأفضل مظاهر ظهوره كموضوع للاشتغال، ومن ثمة يمكن تنظيم قوائم توصيفية وفق تلك المظاهر تعد مرجعيات قابلة للاستثمار في المجال التربوي والتعليمي. ولا يمكن توصيف المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية ضمن مفهومه المؤسساتي دون ارتباطه بمتطلبات الفعل التعليمي التعلمي الذي ستحدد لنا مجالات التوصيف. فالمتعلم كموضوع والتوصيف كفعل ممارس على المتعلم لابد أن يمسك بذات المتعلم بدقة باستحضار زئبقية هذه الذات المتعرضة للتغير حسب الوسط الذي توجد فيه ماديا كان أو نفسيا أو ثقافيا أو اجتماعيا أو جغرافيا أو لغويا أو اقتصاديا أو زمنيا ... والذي يؤثر فيه نحو التغير والتطور خاصة في مجال العلم والمعرفة والتطور الحضاري والثقافي والاقتصادي. فمتعلم العصور القديمة غير متعلم العصر الحاضر، والواقع العلمي الراهن غير الواقع العلمي لخمسين سنة خلت، وأسرة الأمس ليست هي أسرة اليوم. ومنه؛ التوصيف مرتبط بعدة معطيات وعدة مؤثرات يجب استحضارها في إعداد قوائم التوصيف.
فالتوصيف باستحضار هذه المعطيات وحسب مجالات التوصيف أو عناصره ينحو بطبيعته نحو التعدد لا التوحد. وبالتالي؛ نكون أمام توصيفات متنوعة ومتكاملة ومتفاعلة في نفس الوقت، ومتضامنة في تشكيل مكونات بنية النسق المعرفي للمتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية بمنهجية علمية تتطرقإلىجميععناصرالتوصيف، نرجع إليها في بناء الفعل التعليمي التعلمي وهندسته وبرمجة أنشطته. فنجد مثلا:
ـ توصيف لغوي؛
ـ توصيف سيكولوجي؛
ـ توصيف معرفي بما في المعرفي من بعد فكري ومنهجي ومتني وموضوعي ومعلوماتي؛
ـ توصيف قيمي؛
ـ توصيف مهاراتي؛
ـ توصيف جغرافي؛
ـ توصيف سوسيولوجي؛
ـ توصيف اقتصادي؛
ـ توصيف ثقافي؛
ـ توصيف سلوكي؛
ـ توصيف تاريخي؛
ـ توصيف ذكائي؛
ـ توصيف عقائدي؛
ـ ...
التوصيف أفق يفتح الفعل التعليمي التعلمي المغربي على ذاته:
انطلاقا من إمكانية التوصيف نفتح نافذة على تأصيل العملية التعليمية التعلمية المغربية ضمن معطيات التوصيف المتنوعة، ومنحها الخصوصيات والتفردات المغربية الهوياتية التي ستميزها عن غيرها في إطار الانفتاح على الآخر والتفاعل معه. كما ضمن معطيات التوصيف سنعطي نفسا ذاتيا جديدا للفعل التعليمي التعلمي المغربي قائما على أرضية علمية رزينة تعرف البداية والنهاية والسيرورة، تعرف المنطلق والمنتهى، تخلق دينامية وحيوية جديدة في الأستاذ، وتوجهه، وتخرجه من النمطية والقولبة الفكرية والمنهجية والمتنية إلى آفاق تعدد الأساليب وفق مقتضيات التوصيف. فيعرف من هو المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية بكل معطياته وتجلياته ما يسمح له بتشكيل لوحة قيادة خاصة به. فيستحضر الفروق الفردية عن علم ودراية، ويقيم التقويم والتعزيز والتثبيت والدعم على حقائق علمية واقعية ملموسة ومحسوسة لا افتراضية مبثوثة في الكتب المدرسية والأدبيات التربوية، ما يعطي للتعلمات دلالة ومعنى في سياق تعلمها وفي نطاق تداولها وتوظيفها ونقلها. فيصبح فعله الصفي مبنيا على معرفة مسبقة بمن هو المتعلم المغربي مغربيا، متبصرا بالمنطلق والهدف، واقفا على أرضية صلبة واضحة غير ملتبسة أو مشوشة. من التوصيف المنطلق وإلى " المتعلم، مشروع مواطن الغد " الهدف. فهل نقفز نحو التوصيف الأفق قفزة نوعية أو نبقى في العموميات غرقى؟ وبالله التوفيق%
المراجع كما وردت في الورقة:
ـ ذ. محمد الطويل، في أهمية الدرس المفاهيمي مقاربة أولية في المداخل المعرفية والمنهجية، مجلة الإحياء، الرابطة المحمدية للعلماء، الرباط، المغرب، 2012، العدد36.
ـ مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي، القاموس المحيط، دار الجيل، بيروت، لبنان، د.ت.، د.ط.، المجلد الثالث.
ـ موسوعة ويكيبيديا الموسوعة الحرة خصائص الوصف http://ar.wikipedia.org.
ـ د. هشام خباش، استراتيجيات التفييئ التعددي ونظرية الطفل الذهنية حول الكلمة، أطروحة لنيل الدكتوراه في علم النفس، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس، المغرب، 2003/2004.
ـphilosophie2bac.arabblogs.com.
ـ وزارة التربية الوطنية، لجان مراجعة المناهج التربوية المغربية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، الكتاب الأبيض،1423/2002.
ـ وزارة التربية الوطنية، مديرية المناهج، البرامج والتوجيهات التربوية الخاصة بسلك التعليم الابتدائي، شتنبر 2011.
ـ الممتاز في التربية الإسلامية للسنة الثانية من التعليم الابتدائي: دليل الأستاذ، مكتبة الأمة، الدار البيضاء، المغرب، طبعة 2003.
ـ كتابي في اللغة العربية السنة الأولى الابتدائية دليل الأستاذ، المكتبة الوراقة الوطنية، المحمدية، المغرب، 2002، ط1.
ـ يو. أ. بتروف، أبجدية التفكير المنطقي، ترجمة د. أحمد أبو زايد، دار الشموس للدراسات والنشر والتوزيع، د.ب.، 1999.
ـ ذ. محمد علي عثمان، مرشد المعلم في الطرائق والأساليب التعليمية الملائمة للمرحلة الأساسية في التعليم الريفي، يوندباس، عمان، الأردن، 1995، ط1.
إعداد: عبد العزيز قريش
مفتش تربوي مكلف بتنسيق التفتيش الجهوي التخصصي
أكاديمية الحسيمة



[1] ذ. محمد الطويل، في أهمية الدرس المفاهيمي مقاربة أولية في المداخل المعرفية والمنهجية، مجلة الإحياء، الرابطة المحمدية للعلماء، الرباط، المغرب، 2012، العدد36، صص.: 214 ـ 226.

[2] نفسه.

[3] مجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي، القاموس المحيط، دار الجيل، بيروت، لبنان، د.ت.، د.ط.، المجلد الثالث، ص.: 211.

[4]موسوعة ويكيبيديا الموسوعة الحرة خصائص الوصف http://ar.wikipedia.org.

[5] نفسه.

[6]د. هشام خباش، استراتيجيات التفييئ التعددي ونظرية الطفل الذهنية حول الكلمة، أطروحة لنيل الدكتوراه في علم النفس، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، فاس، المغرب، 2003/2004، ص.:2، غير منشورة.

[7] انظر: philosophie2bac.arabblogs.com.

[8]انظر :وزارة التربية الوطنية، لجان مراجعة المناهج التربوية المغربية للتعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي، الكتاب الأبيض،1423/2002، ص.:22. وكذلك: وزارة التربية الوطنية، مديرية المناهج، البرامج والتوجيهات التربوية الخاصة بسلك التعليم الابتدائي، شتنبر 2011، ص.:11. وينظر كذلك مثالا لا حصرا: الممتاز في التربية الإسلامية للسنة الثانية من التعليم الابتدائي: دليل الأستاذ، مكتبة الأمة، الدار البيضاء، المغرب، طبعة 2003، صص.: 6 ـ 8.

[9] انظر مقدمات ومداخل الكتب المدرسية، فمثلا: الممتاز في التربية الإسلامية دليل الأستاذ للمستوى الثاني ابتدائي، كتابي في اللغة العربية دليل المدرس للمستوى الأول ابتدائي ...

[10] كتابي في اللغة العربية السنة الأولى الابتدائية دليل الأستاذ، المكتبة الوراقة الوطنية، المحمدية، المغرب، 2002، ط1، ص.: 7.

[11] يو. أ. بتروف، أبجدية التفكير المنطقي، ترجمة د. أحمد أبو زايد، دار الشموس للدراسات والنشر والتوزيع، د.ب.، 1999،ط 1، ص.:19.

[12] نفسه، ص.:79.

[13] ذ. محمد علي عثمان، مرشد المعلم في الطرائق والأساليب التعليمية الملائمة للمرحلة الأساسية في التعليم الريفي، يوندباس، عمان، الأردن، 1995، ط1، ص.:13.






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=719563
    رد مع اقتباس
قديم 2014-02-19, 14:53 رقم المشاركة : 2
a.khouya
مراقب عام
 
الصورة الرمزية a.khouya

 

إحصائية العضو








a.khouya غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

مشارك في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

مسابقة المبشرون بالجنة مشارك

مشارك مميز

مشارك(ة)

وسام العضو المميز

مشارك(ة)

وسام المرتبة الأولى من مسابقة السيرة النبوية العطر

افتراضي رد: المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية( القول الافتتاحي: سؤال التوصيف )



السلام علبكم

موضوع متكامل ويستحق القراءة وبروية.
شكرا لكم على المجهود الطيب الذي بذلتموه من أجل امدادنا بهذا الرصيد المعرفي.
بارك الله فيكم





التوقيع

يبقى الصمت أفضل
حين يغيب الرد

    رد مع اقتباس
قديم 2015-08-26, 09:49 رقم المشاركة : 3
أحمد دسوقي
أستـــــاذ(ة) جديد
إحصائية العضو







أحمد دسوقي غير متواجد حالياً


افتراضي رد: المتعلم المغربي في المدرسة الابتدائية( القول الافتتاحي: سؤال التوصيف )


السلام عليكم

أنا أحمد دسوقي، أقوم باعداد بحث حول تطور تعليم مادة الرياضيات في المغرب، وقد حصلت على الكتب الدراسية ولدي تساؤلات أرجو من سيادتكم أن تفيدوني فيها.

1- ما الفارق بين التعليم الثانوي الأصيل، والتعليم الثانوي العام؟

2- وجدث ثلاث كتب وقيل لي انها كلها كتب وزارية تدرسها وزارة التربية والتعليم وهي باسماء الواضح والممتاز والمستقبل، فما الاختلاف بين هذه الكتب، وهل كلها معتمدة؟



شكرًا لكم






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 21:40 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd