نسوق في هاته المقالة تقييما للبرنامج الاستعجالي الذي ما تنفك الوزارة وأجهزتها على التغني به، لنقول حقيقة أن هذا البرنامج الاستعجالي برنامج ناجح، ومن حق السيد الوزير أن يفتخر بما تحقق بعد الاجرأة والتنزيل على أرض الواقع، نعم لقد استعجل البرنامج خراب المدرسة العمومية وأجهز على ما بقي من كرامة الأستاذ والتلميذ، ولن نجد أصدق من الصورة دليلا على كلامنا، فإليكم مشاهد من مؤسسة تربوية بمدينة تيزنيت، نضع لمرافقها وأقسامها ومحيطها صورا، هدفنا من ذلك إثارة انتباه المسؤولين، لعل رسالتنا تصلهم، فيلتفتوا لأطفال أبرياء، ويلتفتوا للمشاكل الحقيقية اليومية التي يعانون منها...
وللعلم، فقد حلت بهذه المؤسسة لجنة نيابية مساء السبت 9 أكتوبر 2010، لكن عيون أعضائها ضيقة لا ترى أمامها غير رجل التعليم، ولا هدف لها غير النيل من كرامته والمس بحقوقه..
و من لا يصدق كلامنا، فليكذب ما تراه عيناه...

جل مؤسساتنا في المجال القروي بهذا المستوى واكثر
مؤسساتنا تحتاج الى الحراسة والصيانة
لكن هم وزارتنا تدبير الزمن المدرسي ؟؟؟؟

ترى ما رد السيد المدير على هذه الصور؟

في رأيي فالمديرالناجح فعلا لن يقبل بهكذا حال عن مؤسسة يعتبر المسؤول الاول والمباشر عنها...

لاحول ولاقوة قوة الا بالله
يحدث هذا في زمن المخطط الارتجالي
ماشاء الله