عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-02-19, 14:02 رقم المشاركة : 13
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: ملف عن فن العيش السليم من أجل صحة جيدة


وهذه الحاجات لا يمكن سدُّها إلا عندما تتوفر في الغذاء عناصرُ رئيسية، وهي ستة أنواع:


1- الكربوهيدرات.
2- البروتينات.
3- الدهون.
4- الأملاح المعدنية.
5- الفيتامينات.
6- الماء.

وهذه العناصر الرئيسية في الطعام والغذاء، موجودة في الأنواع الآتية من الأطعمة:


1- الكربوهيدرات، موجودة في: السكريات، والنشويات.


2- البروتينات، موجودة في: الحبوب، واللحوم، والكبد، والعسل الأسود.


3- الدهون، وتوجد في: الشحم الأسود، والزبد، والسمن، والبيض، وزيت الزيتون، والسمسم.


4- الأملاح المعدنية، وتتوفَّر في: الحليب، ومشتقاته.


5- الفيتامينات، وتوجد في: الكبد، والكُلَى، والحليب، والقشدة والخضروات، والفواكه، لا سيما الطازج منها والطري.


6- الماء .راجع: "الوجيز في الطب الإسلامي"؛ للدكتور هشام الخطيب ص 79- 82، و"الموسوعة الطبية الفقهية"؛ للدكتور أحمد كنعان، ص 663، و"الغذاء يصنع المعجزات"؛ لمايلورد هاوزر، ترجمة أحمد قدامة،




وهذه العناصر الستة التي يجب أن تتوفر في أنواع الطعام والغذاء لسد حاجة الجسم، قد عرفها الأقدمون من علمائنا- رحمهم الله تعالى- فقد ذكر الإمام الغزاليُّ- رحمه الله تعالى- في أنواع الطعام فقال: أعلى الطعام مخُّ البُرِّ ،المخ: هو الخالص من كل شيء، راجع: "مختار الصحاح"، ص 617

فإن نُخِلَ، فهو غاية الترفُّه، وأوسطه شعيرٌ منخولٌ، وأدناه شعير لم ينخل، وأعلى الأدم اللحمُ والحلاوةُ، وأدناه الملح والخل، وأوسطه المزورات بالأدهان من غير لحم.راجع: "الإحياء"؛ للغزالي (3/ 91)، ومعنى المزورات: الحساء والشوربة، راجع: "الطب النبوي"؛ لابن القيم، ص 237

ولو تأمَّلنا طعامَ رسول الله- صلَّى الله عليه وسلَّم- لوجدناه يحتوي على جُلِّ ما سبق ذكره، قال ابن القيم في "زاد المعاد": كان- صلَّى الله عليه وسلَّم- يأكل ما جرت عادة أهل بلده، بأكله من اللحم، والفاكهة، والخبز، والتمر، وغيره، وكان يأكل الرُّطَبَ والبِطِّيخَ، وإذا عافت نفسُه شيئًا لم يأكلْه، ولم يحمِّلْها إياه على كُرْهٍ، وهذا أصلٌ عظيمٌ في حفظ الصحة،
راجع: "زاد المعاد"؛ لابن القيم (4/ 217)


وكان يحب الحلواء، والعسل، وهذه الثلاثة- أعني: اللحم، والعسل، والحلواء- من أفضل الأغذية، وأنفعها للبدن، والكبد، والأعضاء، وللاغتذاء بها نفعٌ عظيم في حفظ الصحة والقوة



، وكان يأكل الخبز مأدومًا، ما وجد له إدامًا، فتارةً يأكله باللحم، ويقول: ((هو سيد طعام أهل الدنيا والآخرة))،أخرجه ابن ماجه (2/ كتاب الأطعمة/ 1099/ رقم 3305)، والطبراني في "الأوسط" (7/ 320


وتارة بالبطيخ، وتارة بالتمر، وتارة بالخل راجع: "زاد المعاد"؛ لابن القيم (4/ 219).


ولو رجعنا إلى باب الأطعمة في بعض كتب السنة: كصحيحي البخاري، اجع: "فتح الباري بشرح صحيح الإمام البخاري" (9/ 427- 499)
ومسلم،"صحيح مسلم" (4/ 1568- 1633).
وسنن أبي داود، راجع: "سنن أبي داود" (3/ 340- 363).
والترمذي، "سنن الترمذي" (4/ 250- 285).
وسنن ابن ماجه،"سنن ابن ماجه" (2/ 1083- 1118


في نوع مطعومات ومآكل رسول الله- صلَّى الله عليه وسلَّم- لوجدنا ما ذكره ابن القيم- رحمه الله تعالى.


هيئة الجلوس للطعام

يتبع







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس