عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-01-12, 16:13 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: التربية الاستبدادية تقتل الإبداع في الطفل


أوجه تأثير الاستبداد على التربية، هي:

1- يؤثِّر على الأخلاق الدينية دون العبادات: يرى أنَّ الاستبداد "مُفسِدٌ للدِّين في أهمِّ قسميه؛ أي: الأخلاق، أمَّا العبادات منه، فلا يمسُّها لأنَّها تلائمه أكثر؛ ولهذا تبقى الأديان في الأمم المأسورة عبارة عن عبادات مجرَّدة صارت عادات، فلا تفيد في تطهير النفوس شيئًا، ولا تنهى عن فحشاء ولا منكر؛ لفقد الإخلاص فيها تبعًا لفقده في النفوس، التي ألفَت أن تتلجأ وتتلوَّى بين يدَي سطوة الاستبداد في زوايا الكذب والرِّياء والخداع والنِّفاق؛ ولهذا لا يُستغرب في الأسير الأليف تلك الحال - أي: الرِّياء - أن يستعمله أيضًا مع ربِّه، ومع أبيه وأمِّه، ومع قومه وجنسه، حتى ومع نفسه".


2- يربِّي على الخصال الملعونة: فإنَّ "الاستبداد يضطرُّ النَّاسَ إلى استباحة الكذب والتحيُّل والخداع والنِّفاق والتذلل، وإلى مراغمة الحسِّ، وإماتة النَّفس، ونبذ الجدِّ، وترك العمل... إلى آخره، يتولَّى بطبعه تربية النَّاس على هذه الخصال الملعونة".


3- يغيِّب الفكرَ والعمل التربوي: "التربية علمٌ وعمل؛ وليس من شأن الأمم المملوكة شؤونها أنْ يوجد فيها من يُعلِّم التربية ولا من يَعلمها، حتى إنَّ الباحث لا يرى عند الأُسَرَاء علمًا في التربية مدفونًا في الكتب، فضلاً عن الأذهان.


أمَّا العمل، فكيف يُتصوَّر وجوده بلا سَبْق عزم، وهو بلا سبق يقين، وهو بلا سبق علم، وقد ورد في الأثر: "النيَّة سابقة العمل"، وورد في الحديث: ((إنَّما الأعمال بالنيَّات))، بناء عليه؛ ما أبعد الناس المغصوبة إرادتهم، المغلولة أيديهم، عن توجيه الفِكر إلى مقصد مفيد كالتربية، أو توجيه الجِسم إلى عملٍ نافعٍ كتمرين الوجه على الحياء، والقلب على الشَّفقة".


4- يؤثِّر على انتظام المعيشة التي تؤثِّر على التربية:



يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس