عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-11-07, 13:35 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

opinion عثرات الخيارات التعليمية .. عصيّ تكبح عجلات التنمية


بنشماش ينبه إلى عثرات الخيارات التعليمية .. عصيّ تكبح عجلات التنمية


هسبريس من الرباط (صور: منير امحيمدات)
الثلاثاء 07 نونبر 2017 - 14:00




قال حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، إنّ فشل المنظومة التعليمية في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يُعدّ من أبرز أسباب عوائق التنمية في هذه المنطقة، مشيرا الى أنّ التعليم في بلدان منطقة "مينا" لا يستجيب لمتطلبات النمو الاقتصادي، ويواجه عوائقَ جمّة تحدّ من الإبداع والتفكير النقدي.


وأشار بنشماش في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الثاني للشبكة البرلمانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المنطلقة فعالياته اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، إلى الاختلالات التي تعاني منها المنظومة التعليمية في المنطقة والمشاكل التي تتخبّط فيها، التي تؤكدها التقارير الصادرة عن البنك الدولي.





في هذا الإطار، أشار رئيس مجلس المستشارين إلى تقرير صادر عن البنك الدولي توقع أن تبلغ نسبة عدد الخرّيجين الذين لا يستوعبهم سوق الشغل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 50 في المئة بحلول سنة 2030، مُبرزا أن ذلك سيفاقم تعثر التنمية في المنطقة.


بنشماش أثار عوامل أخرى تحدّ من وتيرة سير التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مثل هجرة الأدمغة، التي اعتبر أنها تكشف عن عُمق أزمة التعليم في المنطقة، إضافة إلى عدم الاستثمار في الطفولة، من خلال تمكين الأطفال من الالتحاق بالمؤسسات التربوية في سن مبكرة.



في هذا الإطار، دعا رئيس مجلس المستشارين البرلمانيين والمسؤولين المشاركين في المؤتمر المنظم بشراكة مع البنك الدولي إلى الاقتداء بالتجارب الناجحة في مجال النهوض بالتعليم، مثل البرازيل، التي عملتْ على توطين التعليم قبل الابتدائي لفائدة الفتيات، ما مكّن 90,5 في المئة من المتراوحة أعمارهن بين سنتين وثلاث سنوات من ولوج التعليم الأوّلي.


بنشماش أردف أنّ ثمّة عوامل أخرى تعيق ولوج أطفال منطقة "مينا" إلى التعليم، مثل الصراعات والحروب وارتفاع نسبة الفقر والهشاشة الاجتماعية، معتبرا أنّ الجهود يجب أن تتضافر لمواجهة هذه العوامل "التي ستكون لها تأثيرات مُدَمّرة على التعليم في المنطقة".





وبالرغم من أنّ بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تبنّت برامج إصلاحية، تتفاوت من بلد إلى آخر، لإخراج التعليم من أزمته، إلا أن هذه البرامج الإصلاحية، يردف رئيس مجلس المستشارين المغربي، لم تترتّب عنها نتائج عمليّة على مستوى التنمية، لأنها لم تكن مرفوقة بربط المنظومة التعليمية بسوق الشغل.





وأكد المتحدث ذاته أنّ التعليم يجب أن يوضع ضمن أولويات الإصلاح في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من أجل النهوض بالتنمية في المنطقة، مُبرزا أن بلوغ هذه الغاية يقتضي توفير تعليم ذي جودة عالية، والاستثمار في الموارد البشرية، من أجل تسريع وتيرة النمو الاقتصادي، "وهذا ما يجعل إصلاح التعليم يكتسي طابع الأولوية والاستعجال"، على حد تعبيره.


التحدي الثاني الذي قال بنشماش إنه يُعدّ من أبرز التحديات التي تعيق مسار التنمية في منطقة "مينا"، يتعلق بمشكل الهجرة؛ إذ تعتبر المنطقة من أكثر المناطق توترا في العالم، بما تشهده من صراعات وحروب، وهو ما أثر على المنطقة بأكملها، إضافة إلى الفشل الاجتماعي والاقتصادي، ما يجعل أعداد المهاجرين واللاجئين في ارتفاع، "لعدم وجود خيارات أخرى للعيش على الأقل في الحد الأدنى من الكرامة"، بتعبير بنشماش.







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس