ألا تستحق مدينة تزنيت فتح ممثلية أو مكتب الاتصال للتعاضدية العامة للتربية الوطنية؟







بمناسبة اليوم العالمي للمدرس الذي يصادف 05 اكتوبر من كل سنة سيتم افتتاح مكتب للتواصل تابع للتعاضدية العامة لوزارة التربية الوطنية بالفقيه بنصالح، كما أنه سيتم افتتاح نفس المكتب بمدينة دمنات يوم الجمعة 6 أكتوير 2017، إلى حد الآن الخبر مفرح لرجال ونساء التعليم، لكن بالمقابل السؤال الذي يجب أن يطرح على المكتب التنفيذي الذي يقرر في مثل هذه الأمور هو: ما هي المعايير التي تعتمد لفتح ممثلية أو مكتب الاتصال للتعاضدية العامة للتربية الوطنية؟ و لماذا لا يتم التواصل مع الممثلين المنتخبين للمنخرطين وإشراكهم عند حضور لجنة تقرر في مشروع إحداث مكتب اتصال؟ و تستدعي في نفس الوقت (مسؤولا تعاضديا) محسوبا على إقليم أو مدينة أخرى لاتخاذ القرار، مما يؤدي ،أحيانا، إلى خلق مشكل للرئيس و الذي يجب أن يتحمل المسؤولية كاملة في هذا الموضوع، ولعل النموذج الذي يشهد على ذلك ما يحدث في مدينة تزنيت. فللتذكير إقليم تيزنيت أحدث سنة 1975 و لا يتوفر على ممثلية أو مكتب إتصال للتعاضدية، فقط هناك سيدة تستقبل ملفات المرض في مقر جمعية المتقاعدين و التي تتلقى تعويضا يتساءل الكثيرون من المنخرطين عن طريقة صرفه، خاصة بعد أن تم توقيف صرفه مند شهر مارس 2016 . فهل يا ترى سيتدخل السيد الرئيس لإنصاف إقليم تيزنيت؟ هذا ما ستكشف عنه الأيام المقبلة.