عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-02-16, 14:10 رقم المشاركة : 72
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: تطوان: "بنت غرناطة"الحاضنة للحضارة الأندلسية بالمغرب


([53]) منزل الفقيه بن قريش الذي بنته أسرة مورسكية نزحت في أوائل القرن السابع عشر، تمثل عبر فنائها مقاطع عمودية تعود مرجعيتها للفن المدجن المتأخر الذي يتشكل عبر أقواس في الطابق السفلي وأعمدة وعضادات في ذلك العلوي. هذا الصنف من المنازل – الفناء، يتميز باعتدال لغة بنائه الخالية من أي زخرفة فسيفسائية أو نقش بارز، وذلك لاستعمال أقواس نصف دائرية ولحجم أعمدته الضخمة. المواد الأساسية المستعملة هي الآجر الملبس بملاط من الجير وقطع خشبية.
([54]) نضار الأندلسي، الحياة الاجتماعية لآل النقسيس بمدينة تطوان، ضمن أعمال ندوة: المجتمع التطواني والتطور العمراني والمعماري، تطوان، 2009، ص. 64-86، حيث تخصص حيزا هاما لدراسة معمار دار آل النقسيس (69-86).
([55]) بوعبيد بوزيد، “التراث الجمالي لمدينة تطوان العتيقة“، مرجع سابق.
([56]) Orihuela, Antonio. «La casa morisca granadina, último refugio de la cultura andalusí». Actas del VIII Simposio Internacional de Mudejarismo. Teruel, 2002, Vol. II, pp.753-763.
([57]) بوعبيد بوزيد، “التراث الجمالي لمدينة تطوان العتيقة“، مرجع سابق.
([58]) رودولفو غريماو، “عودة الروح للقصور الأندلسية والمنازل المورسكية: دار الرزيني ودار غرسيا ودور أخرى وليدة إرث مباشر من الأندلس”، ضمن كتاب: المغرب والأندلس مدن تاريخية، منطقة الحكم الذاتي بالأندلس، إشبيليا- تطوان، 2004، ص. 164.
([59]) بوزيد بوعبيد، التراث الجمالي لمدينة تطوان العتيقة، مرجع سابق.
([60]) المغرب والأندلس مدن تاريخية، منطقة الحكم الذاتي بالأندلس، إشبيليا- تطوان، 2004، ص. 27.
([61]) ذكره محمد العربي المساري، “تطوان، كما وجدها ألاركون: بيضاء، بيضاء“، مجلة كلية الآداب، بتطوان، عدد 5، 1991، ص. 49.
Ben Abdellatif, op. cit. p.17.
([62]) Ben Abdellatif Abdelkader, “Tetuan en la vision de P. A. de Alarcon a traves de Diario de un testigo de la guerra de Africa“, Revue de la Faculté des Lettres de Tétouan, N° 5, 1991, p.16.
([63]) بوعبيد بوزيد، التراث الجمالي لمدينة تطوان العتيقة، مرجع سابق.
([64]) ذكره محمد العربي المساري، “تطوان، كما وجدها ألاركون: بيضاء، بيضاء“، مجلة كلية الآداب بتطوان، عدد 5، 1991، ص. 37.
([65]) Ben Abdellatif Abdelkader, ” Tetuan en la vision de P. A. de Alarcon a traves de Diario de un testigo de la guerra de Africa“, Revue de la Facukté des Lettres de Tétouan, N° 5, 1991, p.15.
([66]) محمد الشريف، “أضواء على المجتمع التطواني سنة 1913 من خلال مشاهدات الرحّالة الإسباني آنخيل كابريرا“، ضمن كتاب: المجتمع التطواني والتطور العمراني والمعماري، منشورات كلية الآداب بتطوان، 2009، ص. 138.
([67]) جون وندوس، رحلة إلى مكناس، ترجمة زهراء إخوان، منشورات عمادة جامعة المولى إسماعيل، مكناس (د.ت)، ص. 41؛ أحمد قدور، تيطاوين، مرجع سابق، ص. 421.
([68]) أحمد قدور، تيطاوين، مرجع سابق، ص. 421.
([69]) Ben Abdellatif Abdelkader, ” Tetuán en la vision de P. A. de Alarcon a través de Diario de un testigo de la guerra de Africa“, Revue de la Facukté des Lettres de Tétouan, N° 5, 1991, p.16.
([70]) ذكره محمد العربي المساري، “تطوان، كما وجدها ألاركون: بيضاء، بيضاء“، مرجع سابق، ص. 46.
([71]) “On a conservé le caractère introverti et le désir de privacité propre de la culture islamique, qui devait garantir l’intimité de la vie domestique, libérée des regards étrangers. Les moyens pour y parvenir ont été l’absence quasi totale d’ouvertures dans les façades extérieures, à l’exception des portails sobres avec des arcs de brique qui étaient généralement dotés d’un alfiz -encadrement de l’arc-, l’utilisation de battants réduits pour le passage des personnes dans les grandes portes d’accès au vestibule et la disposition de celui-ci en coude” ; Antonio ORIHUELA; LES MAISONS DES MORISQUES DE GRENADE AU XVIème SIÈCLE” Communication présentée à la Faculté des lettre de Tétouan, en Hommage du professeur M. Benaboud en décembre 2010.
([72]) حول سجن المطامر، انظر دراسة غييرمو بوستو، “سجون تطوان”، ضمن كتابه: المورسكيون في المغرب، مرجع سابق، ص. 235-277، ودراسة ردولفو خيل:
Rodolfo Gil Benumeya Grimau, Les Mazmorras, in, Tétouan: Reflets souterrains de l’histoire d’une cité, Senco Unico Editions, Milan, 2009, p. 104-135
([73]) لقد ذهبت الأستاذة آمنة اللوه في مقالها الذي تستعرض فيه صورا من تطوان الغرناطية إلى أن «هذه الكلمة تحريف لكلمة Segundoالإسبانية، وهو اسم عائلة أندلسية مورسكية نزحت إلى تطوان»، قبل أن تضيف مؤكدة أن هذا الماء «أخذ اسمه من مخططه ومهندسه سْكونْدو Segundo» (آمنة اللوه، صور… من تطوان الغرناطية، ص. 225)، إلا أن عدم إفصاح الباحثة عن مصادر معلوماتها جعل بعض الباحثين يتحفظون من هذه النسبة، خصوصا وأننا لا نجد ذكرا لهذا المصطلح البتة في مصادر تاريخ المدينة التي كتبت قبل فترة الحماية الإسبانية، كما يغيب ذكره في الوثائق ورسوم الحوالات الحبسية المتعلقة بقضية المياه وتوزيعها بالمدينة (خالد الرامي، النظام الأصيل لتوزيع الماء بمدينة تطوان: 1862-1913، منشورات جمعية تطاون أسمير، تطوان، 2008، ص. 28؛ تطوان خلال القرن الثامن عشر: تاريخ وعمران، تطوان، 2005، ص. 123-126).
والواقع أن هناك أسرة تطوانية أصلها من الأندلس هي “السكوندو”، ظل هناك بعض أفرادها بعد سقوط غرناطة، وأرغموا على كتابة اسم عائلتهم Segunti وقد انقرضت هذه الأسرة بتطوان سنة 1170 ﻫ/ 1757 م (معلمة المغرب، م 15، ص. 5047).
وقد بدا الدكتور محمد العبدلاوي مترددا في اشتقاق كلمة “السكوندو” بين الكلمتين الإسبانيتين Escondido و Segundo. ففي «غياب أي مصدر تاريخي يشير إلى أصل الكلمة، فالظاهر أنها تحريف للكلمة الإسبانية Escondido التي تعني المستتر أو المختبىء [المخفي، المكتوم المستور، المحجوب] وهو إشارة إلى طبيعة الشبكة التقليدية التي لم تكن معروفة إلا لدى أمناء الماء، ويقصد به نظام التزود بالماء الصالح للشرب بمدينة تطوان العتيقة، كما أنها قد تكون تحريفا للكلمة الإسبانية Segundo أي الثاني، ومعناه أن هذا النظام يحتل المرتبة الثانية بعد نظام التوزيع المحدث على عهد الحماية، وإن كان هذا مجرد احتمال» (محمد العبدلاوي، الماء والإنسان بمدينة تطوان: دراسة جغرافية، أطروحة لنيل دكتوراة الدولة في الآداب- تخص جغرافية بشرية، جامعة عبد الملك السعدي، كلية الآداب ، السنة الجامعية 2004/2005، صص. 478-479). =
= ويميل الدكتور خالد الرامي إلى ترجيح الاشتقاق من كلمة Segundo أي الثاني من حيث الجودة، بعد أن أحدثت شبكة جديدة لتوزيع الماء، في إطار الدعاية المغلوطة التي شنت ضد النظام الأيل لتشويه سمعته وإبرازه كمصدر للتلوث في مقابل ماء الشبكة الحديثة العهد، الصحي والمراقب، (خالد الرامي، النظام الأصيل، مرجع سابق، صص. 29-30).
([74]) خالد الرامي، النظام الأصيل، مرجع سابق، صص. 29-30 وكذلك:
El Houssaine Afkir et Mohamed el Abdellaoui, “Le réseau Skundu: ancien système d’approvisionnement de la medina de Tétouan en eau potable”, Revue de la Faculté des lettres de Tétouan, N°4, 1990, pp. 219-231; Khalid Rami, “Le Scoundo”, in, Tétouan: Reflets souterrains de l’histoire d’une cité, Senco Unico Editions, Milan, 2009, p. 54.
([75]) حول هذه المصطلحات ودلالاتها، انظر القاموس الذي أعده خالد الرامي، النظام الأصيل، مرجع سابق، ص. 244-248؛ محمد العبدلاوي، “نظام السكوندو“، ضمن كتاب: المدينة العتيقة في تطوان، دليل معماري، مرجع سابق، صص. 71-72.
([76]) العبدلاوي، “نظام السكوندو“، مرجع سابق، ص. 70.
([77]) المرجع نفسه. ص. 74.
([78]) توفرت لتطوان مجموعة من السقايات العمومية إليها انتهت خطوط القنوات، من أشهرها قنا باب العقلة (بناها القائد محمد لوقش حوالي 1165 ﻫ، تم مؤخرا إصلاحها وإعادة ماء السكوندو إليها) وقنا باب التوت (بناها نفس القائد سنة 168 ﻫ) وقنا السوق الفوقي، والقنا الكبير، وقنا الطرانكات، وقنا الطالعة، وقنا جامع سيدي علي بركة… إلخ. (انظر عنها: خالد الرامي، تطوان خلال القرن الثامن عشر، مرجع سابق، ص. 126-130؛ النظام الأصيل، صص. 182-183).
([79]) خالد الرامي، مرجع سابق، ص. 77.
([80]) آمنة اللوه، “صور… من تطوان الغرناطية“، مرجع سابق، ص. 225.
([81]) أحمد الرهوني، عمدة الراوين في تاريخ تطاوين، مصدر سابق، ج 1، صص. 197-198.
([82]) أحمد الرهوني، عمدة الراوين في تاريخ تطاوين، المرجع السابق.
([83]) أورده خالد الرامي، مرجع سابق، ص. 91.
([84]) خالد الرامي، النظام الأصيل، مرجع سابق، صص. 197-198، وعن مراحل توسيع شبكة ماء السكوندو على باقي حومات وأرباض المدينة (ص. 199-216)
([85]) أحمد بنعجيبة، فلسفة العمران في المدينة العتيقة، 14 دجنبر 2006.
http://asofilotetuani.******.com/arc...12/127612.html
([86]) حسناء داود، مجلة الشمال، العدد 442، ص. 8.
([87]) أحمد قدور، تيطاوين، مرجع سابق، ص. 407.
([88]) محمد داود، تاريخ تطوان، مصدر سابق، ج 1، ص. 431.
([89]) امحمد بن عبود، “مدينة تطوان العتيقة: النشأة والتطور”، ضمن كتاب: المدينة العتيقة في تطوان، دليل معماري، مرجع سابق، ص. 39.
([90]) تطوان الحاضرة الأندلسية المغربية، مرجع سابق، ص. 19.
([91]) تطوان الحاضرة الأندلسية المغربية، مرجع سابق، ص. 27.
([92]) أحمد الكامون، وهاشم الصقلي، التأثير المورسكي في المغرب، مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، وجدة، الرباط، 2010، صص. 129-130.
([93]) البصطيلة: أرجع دوزي أصلها إلى الإسم الإسباني Pastel، ولم يعرف المغاربة هذا النوع من الأكلات إلا بعد اتصالهم بالأندلسيين الذين أخذوه بدورهم عن الإسبان، فأصبح بعد ذلك يحتل مكانة مهمة ضمن الأطباق المغربية. يقول أحمد الرهوني: «نوع من الأطعمة الفاخرة يصنع من أوراق رقيقة جدا تعمل من رقيق الدقيق الخال الخمير، يسمى الديون. فتطبخ الدجاج أو أفراخ الحمام أو الكفتة مع البيض والبصل والتوابل والزعفران، ثم توجه إلى الفرن وتطبخ على جهتين، فتكون من ألذ المأكل وأرفعها، وكثيرا ما يصدّر بها ألوان الطعام في المحافل الكبيرة. وهذا العمل فيما يظهر تركي، جلبه أهل الجزائر المهاجرون منها إلى تطوان وغيرها عام 1246 ﻫ، أو أهل الأندلس قبلهم. ثم ثبت عندي أن المصنوعة من أوراق القنوطة [من الإسبانية cañuto وتعني الأنبوبة والمكب والجعبة] كانت موجودة هنا قبل هجرة الجزائريين، فتكون من عمل الأندلسيين» (عمدة الراوين، ج 3، صص. 92-93؛ أحمد الكامون، التأثير المورسكي، مرجع سابق، ص. 130).


يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس