عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-02-16, 14:09 رقم المشاركة : 71
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: تطوان: "بنت غرناطة"الحاضنة للحضارة الأندلسية بالمغرب


تتمة المراجع

([25]) لم يتفق المؤرخون على عدد المهاجرين الذين استقبلتهم تطوان خلال فترة الطرد، فقد أشار المورسكي أحمد بن قاسم الحجري إلى سبعين ألفا مورسكي، وهذا التقدير اعتبره المهتمون مبالغا فيه. وقد قدم دوق مدينة شذونة إحصائية مقبولة في نظرنا، وذلك بحصر هذا العدد في عشرة آلاف مورسكي كانوا بمدينة تطوان وحدها سنة 1022 ﻫ/ 1613 م خصوصا وأن عددا من المورسكيين عبروا من تطوان نحو جهات أخرى من المغرب. =
Hossein Bouzineb – Gerard Wiegers, Tetuán y la expulsion de los moriscos, p. 77 ; J. D. Latham, “The Reconstruction and Expansion of Tétuan: the Period of Andalusian Immigration”, Arabic and Islamic studies in honor of Hamilton A.R. Gibb, éd. G. Makdisi, E. J. Brill, Leiden, 1965, p. 406.
محمد رزوق، الأندلسيون وهجراتهم، مرجع سابق، ص. 130؛ حسن الفكيكي، المورسكيون بمنطقة جبل طارق، مجلة الأكاديمية، العدد 15، عدد خاص بالمورسكيين بالمغرب، 1982، ص. 138.
([26]) J. L. Miège, M. Benaboud, N. Erzini, Tétouan ville andalouse marocaine, CNRS édition, Paris, 1996, p 35.


([27]) حومة العيون: كما عمرت في هذه الفترة المساحة الممتدة من العيون إلى النيارين، موازاة مع بناء الزاوية الفاسية ومسجد علي الجعيدي كنواة للحي، لتمتد البنايات المورسكية بجانب الزقاق شمالا وجنوبا من باب النوادر إلى النيارين. ( محمد داود، تاريخ تطوان، مصدر سابق، ج 1، ص. 100-102؛ أحمد قدور، ص. 287)


([28]) حومة السانية: عمرت هذه الحومة في فترة قريبة من تعمير الأطرانكات عندما نزلت بها أفواج من المورسكيين المطرودين من إسبانيا سنة 1018 ﻫ/ 1609 م، فعين لهم قائد المدينة آنذاك أحمد النقسيس مكانا معروفا بالسانية يمتد شرق حومة الطالعة إلى منعطف سور المدينة الخارجي غربا أعلى باب النوادر الحالية. (عمدة الراوين، ج 1، ص. 203).


([29]) الأطرنكات: حي أنشأه الأندلسيون الذين طردهم الملك الإسباني فليب الثالث سنة 1609، وهذا ما يفسر كون الإسم الذي أطلقوه على حيهم الذي كان قبل بنائهم له محلا ترمى فيه الردم، فسموه الأطرنكات من كلمة atrancar بمعنى ردم، وهذا لا يتفق مع ما قاله الفقيه الرهوني بأن معنى الكلمة بلغة الروم “قرب” حيث يقولون اطرنك، أي قرب” (عمدة الراوين، ج 1، ص. 202؛ ابن عزوز حكيم، معلمة المغرب، م 2، ص. 490)؛ محمد رزوق، الأندلسيون وهجراتهم إلى المغرب، مرجع سابق، ص. 100؛ محمد ابن عزوز حكيم، مجلة تيطاون، العدد 4-5، ص. 96.
([30]) J. L. Miège, M.Benaboud, N.Erzini, Tétouan ville andalouse marocaine, p. 35.
([31]) أحمد قدور، تيطاوين، مرجع سابق، ص. 332؛ بوسطو، المنظري، مرجع سابق، ص. 117.
([32]) الجدير بالذكر أن منظمة اليونسكو قد صنفت مدينة تطوان تراثا عالميا سنة 1997، ويضم هذا التراث أسوار المدينة وأزقتها وساحاتها ومآثرها التاريخية. وكلها توجد بالمدينة العتيقة وتعتبر جزءا منها.
([33]) Guillermo Duclos Bautesta- Pedro Campos Jara, Tetuan: cinco sigmos de urbanismo, Actes de colloque Société tétouanaise et développement urbain et architectural du 16e au 20e siècles, Tétouan, 2009, pp.130-143.
أحمد قدور، تيطاوين، مرجع سابق، ص. 289.
([34]) المدينة العتيقة في تطوان، دليل معماري، تطوان-اشبيلية، 2001، ص. 18.
([35]) خالد الرامي، تطوان خلال القرن الثامن عشر، مرجع سابق، ص. 149-167؛ عبد العزيز السعود، تطوان في القرن الثامن عشر، منشورات جمعية تطاون أسمير، 2007، ص. 39-42؛ مصطفى المرون، “المدينة المورسكية والإنسانشي بتطوان: تناسق ما بين العمران والمعمار العسكري”، ضمن أعمال ندوة: المجتمع التطواني والتطور العمراني والمعماري، تطوان، 2009، ص. 205-212.
([36]) سيدي العربي الفاسي، مرآة المحاسن، طبعة فاس، 1324 ﻫ، ص. 168؛ محمد داود، تاريخ تطوان، المجلد 1، ص. 91.
([37]) غوزالبيس بوستو، المورسكيون بالمغرب، مصدر سابق، ص. 68.
([38]) المصدر نفسه، ص. 75.
([39]) حسن الوزان، وصف افريقيا، مصدر سابق؛ غوزالبيس بوستو، المورسكيون بالمغرب، مصدر سابق، صص 236-237.
([40]) غوزالبيس بوستو، المورسكيون بالمغرب، مصدر سابق، ص. 75.
([41]) تطوان الحاضرة الأندلسية المغربية، صص. 15-16.
([42]) رامون دي طوؤيس وامحمد بن عبود،”أسوار وسجون“، ضمن كتاب :المدينة العتيقة في تطوان، مرجع سابق، ص. 61.
([43]) تطوان الحاضرة الأندلسية المغربية، صص. 15-16.
([44]) تطوان، الحاضرة الأندلسية المغربية، مرجع سابق، ص. 25.
([45]) بوعبيد بوزيد، “التراث الجمالي لمدينة تطوان العتيقة“، نص مداخلة في الندوة التكريمية للدكتور امحمد بن عبود، المنعقدة بكلية الآداب بتطوان، دجنبر 2010 (نص غير منشور).
([46]) يقول الفقيه محمد داود بخصوص أوائل المهاجرين الغرناطيين لتطوان: «أما هذه المدينة فيظهر أنه نظرا لوقوعها في حدود الرباط والدفاع، وقربها من ميدان الجهاد والقتال، كان المهاجرون إليها من عصوص رجال الحرب مع من انضم إليهم من الصناع والمزارعين» (محمد داود، تاريخ تطوان، ج 1، ص. 168).




([47]) حمام سيدي المنظري: هو حمام عمومي ينسب بناؤه إلى أبي الحسن علي المنظري، وهو ما زال يستعمل إلى يومنا هذا، ويمكن مقارنته بحمامات العصر الوسيط في الأندلس. ويوجد هذا النمط من البناء في غرناطة ورندة وفاس أو الرباط. وهو يتكون من أربعة أجزاء مميزة، وهي: مستودع الملابس أو المدخل، ويليه الحمام البارد، ثم الحمام السَّخين فالحمام السُّخْن. وكان المدخل مجهزا بدكة للاستراحة وبفناء صغير وقد سقف بقبة. ( تطوان الحاضرة الأندلسية المغربية، مرجع سابق، صص. 16-17).
([48]) Rodolfo Gil Benumeya Grimau, Les Mazmorras, in, Tétouan: Reflets souterrains de l’histoire d’une cité, Senco Unico Editions, Milan, 2009, p. 104-135.
غييرمو بوستو، “سجون تطوان”، ضمن كتابه: المورسكيون في المغرب، مرجع سابق، ص. 235-277.
([49]) رامون دي طوؤيس وامحمد بن عبود،”أسوار وسجون“، ضمن كتاب :المدينة العتيقة في تطوان، مرجع سابق، ص. 62.
([50]) بوعبيد بوزيد، “التراث الجمالي لمدينة تطوان العتيقة“، مرجع سابق.
([51]) J. L. Miège, M. Benaboud, N. Erzini, Tétouan ville andalouse marocaine, p 37.
تطوان، الحاضرة الأندلسية المغربية، مرجع سابق، ص. 25.




([52]) ففي منزل أسرة النقسيس ذات الأصول الأندلسية والتي حكمت المدينة من أواخر القرن السادس عشر إلى الثلث الأخير من القرن السابع عشر، يمكن الوقوف على تزاوج مفاهيم الهندسة الأندلسية وتلك ذات الطابع التقليدي الفاسي. الفناء يتشكل عبر تكرار مقاطعه العمودية في الطابق السفلي والطابق الأول. في الجوانب القصيرة يتم استعمال أقواس ذات مركزين وفي تلك العريضة أقواس من نصف نقطة. ولكن ما ينفرد به هذا المنزل هو الحلول في زوايا الفناء، التي تتكسر لتلغي أعمدة الزوايا مسفرة عن تداخل الأقواس المتناظرة. هذه التقنية الجديدة التي تقلص إلى أدنى حد أعمدة الفناء تؤسس لعلاقة تشابه بحلول تم تجريبها في هندسة المدجنين النهضوية الإسبانية. هذا الحل يستعمل كمرجع ساعة بناء منزل مجاور وفي بناء منازل أخرى متواجدة بحي البلد، وهو أقدم حي بالمدينة العتيقة.


يتبعبباقي المراجع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس