عرض مشاركة واحدة
قديم 2017-01-21, 15:55 رقم المشاركة : 4
ناصر الاسلام
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية ناصر الاسلام

 

إحصائية العضو







ناصر الاسلام غير متواجد حالياً


وسام 2 السيرة 1438ه

افتراضي رد: الفصل بين التلاميذ المتفوقين والمتوسطين في الأقسام.. حل أم تعميق للأزمة؟


- خصائص البيداغوجيا الفارقية :

باعتبارها بيداغوجيا تعتمد على مبدأ التنوع و المرونة في التعليم ، تتميز البيداغوجيا الفارقية بما يلي:
1- التفريق بين المتعلمين : بمعنى الفصل والتمييز بينهم ، لتبيان أوجه الخلاف بينهم .


2- بيداغوجيا علمية عملية : تنطلق من تشخيص لواقع معين بأساليب وأدوات علمية دقيقة كالروائز ومختلف الاختبارات…لتحديد أسلوب التدخل المناسب،من خلال دعم علاجي موجه بدقة .


3- بيداغوجية فردانية : تعترف للمتعلم بشخصيته وتمثلاته وتصوراته .


4- بيداغوجيا متنوعة : تقترح مجموعة من المسارات التعليمية ، تراعي قدرات المتعلمين ، و تستحضر ذكاءاتهم.


5- بيداغوجيا تتبع : مسايرة عمل المتعلم من خلال تقديم التغذية الراجعة المناسبة.


6- بيداغوجيا تنويعية : وهي التي تستعمل فيها طرائق وتقنيات مختلفة .


7-بيداغوجيا متعددة المداخل : وهي المقاربة التي يقدم فيها نفس الدرس ، ويحقق نفس الهدف التربوي باستعمال تقنيات مختلفة بكيفية متزامنة .


8- تنطلق مــن الخصوصيات المحلية والبيئية .



ص – الغايات و الأهداف

يروم تطبيق البيداغوجيا الفارقية في وضعيات تعليمية و تقويمية ملائمة للحاجات و الصعوبات الفردية للتلاميذ إلى تحقيق جملة من الأهداف،أبرزها :


– الوعي بالقدرات و المهارات الفردية المتعلمين و تنميتها .


-اعتبار شخصية المتعلم في جميع أبعادها المعرفية/الوجدانية/الاجتماعية .


– تحفيز الطلبة على التعلم .


– الحد من ظاهرة الفشل الدراسي ، و التقليص من ظاهرة الهدر المدرسي .


– هدم الفوارق الفردية بين المتعلمين، و تحقيق مبدإ المساواة .


– تحسين العلاقة التي تربط بين المدرس و التلميذ، مما يؤدي إلى خلق فضاء مدرسي يشعر فيه المتعلم بالارتياح و الرغبة في التعلم .


– إذكاء روح التعاون لدى المتعلمين ، و تدريبهم على التواصل الاجتماعي وقبول الاختلاف .


– إكسابهم الكفايات الأساس و جعلهم قادرين على توظيفها في حياتهم العامة .


– تطوير نوعية المخرجات .


– تشجيع التعلم الذاتي ، وجعل التلميذ فاعلا في بناء الدرس والمعرفة .


– تنمية و تطوير الانفعالات الإيجابية ( الثقة , الأمان , اللذة ) و التي تولد الدافعية التي بدونها لا يمكن حدوث أي تعلم . كما أنها تسهل معالجة و تخزين المعلومات .


– تجنب كثير من السلوكات غير المرغوب فيها داخل الفصل ، و التي تعرقل سير الدرس، مثل: الشغب و العنف بمختلف أشكاله .


– إغناء التفاعل الاجتماعي .


– التشجيع على الاستقلالية .




2- توظيف البيداغوجيا الفارقية في الفصول الدراسية

يتبع






التوقيع

    رد مع اقتباس