المشاركة الأصلية كتبت بواسطة a.khouya
سألتهم عن الغياب،فردّوا بالعِتاب...غيرأنّي
كنت أمشي الهوينا قرب الباب ،استمع لمناجاتهم وهمس حروفهم في واضحة النهار وفي غسق الليل ...يشدّني الحرف من قفاي ويعصرني لأنساب معه شلالا ....
أيها الغائب الحاضر تمهل ولاحظ رسوماتك على حائط منتداك ...لا تزال تشع بهجة ولمعانا .حتى وإن غبت وغابت حروفك وشحّ مدادك فعبق الماضي لا زال منثورا في كل جنبات المنتدى يشهد على طيبتك وحسن خلقك وصدق مشاعرك ...
غِب ما شئت .....وعد الى ركنك متى تشاء فإنه يحنّ لرنين حروفك ودفء أنفاسك....
تحية شيخ المنتدى للغائبين والغائبات والحاضرين والحاضرات