عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-09-15, 23:40 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b7 هل هي حملة لأمركة الإسلام وتدجينه وعلمنته ؟


هل هي حملة لأمركة الإسلام وتدجينه وعلمنته ؟





في شهر يناير 2002م كتب الكاتب الأمريكي "ستانلي ا. فايس" مقالاً في "الهيرالدتربيون" -الدولية- ضمن الحملة الغربية لعلمنة الإسلام، حتى يتحول إلى صيغة نصرانية، يكتفي أهلها بالشعائر والعبادات ويتركون دنياهم -من النظم إلى الثروات- للغرب ونموذجه الحضاريّ!!..


كتب معلقا على توجه حاكم باكستان الجنرال "برويز مشرف" نحو تقليص التعليم الديني وعلمنته.. فقال:

"إن حقيقة الحرب على الإرهاب تكمن في: هل ستقوم الدول الإسلامية باتباع النموذج السياسي لتركيا، أكثر النماذج نجاحا في العالم، كدولة مسلمة، حديثة وعلمانية، وديمقراطية؟ أو نموذج العربية السعودية المبني على الرؤية الوهابية -المتعصبة- للأصولية الإسلامية، والذي يدفع معتنقيه إلى الوراء؟".


ثم يتحدث عن أهمية علمنة باكستان، فيقول: "إن أهمية باكستان -كنموذج-، فإذا أمكن لها أن تتبع تركيا، فإنه يمكن أن يحدث ذلك أيضا في بلاد كإيران ودول جنوب آسيا، وإذا فعل الرئيس "مشرف" كل هذا، فإنه سيحق له أن ينال مجدا يشبه مجد الأبطال الذين يعثر بكل منهم كمثله الأعلى: محمد علي جناح، العلماني، الذي أسس دولة باكستان، ومصطفى كمال أتاتورك، الذي أجبر تركيا بإصرار شديد على أن تهجر ماضيها"!!..


لقد اعتمدت أمريكا -كدفعة أولى- 200 مليون دولار "لتحديث وعلمنة" التعليم الديني في باكستان.. وذلك حتى تسير باكستان -ومن بعدها الدول الإسلامية الأخرى- على طريق تركيا الكمالية، التي قطعت صلتها بماضيها الإسلامي -كما يقولون ويعلنون-!..


- ولم تكن باكستان حالة فريدة للتدخل الأمريكي من أجل تقليص التعليم الديني الإسلامي، و"علمنة" هذا التعليم.. "فالنيوزويك" الأمريكية، نشرت للكاتب الأمريكي "جوناثان آلتر" مقالاً في 25/12/2001م يعتبر فيه مناهج التعليم في المملكة العربية السعودية - وغيرها من البلاد الإسلامية- "نفايات ممتلئة بالكراهية لأمريكا وإسرائيل"!.. ويدعو إلى شن الحرب الفكرية ضد هذه المناهج، بعد الفراغ من الحرب المسلحة في أفغانستان .. فيقول:

"بعد أن يتم التخلص من بن لادن، على الولايات المتحدة أن تبدأ بالضغط وأن تتوقف عن تمويل المدارس الدينية الممتلئة بالكراهية في جميع أنحاء العالم"!


فالمطلوب: إسلام يرضى عنه الصهاينة والأمريكيون.. ويرضى عن الصهيونية وأمريكا!!..


ثم يقدم السفير الأمريكي بالمملكة العربية السعودية مذكرة إلى الحكومة، تطلب فيها أمريكا "اختصار ساعات تدريس مواد العلوم الدينية من عشرين ساعة في الأسبوع إلى أربع ساعات فقط، وبحيث لا يتجاوز تدريس تلك المواد حدود الأمور العبادية المباشرة، التي تنصب على علاقة المرء بربه، الأمر الذي يعني استبعاد كل ما يتعلق بنظم المعاملات والحياة العامة، وعلاقة المسلمين بغيرهم من المناهج.


كما طلبت المذكرة أن يبادر المسؤولون عن قطاع التربية والتعليم إلى مراجعة كل كتب العلوم الدينية في ضوء تلك المقترحات، وعلى وجه السرعة بحيث تطبق المناهج الجديدة ابتداء من العام الدراسي المقبل -2002م- وذلك لتجفيف ينابيع التطرف والإرهاب"!-


كما تقول المذكرة الأمريكية-..

فماذا عن التعليم الديني في اليمن؟








التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2016-09-16 في 08:26.
    رد مع اقتباس