عالمنا اليوم مليء بالتحديات والإغراءات ويرضخ تحت تأثير القوى الهدامة وتغلب عليه مشاعر الانتقاد والسلبية، فلا يمكننا إذن أن نلوم شبابنا إذا هم أصبحوا سلبيين ولا يجدون إلى التغيير سبيلا ويرون السلام والوحدة شيئا مستحيلا. إنهم يستفيقون على وقع القنابل وصراخ الأرامل، يرون الجور والفساد في كل مكان ويتساءلون ما هذا الإنسان؟ هل هذا هو الذي خلقه الله على صورته وجعله في الأرض خليفة؟ هل هذا هو الذي يدعي العقل والنبوغ والأحاسيس الرهيفة؟ أين هي الحقوق والحريات الفردية؟ أين هي المنظمات والمحافل الدولية؟ أين هو العدل والمساواة؟ أين هي العهود والاتفاقيات؟ ... حقّاً حين ننظر إلى كل هذه السلبيات، قد يجد البعض منا أن الحديث عن الشباب ودورهم في بناء المجتمع مسرح يسخر المسرحيات !! أليس كذلك؟