عرض مشاركة واحدة
قديم 2016-02-14, 13:23 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

b6 لنجعل حياتنا كلها حب وعطاء "متجدد"


حياتنا كلها حب...ومودة...ومشاعر طيبة...وعطاء




على المواقع الإجتماعية ...وفي المدارس والجامعات ...وفي المقاهي والشوارع...راح شبابنا ومراهقونا يتسابقون نحو تقديم الهدايا الدافئة ويتهيئون ليوم 14فيراير وكأنه اليوم الوحيد الذي تشرق فيه شمس الحب على العالمين

مواعيد تتحدد،ولقاءات تتكاثف ،ومشاعر تتلون بألوان متباينة بين الصدق والخداع والنفاق والتجارة في عقول وأجساد الفتيات ...
في غمرة هذه الحياة المادية الصرفة وضغوطاتها ...تبدو المشاعر الإيجابية وخصوصا مشاعر التعبير عن الحب صارت كما لو أنها ترف رغم أنها رغبة الإنسانية جمعاء في جوهرها.

صار الناس في هذا الزمن كل يريد أن يعدو وهو يقطف ورودا عابرة من الحب والمحبة ...ولم يعد هناك مجال للمحبة بلون الإستقرار ...
الكل يجري ويلهث ويتسابق ويتسارع ...وحتى مشاعر الحب صارت كذلك ولا يعريها الناس الوقت إلا يوم عيد الحب

أي حب هذا وقد فهمه أبناؤنا اليوم على أنه عشق للعاطفة من خلال ما تثيره الأغاني والكلمات الرومانسية وهي تتحدث عن الحبيب ...صار معنى الحب ضيقا يخنق أنفاس الحياة والمشاعر

جهل هذا الجيل المعنى الواسع للحب ...حب الله تعالى وما خلق في هذا الكون من أسرار
حب الدين بعقيدته وشريعته وكيف كرم هذا الدين السمح الإنسان -رجلا كان أو امرأة - كرمه وأعلى من شأنه وسخر له السماوات والأرض ...
حب الحياة...لأنها فرصة وهب لك من خلالها رب الحياة فرصة لترقى بإنسانيتك وتتجلى في تفاؤلك والقدرة على إسعاد نفسك والرفع بها
حب الخير للبشرية وحب الناس والإلتقاء معهم والتواصل والإحتكاك بهم لبناء حضارة الارض ...
حب الوالدين لما لهما من فضل علينا ...
حب الأسرة المتكونة من الزوجين والأبناء وتكتلها باعتبارها أصغر لبنة للمجتع وهي ملاذ المتعبين
حب الزوج لزوجته وحب الزوجة لزوجها وهما يتكاملان ليعيشا معا حياة ملؤها المودة والمحبة والألفة والرحمة والحنان ...

ويبقى الإنسان يرى العالم من خلال ما يحمله فى قلبه من مشاعر راقية وصادقة







يتبع






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2017-05-03 في 09:18.
    رد مع اقتباس