الموضوع: روائع أحمد مطر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-11-27, 19:24 رقم المشاركة : 1
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

c1 روائع أحمد مطر


قبل أن نتعرف على بعض روائع أحمد مطر ،لنتعرف على هذا الشاعر الرائد






نبذة عن حياة مطر


أحمد مطر هو شاعر عراقي ولد عام 1954، عاش في البصرة مرحلة الطفولة، قبل أن تنتقل أسرته لتُقيم في محلة الأصمعي.
شرع في كتابة الشعر وهو في سن الرابعة عشر من عمره، ويعد الشاعر أحمد مطر من شعراء الحرية نظرا لكثرة قصائده التي هجى فيها الأنظمة المستبدة(مصر العربية)


وفاة الشاعر العراقي أحمد مطر













توفي الشاعر العراقي أحمد مطر،يوم الأربعاء16يوليوز2014 ، عن عمر يناهز الستين عامًا في مسكنه بالعاصمة البريطانية لندن.


ورحل مطر بنفس الطريقة التي رحل بها الشاعر السوري نزار قباني حين اختار المدينة الضبابية لندن ليعيش بها آخر أيام حياته.




يقول أحمد مطرفي الشعر:
إن الشعر ليس نظاما عربيا يسقط بموت الحاكم، كما أنه ليس بديلا عن الفعل، بل هو قرين له، إنه نوع من أنواع الفنون من مهماته التحريض والكشف والشهادة على الواقع والنظر إلى الأبعد، وهو بذلك يسبق الفعل ويواكبه ويضيء له الطريق ويحرسه من غوائل التضليل، وقديما قال نصر بن سيار: إن الحرب أولها كلام، والواقع إن الكلام محيط بالحرب من أولها إلى آخرها، توعية وتحريضا وتمجيدا، وهذا ما مثله ابن سيار نفسه.


ويتابع قائلاً: لا غني للفعل عن الكلام الصادق المؤثر، لأن غيابه يعني امتلاء الفراغ بالكلام النقيض، ونحن نعلم أن هذا النقيض موجود وفاعل حتي بوجود الصدق، فما بالك إذا خلا الجو تماما؟ وما من مقاومة علي وجه الأرض استغنت بالمقاتل عن الشاعر، كل مقاومة حية تدرك أن لا غني للدم عن الضمير، وتاريخ امتنا نفسه أكبر شاهد علي أهمية دور الشاعر في الحرب، بل إن المقاتل نفسه طالما شحذ سيفه ولسانه معا، فهو يخوض غمرات الوغي(وكر مرتجزاً أو طعنه راجزاً أو هوىً صريعاً وهو يرتجز)،



وإذا كان أبو تمام قد قال:
بيض الصفائح لا سود الصحائف *** في متونهن جلاء الشك والريب
فهو قد جعل رأي الشاعر أولا إذ أكد ضمنا أن سود الصحائف هي الدليل المبصر لبيض الصحائف العمياء، وما قاله أبو تمام مواربا قاله أبو الطيب من دون مواربة:
الرأي قبل شجاعة الشجعان هو أول وهي المحل الثاني
فالشعر مهم لنا نحن العرب، ولولا ذلك لما حفيت أقدام المخابرات المركزية الأمريكية في سعيها من أجل تدميره بأيدي المغول الجدد، وعلي أية حال، فان أحمد مطر ما كان يتوقع أن يحصل التغيير بالشعر فقط، وفي هذا الصدد يقول في لافتة بعنوان (دور):
((أعلم أن القافية لا تستطيع وحدها إسقاط عرش الطاغية. لكنني أدبغ جلده بها دبغ جلود الماشية! حتي إذا ما حانت الساعة وانقضت عليه القاضية واستلمته من يدي أيدي الجموع الحافية يكون جلدا جاهزا تصنع منه الأحذية!))

لأحمد مطر ديوان كبير مطبوع طبعه الشاعر في لندن على نفقته الخاصة ونشره في مكتبتي الساقي والأهرام تضم المجموعة الكاملة سبع دواوين بعنوان لافتات ( لافتات 1 لافتات 2 لافتات 3 ... )، وتضم بعض الدواوين الشعرية الأخرى، مثل: (إني المشنوق أعلاه، ديوان الساعة)، فضلا عن بعض القصائد المتفرقة التي لم يجمعها عنوان محدد، مثل: (ما أصعب الكلام، العشاء الأخير، لصاحب الجلالة، إبليس الأول)، بالإضافة إلى قصائد أخرى نشرها وما زال ينشرها الشاعر على صفحات جريدة الراية القطرية.

وأترككم مع :

من روائع أحمد مطر ...



ساعةُ الرمل بلاد لا تحب الإستلاب ..


كلما أفرغها الوقتُ من الروح استعادت روحَها بالإنقلاب ؟.



- أحمد مطر


======




=====



======







التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

آخر تعديل صانعة النهضة يوم 2015-11-28 في 21:52.
    رد مع اقتباس